الثورة نت:
2025-01-29@06:03:04 GMT

المرتزق الزبيدي.. ليته سكت..!

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

 

 

-هكذا تعوّد الشعب اليمني من مرتزقته المنخرطين في التحالفات الأجنبية المناهضة لليمن والأمة والإنسانية.
-حين يخرج الشعب عن بكرة أبيه في الشمال والجنوب والشرق والغرب معلنا التضامن مع فلسطين وغزة، وهو يتألم وجعا لهول مجازر الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء فلسطين، يظهر المرتزق الزبيدي – ومن هم على شاكلته في الكيانات التي أوجدها تحالف العدوان على البلد – ليلقوا من ألسنتهم وأنفسهم الأمارة بالسوء ما يثير القيء والغثيان والاشمئزاز.


-ما يتفوّه به الزبيدي -وكيل الإمارات الأول في اليمن، من حين لآخر حول ما يسميه اتفاقيات “إبراهام” وترحيب دولته الخيالية بها واستعدادها للانخراط في مستنقعها – أثار استهجان وسخرية واستغراب العالم بما فيها دولة الاحتلال الصهيوني نفسها، فكيف بشعب تكلم حين سكت الآخرون، وسجّل أشرف المواقف في نصرة الشعب الفلسطيني بينما تهاوى وتلاشى المتخاذلون في كل مكان.
– المرتزقة المحليون- ممن هم على شاكلة الزبيدي، المنضويون في كيانات العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي في اليمن – يعيشون في كوكب آخر دفعهم إليه أسيادهم في الرياض وأبو ظبي وما عادوا قادرين على مغادرته، وقد أسلموا زمام أمرهم إلى العدو وسخروا حياتهم لخدمته والترويج لأهدافه ومخططاته مقابل حفنة من الأموال المدنسة، ويحسبون أنهم يحسنون صنعاً.
-بدأت سخافات الزبيدي ومحاولاته المذمومة للتودد والتزلف للكيان الإسرائيلي منذ مدة ليست بالقليلة، ودشنها بالتزامن مع سقوط ولي نعمته الإماراتي في “بالوعة” التطبيع، ولعله رأى في ذلك سبيلا لإثبات ولائه لابن زايد لضمان مواصلة دعمه وتلميعه إعلاميا وتسويقه كممثل وحيد لأبناء الجنوب، ورئيس قادم لدولة جنوبية لا وجود لها إلا في عقول وأوهام ابن زايد وابن سلمان ومن يقف خلفهما في واشنطن ولندن.
-الأسبوع الماضي – وخلال مهزلة ما أسمى “الاجتماع التأسيسي” لـ”مجلس العموم الجنوبي”، المنعقد في عدن بأموال سعودية وإماراتية وعلى مقربة من “شرعية” خانعة لا قرار ولا إرادة ولا وجود لها – جدد الرويبضة الزبيدي الذي لا يمثل إلّا نفسه وأحلام أسياده التأكيد على مساعي ما يسميها دولة الجنوب لتعزيز السلام والأمن والاستقرار الإقليمي، وفقاً لاتفاق “إبراهام”، ويقصد بذلك التطبيع مع إسرائيل الغارقة في دماء أطفال ونساء فلسطين، متناسيا أن الشعب اليمني ليس بغافل عن هذه الجرأة والتجرؤ والتمادي الذي يقدم عليه هذا المرتزق الوضيع.
-اليمنيون بشكل عام وأبناء المحافظات الجنوبية خصوصا كانوا ولا زالوا من أكثر أمم وشعوب الأرض نصرة للشعب الفلسطيني وأول من دعم وناصر واحتضن القضية الفلسطينية ولن يغفروا أبدا للزبيدي وأمثاله هذه الخيانات العظمى والتجاوزات الجسيمة ولن تمنعه دراهم الإمارات ولا ريالات السعودية من بأس وغضب شعب اختار المواجهة المباشرة مع العدو الأول والتاريخي للإسلام والمسلمين والأمة العربية.
-يعلم الزبيدي في قرارة نفسه أنه ليس شيئا، وإن جمع حوله الكثير من الغوغاء، وتغنت ببطولاته ونضالاته الأبواق الإعلامية الممولة من أبو ظبي والرياض، وإن أسمته الرئيس القائد وخلعت عليه الألقاب والصفات العظيمة، لذلك يتباكى اليوم مع أمريكا على سلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، على أمل كسب ود ودعم الأمريكي والصهيوني والبريطاني وأذنابهم في المنطقة، بينما لا يلقي أحد بالا له ولخدماته المجانية، وليته يسكت وحسب.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وزير الشؤون من دار الافتاء الجعفري في صور: تشبث اهل الجنوب بأرضهم تثبيت للعودة

استقبل مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبدالله في دار الافتاء الجعفري في صور،  وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور الحجار ترافقه منسقة برنامج "أمان"مايا الحج حسن ومدير مركز الخدمات الانمائية في الصرفند  فؤاد الأمين,  في حضور مدير مجمع الخضرا الديني الشيخ علي عبدالله. 
وقال عبد الله:" الاحتلال الاسرائيلي اعتمد خلال فترة الستين يوما على سياسية الارض المحروقة حيث نسف المنازل ودور العبادة ، وقام بعمليات تجريف الطرق والبساتين والمرافق العامة لتعطيل الحياة المرتقبة بعد عودة الاهالي".

اضاف: "مع بدء اعمال العدو الاسرائيلي الهمجية والارهابية ، كان احد اهم غاياته قطع الطريق على عودة الأهالي، لكن المواطن اللبناني عموما والجنوبي خصوصا ، سيعود وها قد عاد متحديا جبروت الكيان الصهيوني الغاصب الذي ازداد اجراما في استهدافه بالرصاص الحي الاهالي المدنيين". 

ختم منوها بـ"زيارة الحجار الى دار الافتاء الجعفري حيث تفقد مشروع (خير العطاء) والمستوصف الذي يسعى من خلاله لتأمين الدواء، والطبابة للحالات الاجتماعية والمرضية في صور ومنطقتها".

من جهته، اعتبر الحجار ان "الهدف من زيارته  المفتي عبدالله  للتعارف وتهنئته بالسلامة بعد انتهاء مدة وقف إطلاق النار، والاطلاع منه على أوضاع الجنوبيين الذين عادوا الى منازلهم والعائلات التي لم تعد بعد".

وحيا مبادرة اهالي الجنوب "في مواجهة العدو الاسرائيلي بأجسادهم وعودتهم الى قراهم"، واشار الى ان "هذا التشبث لديهم، هو تثبيت العودة إلى الأرض والحفاظ عليها".

وقال: "تطرقت أيضا مع  المفتي عبدالله الى اهمية تأمين منازل موقتة وجاهزة قبل البدء بإعادة الإعمار، واعتبرت ان إعادة البناء هي مسؤولية وطنية ومشتركة، وأن اللبنانيين والجنوبيين لن يتخلوا عن شبر ارض من أراضيهم، كما تطرقنا الى أهمية لبنان ودوره في التعايش بين مختلف أطيافه". 
وختم مشيرا الى "إعجابه بثقافة المفتي عبد الله وانفتاحه ولقاءاته المتعددة مع مختلف المرجعيات في لبنان وأوروبا"، متمنيا  عليه ان "يكون مشاركا في احتفال عيد البشارة الذي سيقام في صيدا". وفي الختام، تم الاتفاق على ضرورة التعاون والتواصل بشكل دائم، وبعدها كانت جولة في المركز.

مقالات مشابهة

  • بعد الغارات.. العدوّ يواصل خروقاته وهذا ما فعله في الجنوب
  • وزير الشؤون من دار الافتاء الجعفري في صور: تشبث اهل الجنوب بأرضهم تثبيت للعودة
  • بعد اختطافه في الجنوب.. العدو يُطلق سراح أحد المواطنين
  • من حزب الله.. رسالة إلى أهل الجنوب
  • 22 شهيداً و124 جريحاً في اليوم الاول للعودة الى الجنوب
  • مأساة الجنوب في صور اليوم الاول للعودة
  • لبنان.. ارتفاع حصيلة شهداء قرى الجنوب إلى 22 شهيدًا و124 مصاباً
  • كرامي: عدم احترام والتزام العدو بأية مواثيق يجعل منه محتلاً لاراضينا
  • المركز الوطني في الشمال يُهنئ أهالي الجنوب على التحرك التاريخي في بلدات الحدود
  • دريان: عدم انسحاب العدو من الجنوب هو خرق فاضح للـ 1701 ويعرض لبنان إلى خطر جديد