الثورة نت:
2024-09-19@06:26:27 GMT

المرتزق الزبيدي.. ليته سكت..!

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

 

 

-هكذا تعوّد الشعب اليمني من مرتزقته المنخرطين في التحالفات الأجنبية المناهضة لليمن والأمة والإنسانية.
-حين يخرج الشعب عن بكرة أبيه في الشمال والجنوب والشرق والغرب معلنا التضامن مع فلسطين وغزة، وهو يتألم وجعا لهول مجازر الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء فلسطين، يظهر المرتزق الزبيدي – ومن هم على شاكلته في الكيانات التي أوجدها تحالف العدوان على البلد – ليلقوا من ألسنتهم وأنفسهم الأمارة بالسوء ما يثير القيء والغثيان والاشمئزاز.


-ما يتفوّه به الزبيدي -وكيل الإمارات الأول في اليمن، من حين لآخر حول ما يسميه اتفاقيات “إبراهام” وترحيب دولته الخيالية بها واستعدادها للانخراط في مستنقعها – أثار استهجان وسخرية واستغراب العالم بما فيها دولة الاحتلال الصهيوني نفسها، فكيف بشعب تكلم حين سكت الآخرون، وسجّل أشرف المواقف في نصرة الشعب الفلسطيني بينما تهاوى وتلاشى المتخاذلون في كل مكان.
– المرتزقة المحليون- ممن هم على شاكلة الزبيدي، المنضويون في كيانات العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي في اليمن – يعيشون في كوكب آخر دفعهم إليه أسيادهم في الرياض وأبو ظبي وما عادوا قادرين على مغادرته، وقد أسلموا زمام أمرهم إلى العدو وسخروا حياتهم لخدمته والترويج لأهدافه ومخططاته مقابل حفنة من الأموال المدنسة، ويحسبون أنهم يحسنون صنعاً.
-بدأت سخافات الزبيدي ومحاولاته المذمومة للتودد والتزلف للكيان الإسرائيلي منذ مدة ليست بالقليلة، ودشنها بالتزامن مع سقوط ولي نعمته الإماراتي في “بالوعة” التطبيع، ولعله رأى في ذلك سبيلا لإثبات ولائه لابن زايد لضمان مواصلة دعمه وتلميعه إعلاميا وتسويقه كممثل وحيد لأبناء الجنوب، ورئيس قادم لدولة جنوبية لا وجود لها إلا في عقول وأوهام ابن زايد وابن سلمان ومن يقف خلفهما في واشنطن ولندن.
-الأسبوع الماضي – وخلال مهزلة ما أسمى “الاجتماع التأسيسي” لـ”مجلس العموم الجنوبي”، المنعقد في عدن بأموال سعودية وإماراتية وعلى مقربة من “شرعية” خانعة لا قرار ولا إرادة ولا وجود لها – جدد الرويبضة الزبيدي الذي لا يمثل إلّا نفسه وأحلام أسياده التأكيد على مساعي ما يسميها دولة الجنوب لتعزيز السلام والأمن والاستقرار الإقليمي، وفقاً لاتفاق “إبراهام”، ويقصد بذلك التطبيع مع إسرائيل الغارقة في دماء أطفال ونساء فلسطين، متناسيا أن الشعب اليمني ليس بغافل عن هذه الجرأة والتجرؤ والتمادي الذي يقدم عليه هذا المرتزق الوضيع.
-اليمنيون بشكل عام وأبناء المحافظات الجنوبية خصوصا كانوا ولا زالوا من أكثر أمم وشعوب الأرض نصرة للشعب الفلسطيني وأول من دعم وناصر واحتضن القضية الفلسطينية ولن يغفروا أبدا للزبيدي وأمثاله هذه الخيانات العظمى والتجاوزات الجسيمة ولن تمنعه دراهم الإمارات ولا ريالات السعودية من بأس وغضب شعب اختار المواجهة المباشرة مع العدو الأول والتاريخي للإسلام والمسلمين والأمة العربية.
-يعلم الزبيدي في قرارة نفسه أنه ليس شيئا، وإن جمع حوله الكثير من الغوغاء، وتغنت ببطولاته ونضالاته الأبواق الإعلامية الممولة من أبو ظبي والرياض، وإن أسمته الرئيس القائد وخلعت عليه الألقاب والصفات العظيمة، لذلك يتباكى اليوم مع أمريكا على سلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، على أمل كسب ود ودعم الأمريكي والصهيوني والبريطاني وأذنابهم في المنطقة، بينما لا يلقي أحد بالا له ولخدماته المجانية، وليته يسكت وحسب.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عدنان الروسان يكتب ..  لم يبق جرار نكسرها … ليته قبل أن غادر تذكر أحمد و رفاقه

#سواليف

كتب .. #عدنان_الروسان  

حالة التشفي ليست من أرق الأدب و لا من الذوق الذوق العام أو ال Common sense حسب التعبير الإنجليزي الدارج أكثر على ألسنة النخب الأردنية السياسية ، لكن يغلب علينا حالة الشفقة بالموظف او المسؤول الكبير الذي يكون و هو مقبل على الناس و هو في منصبه كجلمود صخر حطه السيل من عل ، ثم اذا زال سلطان الوظيفة اذا به يعود الى بيته يتمطى و ما أن يصل حتى يتزمل او يتدثر ، فالهاتف الخلوي الذي كان يرن طوال النهار و أناء الليل يصمت دفعة واحدة ، و اذا بمدير المكتب و السكرتيرة اللذان يتملقانه طوال ساعات النهار لا وجود لهما و اذا بالموكب يتقلص في طرفة عين من سيارات كثيرة و لواحات و زوامير يتقلص فيصبح سيارة واحدة مع سائق و اذا الدنيا تمشي بالمقلوب .

رحل الرجل و لم يوظف المليون عاطل عن العمل ، رحل و لم تصل ايام الأردنيين الجميلة التي لم تأت بعد ، و رحل من الطابق الرابع في الدوار الرابع الى حيث لا ندري ، و لو دامت لغيرك ما وصلت اليك ، و نحاول أن نتقمص شخصية المواطن الطيب المتسامح لنجرد المحاسن و الإنجازات على مدى أربع سنوات عجاف ، اكلت لحم الأردنيين و أذابت ما تبقى من شحمهم و دقت عظامهم ، و أوصلتهم الى الديار السودا او كادت ، فنجد أن الإنجاز الأكبر هو زيادة المديونية الأكبر في عهد الرئيس الى عشرات المليارات ، و انتصاره في مجلس النواب و استعادة مكانه الذي احتله أحد النواب احتجاجا على أمر ما ، و انجازات أخرى كثيرة…

مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يبدأ بحفر خندق على الحدود مع الأردن لـ”تأخير” تسلل المركبات 2024/09/16

حدثني مواطن أردني كان عمه أو خاله حتى وقت قريب من أرفع رجال الدول مناصبا و قوة و شهرة و لم يبق منصبا لم يتقلده ، مرض الرجل و كان الناس يحجون الى مكتبه و بيته كل يوم قبل المرض و هواتفه الخلوية لا تصمت و لا نستمتع بالقعدة معه حينما يزورنا لأنه يقضي السهرة و هو يرد على السفير الفلاني و يقبل دعوات العشاء و الغداء على الدور و يعتذر عن استقبال أحد الوزراء و الى أخر السهرة ، مرض الرجل و غادر المكتب الى المستشفى و اعلنت استقالته من منصبه ، و كنت أذهب لزيارته في المستشفى يقول الصديق الذي يحدثني ، فأجد عمي يبكي و الدموع تملأ عينيه ، و اقول يا عم مالي اراك تبكي هل تتألم ستشفى ان شاء الله و كان يقول لا يؤلمني جسدي و لا يحزنني موتي ، أتألم لان احدا من الذين كانوا يتمنون أن يحظوا بخمس دقائق من وقتي لم يأت لزيارتي أو حتى يكلف خاطره للإتصال بي هاتفيا و الوحيد الذي اتصل بي الرجل الذي حل مكاني قائلا انهم لا يستطيعون دفع فاتورة علاجي و علي ان اتدبر الأمر …

قلت و أنا مشدوه من القصة ، و هل هذا صحيح فعلا ، قال الراوي قرابة الرجل من الدرجة الأولة او الثانية و الله العظيم هذا ما حصل ، تنهدت و قلت لا حول و لا قوة الا بالله ، لكن كل تلك القوة و الجدية و النفوذ و المال و المواكب الذي كانن تحيط بعمك الم تلفت نظره أن عليه أن يكون له اصدقاء حقيقيين و هو في مناصبه بدل سيل المنافقين و السحيجة ، قال الرجل كان يطن أن الموت لن يصل اليه كالكثيرين من اصحاب المناصب العليا و قد مات حزينا و أحزنتني جنازته و عزاءه كثيرا فلم يكن على قدر ما كان يتوقع او يظن.

لا حول و لا قوة الا بالله…

كان الخليفة العباسي هارون الرشيد و هو في نزعات الموت الأخيرة يدعوا ” يامن لا يزول ملكه ارحم من زال ملكه “

غادرنا دولة بشر الخصاونة ، و لن أتشفى به لأنه لم يتبقى عندنا جرار نكسرها وراءه من كثرة ما كسرنا من جرار ، و ندعوا له بالسلامة عسى الأيام الجميلة يأت بها من لم يعد بها ، ليته قبل ان يغادر ” و يارايح كثر ملايح ” ليته فعل شيئا بملف أحمد حسن الزعبي و موقوفي الرأي من السياسيين .

و للحديث بقية ان شاء الله

مقالات مشابهة

  • التعاون الخليجي يرحب بقرار أممي يطالب إسرائيل بإنهاء احتلال فلسطين
  • ولي عهد السعودية يندد بـجرائم إسرائيلية.. ويحسم قضية التطبيع
  • ولي عهد السعودية يندد بـالجرائم الإسرائيلية.. ويحسم قضية التطبيع
  • اختراق أمني كبير يهز حزب الله... أكثر من ألف مصاب جراء انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال ومجموعة العمل من أجل فلسطين تندد
  • بن جامع يدعو إلى تأييد مشروع القرار التاريخي الذي قدمته فلسطين
  • استهداف العمق الصهيوني بصاروخ “فلسطين 2” انتصار يمني يتوج الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
  • أبناء حضرموت يشنون هجوماً حاداً على المرتزق العليمي
  • القوات المسلحة تكشف عن مواصفات صاروخ “فلسطين 2” الفرط صوتي
  • إصابة مسعفين... العدوّ الإسرائيليّ استهدف فريقاً للدفاع المدني في الجنوب
  • عدنان الروسان يكتب ..  لم يبق جرار نكسرها … ليته قبل أن غادر تذكر أحمد و رفاقه