صحافة العرب:
2025-04-27@22:53:23 GMT

ساعة ونصف جراحية تعيد النظر لطفلة في جازان

تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT

ساعة ونصف جراحية تعيد النظر لطفلة في جازان

شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن ساعة ونصف جراحية تعيد النظر لطفلة في جازان، تمكن أطباء العيون في منطقة جازان من إجراء تدخل جراحي عاجل لطفلة أعيد لها النظر بفضل الله في عملية استغرقت ساعة ونصف تكللت بالنجاح،بحسب ما نشر صحيفة صدى، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ساعة ونصف جراحية تعيد النظر لطفلة في جازان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ساعة ونصف جراحية تعيد النظر لطفلة في جازان

تمكن أطباء العيون في منطقة جازان من إجراء تدخل جراحي عاجل لطفلة أعيد لها النظر بفضل الله في عملية استغرقت ساعة ونصف تكللت بالنجاح.

وقالت الصحة في جازان، إن الفريق الطبي بجراحة العيون في مستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان تمكن من ترميم بؤبؤ العين لطفلة تبلغ من العمر 3 أعوام حيث حضرت لعيادة عيون الأطفال والحول إثر معاناتها من ضعف شديد في الرؤية، وبعد إجراء الكشف الطبي تبين وجود انغلاق شبه كلي في بؤبؤ العينين وعدم استجابة للتوسعة بالقطرات كليًا في العين اليسرى وجزئيًا في العين اليمنى ووجود ماء أبيض قاتم في العين اليمنى.

وأكد الفريق الطبي المعالج للحالة أنه تقرر إجراء عملية جراحية في العين اليمنى واليسرى تم خلالها توسعة البؤبؤ بالموسعات الميكانيكية وشفط الماء الأبيض وتنظيف الكيس الزجاجي وزراعة عدسة وترميم البؤبؤ لمنع انقباضه وعودته لوضعه السابق.

وأضاف: “أنه وبعد إجراء العملية الجراحية تحسن النظر وعادت الطفلة لممارسة حياتها الطبيعية بشكل جيد ولله الحمد حيث تمكنت من النظر بالشكل الطبيعي دون الحاجة لأي مساعدات كانت تعتمد عليها الطفلة في السابق.

يذكر أن مستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان أجرى 1096 عملية جراحية للعيون خلال النصف الأول من العام الحالي 2023 منها 988 جراحة اليوم الواحد عيون.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: عاجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی العین

إقرأ أيضاً:

الثَّورة الإيرانيَّة.. بعد أربعة عقود ونصف مِن التَّصدير

آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 10:17 صبقلم: رشيد الخيُّون غادر شاه إيران عرشه وإيران(18/1/1979)؛ وحط بها روح الله الخمينيّ(1/2/1979)، فاستبدلت العِمامة بالتَّاج، وبالصَّلاحيات المُطلقة نفسها. بعد شهرين أعلنها جمهورية إسلاميَّة، مع اعتراض مراجع كبار، مثل محمَّد كاظم شريعتمداريّ(تـ: 1985). لذا؛ اتهم بالخيانة واُعتقل في داره، ثم مات ودفن سراً، بعد انْ عرضته الثورة بمشهد مذل، على الشَّاشة، معلناً توبته، طالباً الصّفح مِن الخمينيّ؛ والرّجل كان قلقاً مِما ستؤول إليه الأمور، ومنها ما تريده دوائر الثّورة لتأزيم الوضع مِع العراق(أمالي السّيد طالب الرّفاعيّ).
في ذلك الوقت بدأ رجال الدّين، وبينهم الولي الفقيه اليوم، التّخلص مِن العناصر اللِّيبراليّة، الذين وقفوا مع الخمينيّ شهور إقامته بـ”نوفل لوشاتو” مِن ضواحي باريس؛ وعادوا معه في الطَّائرة نفسها، مَن عُزل، ومَن أعدم، ومَن صُفي، ومَن هرب وسَلم، وكانوا من معارضي الشّاه.
سرعان ما تشكل الجيش الثّوريّ؛ ملحق به مكتب لحركات التحرر الدّينية؛ مِن مهامه تصدير الثّورة، المشرعنة دستوريَّاً، وفق مادة “الجيش العقائديّ” من الدُّستور 1979 وتعديلاته 1989: “لا تلتزم هذه القوات المسلحة بمسؤولية الحماية وحراسة الحدود فحسب؛ بل تحمل أيضاً أعباء رسالتها الإلهيَّة؛ وهي: الجهاد في سبيل الله، والنّضال لبسط حاكميّه في العالم، واعدوا لهم ما استطَعتم مِن قوة، ومِن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم…”.
بدأ تصدير الثّورة بنقل الحماس الثّوريّ الدِّيني، عبر التّظاهرات العارمة، والعِراق أول الأهداف، باعتقاد وجود قاعدة إسلاميّة، ستتمكن مِن السُّلطة؛ والذَّوبان في الخميني، وفق ما أوصى محمّد باقر الصّدر(أعدم: 1980) “أبناءه): “إنَّ مرجعيّة السّيد الخميني، التي جسدت آمال الإسلام في إيران اليوم، لابد مِن الالتفاف حولها والإخلاص لها، وحماية مصالحها، والذّوبان في وجودها العظيم”(نسخة مصورة/ حسن شُبر، حزب الدّعوة الإسلاميَّة؛ النعماني، الشّهيد الصّدر سنوات المحنة وأيام الحصار)، نحت حزب الدَّعوة مما كتب الصّدر شعاراً، مِن داخل إيران: “ذوبوا في الإمام الخمينيّ كما ذاب هو في الإسلام”(رؤوف، محمد باقر الصَّدر بين دكتاتوريتين)؛ حصل هذا، والخميني أصبح زعيم دولة أجنبيَّة.
افتضح أمر المتفجرات، التي أرسلت إلى مكة في موسم الحج 1986، كأسلوب من أساليب تصدير الثّورة، فحملها النظام الإيرانيّ لصهر آية الله منتظريّ(تـ: 2009) مهدي هاشميّ(اعدم 1987 بتهمة فضح أسرار)، عندما كان مسؤولاً لمكتب حركات التحرر في الحرس الثوريّ؛ لكن مسؤول بعثة الحج الإيرانيَّة، اعترف في التحقيق معه؛ أنها وضعت في حقائب الحِجَّاج الإيرانيين البسطاء من دون علمهم، وبذلك برأهم وحجوا ذلك العام، فكانت من فعل الحرس الثوري(جيش تصدير الثّورة). أما هاشمي فقد ترك مسؤولية مكتب حركات التَّحرر (1983)(مذكرات آية الله منتظريّ)
لكن ماذا عن أربعة عقود ونصف من تصدير الثّورة، بعد الحوادث الجسام التي تعرضت لها شبكات إيران الخارجيَّة، مِن حزب الله ببيروت، والنِّظام السُّوري، والضَّغط الشَّديد الجاري على الحوثيين باليمن، وشبكة الميليشيات بالعراق؟
كانت الحرب العِراقيَّة الإيرانيَّة فرصة لتحقيق تصدير الثَّورة، لذا؛ رفض الخمينيّ وقفها بطلب مِن العِراق، بعد عام مِن نشوبها؛ فلو انتصر لفتحت أمامه بلدان المنطقة؛ وبالفعل كان العراق الحاجز الأول بوجه تصدير الثّورة؛ وليس مثلما يرى البعض، كان حقده الشّخصي، بسبب إخراجه مِن العِراق، وراء رغبته باستمرار الحرب. كان الخمينيّ مأخوذاً بالولاية العالميَّة، فولاية الفقيه التي يراها كونيَّة، كبرت على إيران؛ ومهمة الحرس الثوري الذي أسسه: حماية الثورة وتصديرها.
أُجبرت إيران بعد تلك العقود على التَّفاوض حول أذرعها، التي مدتها، إلى مختلف البلدان؛ حتَّى بلغت الزَّعامة الإيرانية من الزَّهو إعلان سيطرتها على العواصم الأربع: بيروت، دمشق، بغداد، صنعاء. فقدت بعد انهيار الأذرع المسلحة، أوراقاً تضغط وتساوم بها دولياً، وذلك بسقوط حليفها النّظام السُّوريّ، ليحلَّ محله نظام معاكس تماماً، ولم يعد حزب الله كما كان؛ وقد نُظفت شوارع بيروت من صور الرّموز الإيرانيَّة، والتفاوض الآن على سلاحه، وأخذ الضّغط الأمريكي يزداد لإخلاء العراق واليمن من الميليشيات.
خسر الشّعب الإيرانيّ كثيراً بتصدير الثّورة، وفقد النّظام لمعته الثّوريّة وقدسيته عند الذين ذابوا فيه؛ لكنَّ الأخطر على النِّظام نفسه؛ أنه نظامٌ شمولي، لا يدوم طويلاً من دون أذرع وشعارات عابرة للحدود؛ فما جاء في المادة الدستوريَّة، الخاصة بالجيش العقائدي، أشار إلى الثّورة الدائمة، على الطَّريقة التّروتسكيَّة، بغطاء ديني مذهبيّ؛ خسر بها الإيرانيون أولاً، والشّيعة ثانياً.
لأنَّ ولاية الفقيه، بمبدأ تصدير الثَّورة، بذلت جهداً لفصل الشِّيعة عن أوطانهم؛ بمحاولات استغلال العاطفة المذهبيَّة. لذا؛ انتبه مبكراً فقهاء كبار مِن الشّيعة، فقاموا بفضحها، وكان أولهم الشّيخ اللبناني محمَّد شمس الدّين(تـ: 2001)، في كراسه “الوصايا”، وأخرون كثيرون تعدوا إلى عدم الاعتراف بـ”ولاية الفقيه” السّياسيَّة، وهي صاحبة تصدير الثّورة نفسها.
تخضع التّجربة الإيرانيّة اليوم لامتحان عسير؛ فإلى متى وكم المدى يظل الحرس الثّوريّ حامياً النِّظام بالحراب، والعمائم السّياسية لا تريد رؤية الواقع، وهو لم يبق مِن الثّورة وإسلاميتها، غير لفظ بلا معنى؟
يقول الزَّجال الزَّاهد الأندلسي عليّ بن عبد الله الشَّشتري(تـ: 668هـ)، سماه، مَن اتهموه وقتلوه على الزّندقة لسان الخطيب(قُتل: 776هـ): “عروس الفقراء”(الإحاطة في أخبار غِرناطة)؛ وذلك لشدة زهده: “عُد عن الوَهم والخيالْ/ واستعمل الفِكر والنَّظرْ/ ما النَّاسُ إِلاَّ كما الخيال/ فانْظُر إلى ماسِك الصُّورَ”(الدّيوان). لم يبق مِن الثّورة، التي طغت بأذرعها وشعارتها، غير خيال وصّور.

مقالات مشابهة

  • مستشفى الملك خالد بمحافظة الخرج يُجري أول عملية تكميم ناجحة
  • بعد ساعة ونصف.. إنقاذ شاب من طعنة موت في الرقبة بالخانكة التخصصي
  • محافظ الشرقية يطمئن على وكيل وزارة التموين عقب إجرائه عملية جراحية
  • محافظ الشرقية يزور وكيل وزارة التموين عقب إجرائه عملية جراحية
  • الثَّورة الإيرانيَّة.. بعد أربعة عقود ونصف مِن التَّصدير
  • إجراء 35 عملية عيون بالمجان للمرضى غير القادرين بأسوان
  • «ما عرفتكيش».. نجلاء بدر تثير الجدل بعد إجراء عملية تجميل وتغيير ملامحها |شاهد
  • سقطت من الدور الخامس .. وفاة مأساوية لطفلة في الإسماعيلية
  • سيدة تقدم بلاغا بالإهمال الطبى بسبب عملية تجميل فى الإسكندرية
  • بمشاركة فريق أمريكي.. إجراء 24 عملية قلب مفتوح للأطفال في مركز بنغازي