"إنقاذ الطفولة": معظم العمليات الجراحية لأطفال غزة بدون تخدير
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشفت منظمة حقوقية في بريطانيا "إنقاذ الطفولة"، يوم الأحد، من خلال بيان لها حجم المجازر الإسرائيلية على قطاع غزة والشعب الفلسطيني، وركزت في بيانها على معاناة أطفال فلسطين، وأوضحت أن معظم العمليات الجراحية للأطفال يتم أجرائها بدون تخدير.
كما أضافت، أن قطاع غزة يعاني من عدم وجود معدات طبية مناسبة وكافية، وأن معاناة الأطفال من القصف على غزة يزيد 10 أضعاف عن معاناة البالغين من الفلسطينيين.
كما أشارت المنظمة، إلى أن عدد الأطفال الذين يفقدون سيقانهم في القصف على غزة لايقل عن 10 أطفال كل يوم، ونقلًا عن منظمة الأمم المتحدة "اليونيسيف"، أن ألف طفل في غزة فقدوا ساقيهم منذ بداية العدوان الإسرائيلي المحتل على غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة فلسطين معاناة الأطفال قوات الاحتلال قصف الاحتلال
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
حذر مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية من أن القضاء على شلل الأطفال الذي يمثل تهديدا صحيا عالميا قد يتأخر ما لم تُلغ قرارات خفض التمويل من الولايات المتحدة والتي تُقدر بمئات الملايين من الدولارات مقسمة على عدة سنوات.
وتتعاون منظمة الصحة العالمية مع جهات أخرى، منها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومؤسسة غيتس، للقضاء على شلل الأطفال.
وأثر قرار واشنطن بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية على جهود القضاء على المرض، والتي كان منها وقف التعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
وتوقفت منحة مخصصة لمواجهة شلل الأطفال من يونيسيف الأسبوع الماضي بعد أن خفضت وزارة الخارجية الأميركية 90 بالمئة من المنح المقدمة عبر الوكالة الأميركية للتنمية في شتى أنحاء العالم في إطار سياسة "أميركا أولا" التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.
وقال حامد جعفري، مدير برنامج استئصال شلل الأطفال في منطقة شرق البحر المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إن برنامج الشراكة فقد في المجمل 133 مليون دولار كان من المتوقع أن تقدمها الولايات المتحدة خلال العام الجاري.
وأضاف أن الشركاء يبحثون عن سبل التعامل مع نقص الأموال الذي سيؤثر، إلى حد كبير، على الموظفين وجهود المراقبة، لكنه يأمل أن تعود الولايات المتحدة إلى تمويل مواجهة شلل الأطفال.
إعلانوقال متحدث باسم مؤسسة غيتس، إن نقص التمويل بعد قرار الولايات المتحدة لا يمكن لأي مؤسسة أن تعوضه.