كشفت نسرين عكاشة، ابنة الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، عن كواليس تقديم المخرج خالد يوسف فيلم «الإسكندراني»، من تأليف أبيها الراحل «أسامة أنور عكاشة»، ذاكرة أن قصة الفيلم كتبت قبل 30 عامًا كسيناريو، وكان يهدف لنشرها في كتاب وأن الراحل كان مهتمًا بها بشدة. 

وأكدت خلال لقائها عبر برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»، أنه من شدة اعتزاز والدها بهذه الرواية كان يقرأ النص أكثر من مرة، وعندما يأس أن يتم إخراجها كفيلم قام بمعالجتها حتى تقدم للدراما، ولم تنجح أيضا.

واصلت: فيلم «الإسكندراني» كان مركزًا بشكل أكبر في الهوية الإسكندرانية وروح المواطن السكندري، وذلك في فيلم سينمائي طويل يحكي الصراع بين الأصالة والانحدار.

وأعربت عن سعادتها بخروج الفيلم للنور قائلة: «أنا سعيدة وفخورة لأسباب كثيرة أولها خروج الفيلم للنور، وأن هناك أحد قد اعترف بقيمته كنت دائما ما أقول أن هذه الرواية من أهم الأعمال».

 واستكملت: «فوجئت الفيلم خارج للنور بكل التفاصيل، ولم أكن متوقعة أن كل التفاصيل تخرج حتى شخصية «يورجو» اليوناني لم تكن مكتوبة بهذه الطريقة، وقد تمكن الأستاذ خالد يوسف أن يخرج بكم كبير من التفاصيل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسامة أنور عكاشة

إقرأ أيضاً:

أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً.. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم

كشفت الفنانة سماح أنور تفاصيل حادث السير المروع الذي تعرضت له عام 1998، والذي تسبب في خضوعها لعشرات العمليات الجراحية، وأجبرها على الاستعانة بكرسي متحرك لمدة 11 عاماً.

معاناة لسنوات

وخلال لقاء إذاعي، قالت سماح أنور: "بعد الحادث، قالوا لي لن تسيري على قدميك مرة أخرى، وخضعت لـ 24 عملية جراحية، لكن كنت حاسة إنهم يتحدثون عن شخص آخر غيري"، مؤكدة أنها رأت "الله" في هذه المحنة بينما كانت تناجيه ليخرجها منها.
وأضافت أنها ظلت فاقدة للتوازن لمدة 16 عاماً، وأن الأطباء أوصوا ببتر أطرافها، لكنها تمسكت بالأمل رغم تأكيد الجميع استحالة شفائها.
ورغم تأكيدات الأطباء بأن الأمل شبه معدوم، إلا أن سماح أنور رفضت الاستسلام، موضحة: "الحادث كان اختباراً بين الحياة والموت، لكن كان لدي يقين أن ربنا أراد لي الحياة، وكان لازم أعيش وأكمل".
لم يكن الألم جسدياً فقط، بل نفسياً أيضاً، حيث كانت ترى تأثير الحادث على والديها الذين عاشوا سنوات من الحزن والقلق، ورغم ذلك، اختارت المقاومة، قائلة: "كنت دائماً أضحك مع من يزورني، حتى لو كان هو يبكي، كنت أحاول أن أهون عليه وألقي الدعابات، حتى أشعر بأني بخير".

استعادة الحركة

وبعد سنوات طويلة من العلاج والعمليات الجراحية، جاءت اللحظة الحاسمة، حين طلب الأطباء من سماح أنور أن تحاول الوقوف، لتروي تلك اللحظة قائلة: "كنت وحدي في المستشفى، أجريت آخر فحص بالأشعة، ثم قال لي الطبيب: (حاولي تقفي)، وبالفعل نهضت على قدمي وعدت إلى البيت".
وأضافت سماح أنور أن مشهد عودتها للمنزل كان مؤثراً قائلة: "عندما رأتني أمي، أصيبت بحالة ذهول، وفقدت القدرة على الكلام من الفرح، ظلت تصرخ وتشكر الله بصوت عالٍ".

مقالات مشابهة

  • زي المحلات.. طريقة عمل الكبدة الإسكندراني
  • عائلة السادات تحيى ذكرى العاشر من رمضان بمنزل الرئيس الراحل بمسقط رأسه
  • أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً.. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم
  • «أحمد عمر هاشم»: حب آل البيت من أصول الإيمان ومصدر للنور والتقوى
  • مصرع ضابط شرطة وإصابة 5 من أفراد أسرته في انقلاب سيارة ملاكي على طريق الخارجة_ أسيوط
  • استعادة أسامة أنور عكاشة
  • امرأة تقتل ابنة زوجها وتضعها في خزان المياه
  • ابنة إيلون ماسك المتحولة تثير الجدل.. وتوجه اتهامات قوية لوالدها
  • الفنانة سماح أنور: تعرضت لحادث موت وعملت 24 عملية في 11 سنة
  • مسلسل فهد البطل الحلقة 13.. فهد ينقذ ابنة كناريا وتوفيق التمساح يضع أحمد العوضي في مأزق