مسؤول: منازل في خاركيف الأوكرانية تنجو من هجوم صاروخي روسي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال رئيس بلدية خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، إن المنازل في المدينة نجت من هجوم صاروخي روسي جديد، الأحد.
وأضاف رئيس البلدية إيهور تيريخوف في منشور على تطبيق تيليغرام "سقط بالقرب من منازل خاصة في أحد أحياء المدينة. وتشير المعلومات الأولية إلى عدم وقوع أضرار أو خسائر بشرية".
ولم يتضح ما إذا كان يشير إلى صاروخ واحد أم إلى هجوم بشكل عام.
وقال أوليه سينيهوبوف حاكم منطقة خاركيف على تيليغرام إن صواريخ أس-300 الروسية أصابت مدينة خاركيف مرتين، وتم تسجيل وقوع ضربات أيضا في فوفتشانسك القريبة، لكن دون الإبلاغ عن أي إصابات حتى الآن.
وتقع خاركيف وفوفشانسك بالقرب من الحدود مع روسيا. ووعدت موسكو بالرد على هجمات صاروخية أوكرانية استهدفت مدينة بيلغورود الروسية على الحدود في الآونة الأخيرة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
منشور يشعل فوضى في منتجع تزلّج إيطالي.. ماذا كتب فيه؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ليس كلّ ترويج دعاية جيدة، لا سيّما عندما يغزو 10 آلاف سائح منتجع تزلج فجأة..الأمر الذي تسبّب بفوضى على منحدرات التزلّج، وزحمة سير خانقة، واتهامات بسوء السلوك، وتدابير طارئة للسيطرة على الحشود.
هذا ما حدث في روكاراسو، إحدى أكثر وجهات التزلّج شعبية في إيطاليا، الأحد، بعدما دفعت منشورات إحدى المؤثرات على وسائل التواصل الاجتماعي حول جمالية الموقع، بشركات الرحلات في مدينة نابولي الساحلية إلى تنظيم حافلات سياحية رخيصة للسكان الذين يشعرون بالملل، حتى يستمتعوا بنزهة في الجبال.
قامت 220 حافلة سياحية برحلة مدّتها ساعتين، قطعت خلالها مسافة 130 كيلومترًا (78 ميلاً)، مليئة بالزوار الفضوليين، ما أدى إلى إغلاق الطرق الضيقة في المنتجع، وإغضاب 1500 من سكانه المحليين.
واتُّهمت المجموعات السياحية، التي دفعت 20 دولارًا مقابل الرحلة شملت شطيرة، بالتسبّب بفوضى على المنحدرات، جرّاء تجاهلهم آداب التزلج، أو الانزلاق على زلاجات مرتجلة مصنوعة من أواني الطهي، بين أمور أخرى.
وكان هناك شكاوى عقب إظهار مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بعض الزوار وهم يشعلون النار للتدفئة أو لطهي الطعام، مخلّفين القمامة.
دفعت أحداث يوم الأحد، البلديات حول روكاراسو، الواقعة في منطقة أبروتسو وسط إيطاليا، إلى اعتماد تدابير للسيطرة على الحشود، بينها الحد من وصول الحافلات السياحية إلى المنطقة.