برشلونة يفوز 3-2 على بارباسترو ليتقدم في كأس إسبانيا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
حجز برشلونة مقعده في دور الستة عشر لكأس ملك إسبانيا لكرة القدم بعد فوز صعب 3-2 على مضيفه بارباسترو المنافس في الدرجة الرابعة بأهداف فيرمين لوبيز ورافينيا وروبرت ليفاندوفسكي، الأحد.
وافتتح لوبيز أهداف الفريق الزائر في الدقيقة 18 بتسديدة مباشرة بعد تمريرة منخفضة من رافينيا الذي جعل النتيجة 2-صفر بعدما تلقى تمريرة من الناشئ هيكتور فونت، الذي خاض مباراته الأولى مع برشلونة، في الدقيقة 51.
وبدا أن برشلونة يسيطر على اللقاء قبل أن يسجل أدريا دي ميسا هدفا ليرفع الروح المعنوية لصاحب الأرض حين استغل كرة أخفق الدفاع في إبعادها من منطقة الجزاء وسدد في المرمى ليقلص الفارق بعد ساعة من اللعب.
وكاد بارباسترو أن يتعادل، قبل أن يسجل البديل ليفاندوفسكي من ركلة جزاء ليعيد التقدم بفارق هدفين لبرشلونة قبل دقيقتين من النهاية.
وأضاف مارك برات هدفا ثانيا لبارباسترو في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء، لكن فريق تشابي هرنانديز تماسك ليحقق الفوز.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تعيد أعمالاً فنية مصادرة منذ 1939
كشفت وزارة الثقافة الإسبانية، عن التزامها بإعادة نحو 5126 عملاً فنياً وقطعة أثرية تمت مصادرتها في عهد فرانسيسكو فرانكو بعد نهاية الحرب الأهلية الإسبانية في عام 1939.
وجمعت الحكومة الإسبانية الأعمال الفنية وخزنتها سابقاً بعد أن شارك فرانكو، وهو جنرال بالجيش، في انقلاب عسكري عام 1936 ضد الحكومة الجمهورية الوليدة في البلاد، والذي أدى إلى صعوده إلى السلطة باعتباره "زعيمًا" لإسبانيا في غضون 3 سنوات، وفقاً لصحيفة اليوم السابع,
وبعد انتهاء الحرب، استولت حكومة فرانكو الجديدة على الأعمال الفنية من لوحات ومنحوتات وكتب ومجوهرات وغيرها ثم وزعتها على متاحف ومؤسسات مختلفة.
وفي عام 1975 انتهت دكتاتورية فرانكو التي استمرت ما يقرب من 4 عقود بعد إصابته بمشاكل صحية ثم وفاته، ولم تتم إعادة الأعمال الفنية المصادرة إلى أصحابها الشرعيين خلال العقود الخمسة منذ ذلك الحين.
في يونيو (حزيران) حددت وزارة الثقافة الإسبانية قائمة العناصر بهدف إعادتها، وأعلنت في 12 ديسمبر (كانون الأول) أنها أعادت أول هذه الأعمال إلى مؤسسة فرانسيسكو جينر دي لوس ريوس، وقد رسم مانويل أوجيدا إي سيليس جينر، الفيلسوف الإسباني المؤثر، في اللوحة وهو طفل.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) أمر رئيس المكتبة الوطنية أوسكار أرويو أورتيجا، بإعادة اللوحة، وهو ما وافق عليه وزير الثقافة إرنست أورتاسون، وخلال حفل إعادة اللوحة، تم تسليمها إلى رئيس المؤسسة، خوسيه جارسيا فيلاسكو.