ابنة أسامة أنور عكاشة: فخورة بخروج فيلم «الإسكندراني» للنور
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشفت نسرين عكاشة، ابنة الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، عن كواليس تقديم المخرج خالد يوسف فيلم «الإسكندراني»، من تأليف أبيها الراحل «أسامة أنور عكاشة»، ذاكرة أن قصة الفيلم كتبت قبل 30 عامًا كسيناريو، وكان يهدف لنشرها في كتاب وأن الراحل كان مهتمًا بها بشدة.
وأكدت خلال لقائها عبر برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»، أنه من شدة اعتزاز والدها بهذه الرواية كان يقرأ النص أكثر من مرة، وعندما يأس أن يتم إخراجها كفيلم قام بمعالجتها حتى تقدم للدراما، ولم تنجح أيضا.
واصلت: فيلم «الإسكندراني» كان مركزًا بشكل أكبر في الهوية الإسكندرانية وروح المواطن السكندري، وذلك في فيلم سينمائي طويل يحكي الصراع بين الأصالة والانحدار.
وأعربت عن سعادتها بخروج الفيلم للنور قائلة: «أنا سعيدة وفخورة لأسباب كثيرة أولها خروج الفيلم للنور، وأن هناك أحد قد اعترف بقيمته كنت دائما ما أقول أن هذه الرواية من أهم الأعمال».
واستكملت: «فوجئت الفيلم خارج للنور بكل التفاصيل، ولم أكن متوقعة أن كل التفاصيل تخرج حتى شخصية «يورجو» اليوناني لم تكن مكتوبة بهذه الطريقة، وقد تمكن الأستاذ خالد يوسف أن يخرج بكم كبير من التفاصيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة أنور عكاشة
إقرأ أيضاً:
استدرجتها للغسالة..برازيلية تقتل ابنة زوجها
في حادثة هزّت الرأي العام في البرازيل، تواجه سوزانا سانتوس تهمة قتل ابنة زوجها، إيزابيلي أوليفيرا أسونساو،3 أعوام.
وحسب تقرير The Mirror، وقعت المأساة في عيد الأم عام 2022، عندما كانت الطفلة تقضي عطلة نهاية الأسبوع مع والدها كما اعتادت، إلا أن الأب كان في عمله وقت وقوع الحادث، تاركاً ابنته تحت رعاية زوجته، التي سجلت فيديو للطفلة بجوار الغسالة، قبل أن تلقى مصرعها بداخلها.
ووفقاً لما جاء في شكوى النيابة العامة بولاية بارانا البرازيلية، فإن المتهمة خططت بعناية لارتكاب الجريمة، حيث قامت بوضع مقعد بلاستيكي أمام الغسالة، التي كانت مملوءة بالماء. بعدها قامت بإلقاء بعض الألعاب داخل الغسالة لإغراء الطفلة بالاقتراب، وساعدتها على الصعود إلى المقعد حتى تتمكن من اللعب بالماء، ثم غادرت غرفة الغسيل، وتركت الطفلة وحدها لفترة كافية لحدوث المأساة.
وبحسب التقرير، ترى النيابة أن الحادث لم يكن عرضياً بل كان مدفوعاً بالغيرة، إذ اعتقدت المتهمة أن الطفلة كانت عقبة أمام علاقتها بوالدها بسبب قربه الشديد من والدة الطفلة.
ورغم أن الجريمة كانت منذ سنوات، إلا أنه في 14 يناير (كانون الثاني) الجاري، وجهت السلطات إلى السيدة تهماً تشمل القتل العمد، واستخدام الاختناق كوسيلة للقتل، وممارسة العنف الأسري.
في المقابل، وصف محامو الدفاع التهم بأنها مبالغ فيها، مؤكدين أن الحادث كان عرضياً، وأن العلاقة بين الطفلة وزوجة أبيها كانت جيدة، في حين أكدت والدة الضحية أن كل شيء كان مدبراً.
على صعيد متصل، أشار التقرير إلى أنه أمام فريق الدفاع الآن 10 أيام للرد رسمياً على الاتهامات، وبعدها سيقرر القاضي ما إذا كان سيتم إقرار التهم وتحويل القضية إلى محكمة الجنايات، أو إجراء تعديلات في لائحة الاتهام.