محور المقاومة العربية الإسلامية.. الضمان الوحيد لعدم ضياع فلسطين كما ضاعت الأندلس
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
مَن مِن أحرار الأمة العربية الإسلامية لا يشعر بحسرة وألم حينما يتذكر أننا خسرنا الأندلس، تلك البلاد الأيبيرية الساحرة بجزأيها الإسباني البرتغالي والتي بنى فيها العرب المسلمون تجربتهم الناجحة، وبسطوا نفوذهم عليها لأزيد من ثمانية قرون، وتركوها رغماً عنهم، وهم من صنع فيها نهضة حضارية إنسانية عظيمة، وأسسوا فيها المداميك القوية للنهضة العلمية والثقافية والدينية حينما كانت أوروبا ما زالت تعيش في ظلامٍ دامس وفي المرحلة البربرية المتوحشة من عصورها المظلمة.
نعم، جميعنا نتحسر وبالذات أحرار الأمة، كما أسلفت، لأن الأندلس جزء غالٍ من ثقافتنا وهويتنا وروحنا الإنسانية التاريخية التي لم يتركها الأجداد طواعية، وفيها رسّخ علماؤنا ومفكرونا وفلاسفتنا أسس النهضة العلمية الحضارية لتاريخنا العربي الإسلامي في هذا الجزء من العالم.
والدارس الحصيف والمؤرخ الموضوعي الجاد والمتتبع لمسيرة العلم والتراث الفكري في المدارس والجامعات وحواضن العِلم والمساجد في مدن الأندلس الواسعة، سيجد الشواهد والآثار وما تبقّى من مخطوطات وكتابات أن علماء العرب المسلمين قد تركوا تراثاً علمياً وفنياً بديعاً ثرياً في شبه الجزيرة الأيبيرية الأوروبية.
لكنّ الإنسان الأوروبي الأبيض ذا الثقافة والميل العنصري المقيت، وبعد أن هزم القادة العرب المسلمين ودفعهم دفعاً باتجاه المغرب العربي وشمال أفريقيا، عمل على محاولة طمس الهوية العربية الإسلامية من جميع أركان شبه القارة الأيبيرية من خلال تشديد تسلُّط محاكم التفتيش على كل شيء له صلة بالحضارة والثقافة العربية الإسلامية، وطرحوا على الشعب الموريسيكي أحد الخيارات الثلاثة وهي:
أولاً: إما أن يغادر الموريسكيون الأندلسيون (وهم المسلمون الذين بقوا في الأندلس تحت الحكم المسيحي بعد سقوط الحكم الإسلامي) إلى خارج الجزيرة الأيبيرية (إسبانيا والبرتغال) لكي يعيشوا بعيداً من ديارهم، ولهم بعد ذلك الحق أن يمارسوا طقوسهم وديانتهم كما يرغبون.
ثانياً:
أن يتنصّروا جميعاً ويُبدّلوا دينهم الإسلامي إلى الدين المسيحي الكاثوليكي تحديداً، وهنا لا مانع من بقائهم في ديارهم ومنازلهم وقُراهم آمنين.
ثالثاً: أن يخضعوا لقرارات محاكم التفتيش، وهي الحرق بالنار إلى أن تُزهق أرواحهم.
هكذا مُورست على أهلنا العرب الموريسكيين المسلمين تلك الخيارات، والتي يُعدُّ كل منها خياراً مراً وصعباً لكنهم نفذوا تلك الشروط، وكلٌّ غنى على ليلاه.
تابعت حواراً جميلاً (بودكاست) للباحثة الموريسكية المسلمة المثقفة جداً السيدة/ أديبة روميرو سانشيز، وهي تتحدث باللغة العربية الجميلة في حديثٍ مطول استغرق الحوار الهادئ قرابة الساعتين، ومن حلقتين كاملتين.
تحدثت بمرارة عمّا عاناه الشعب الموريسكي المسلم الذي أخفى لغته العربية وديانته الإسلامية طيلة خمسة قرون تقريباً، ولكنه حافظ على هويته وتواصله الإنساني الثقافي، والآن وبعد الانفتاح الحكومي للدولة الإسبانية والسماح بحرية الأديان، بدأ الموريسكيون المسلمون في استعادة لغتهم ودينهم الإسلامي، ولكن ببطء.
ومن قراءتي للدروس التاريخية عن الأندلس تحديداً، قرأت أن أحد الملوك أو أحد الأمراء من المغرب العربي المسلم من دولة الموحدين قام بإرسال رسالة استغاثة إلى الخليفة المملوكي في مصر، مصحوبة بمخطوطة أنيقة جميلة للقرآن الكريم، يطلب فيها النجدة والمساعدة من خلفاء المماليك، ولكن الرد جاء سلبياً من الخليفة المملوكي يوم ذاك، ليقول في مضمون الرد؛ وما لنا دخل في وجدتكم، أي أن هذه مشكلتكم في المغرب العربي، وليست مشكلتنا نحن في دولة المماليك.
إلى هنا، وتنتهي حكاية رسالة الطلب والرد عليها بالجفاء، لذلك خسرت الأمة العربية الإسلامية هذا الجزء الغالي من وطننا الإسلامي وهو الأندلس؛ بسبب عوامل داخلية من ضعف وتهالك وتقاسم للنفوذ في الداخل الأندلسي والتدخلات من قِبَل الحكومات الأوروبية المسيحية لدعم الملكة إيزابيلا الأولى وزوجها الملك فرناندو الثاني الذين قضوا على الوجود الإسلامي في الأندلس في العام 1492م، وتخاذل السند العروبي المسلم من خلفاء الدولة المملوكية الذين لم يقدروا المسؤولية الأخوية والدينية في دعم أهلنا في الأندلس العزيز ونصرتهم ونجدتهم، ولهذا ضاعت علينا للأبد.
لذلك، نقول إن دروس التاريخ القاسي المؤلم قد تُكرر ذاتها، وربما نقول وما أشبه الليلة بالبارحة، حينما نشاهد ونسمع الأشقاء في المقاومة الفلسطينية البطلة في قطاع غزة وفلسطين كلها يستنجدون بالأمة من الخليج العربي الثائر إلى المحيط الأطلسي الهادر، يناشدون أشقاءهم العرب المسلمين في 22 قطراً عربياً، يصل تعداد سكان العرب فيها إلى أزيد من 400 مليون عربي مسلم، ويقول لسان حال الفلسطيني المقهور متى يا حكام العرب قاطبة ويا شعوبنا العربية متى ستصلون لنجدتنا وإنقاذنا من الموت المحقق، نموت ويتواصل الموت إلى ما بعد 90 يوماً من عدوان متواصل ليلاً ونهاراً من قِبَل “دولة” الكيان الصهيوني اليهودي – الأميركي – الأوروبي.
ونكرر القول هنا، وعلى لسان الأم الفلسطينية المكلومة وهي تقول لقد بلغ عدد الشهداء منذ بدء العدوان الصهيوني وحتى يومنا هذا إلى أزيد من 22400 شهيدٍ وشهيدةٍ جُلُّهم من الأطفال والنساء، وبلغ عدد الجرحى إلى أكثر من 55000 جريحة وجريح، وهناك أزيد من عشرة آلاف مفقود تحت الركام، وتكرر الأم الفلسطينية النداء والاستغاثة وتقول متى؟ متى؟ متى؟
لقد استمعنا جميعاً إلى خطابات قائد الثورة اليمنية عبد الملك بن بدر الدين الحوثي وهو يقول لبيك يا أقصى لبيك يا قدس الأقداس، لبيك أيها المجاهد المقاوم في فلسطين وجنوب لبنان وسوريا والعراق وكرمان في إيران، يقول ويُكرر لن نترك أهلنا في غزة بمفردهم، ووجّه بإطلاق الصواريخ البالستية والطيران المُسيّر وإغلاق باب المندب اليمني على السفن الصهيونية والسفن الذاهبة إلى الموانئ الصهيونية في أرض فلسطين المحتلة، وكان قراراً يمنياً عروبياً شجاعاً يحدث لأول مرة في تاريخ الصراع الصهيوني- اليهودي- العربي منذ أن زرع الغرب الصهيوني كيان العدو الإسرائيلي في أرض فلسطين.
واستمعنا أيضاً إلى القرارات الشجاعة لقادة محور المقاومة العربية الإسلامية بأنهم سيُساندون جبهة غزة بما أوتوا من قوة وإمكانات، وكلٌ بحسب قدرته وعطائه وهمته، باعتبار أن محور المقاومة هو محور واحد يُنسق ويُنظم ويبرمج مجهوده الحربي والأمني والإعلامي والسياسي في الزمان والمكان والقدرات.
لذلك، فإن محور المقاومة العربية الإسلامية سيظلُّ تلك الصخرة الصمّاء التي ستتكسر عليها جميع مؤامرات العدو الصهيوني وداعميه من الصهاينة الأميركيين والأوروبيين وعدد من حُكّام العرب الخونة.
لذلك، يلاحظ المراقب العربي والدولي أنه، وفي غضون أسبوع ونيّف من إعداد مقالنا هذا، يتعرض محور المقاومة لهجمة عدوانية مسعورة بدأت بمهاجمة قوات “المارينز” الأمريكية للقوارب الحربية التابعة للجيش اليمني في البحر الأحمر، واستشهد خلالها عشرة جنود مجاهدين من القوات المسلحة اليمنية، واغتيال الشهيد رضا موسوي، مستشار حرس الثورة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق من قِبَل المُسيرات الصهيونية الإسرائيلية، واستشهاد الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس ورفاقه بصواريخ مُسيرة من الكيان الصهيوني اليهودي، وارتقاء أزيد من 103 شهداء في مدينة كرمان الإيرانية وجرح ما لا يقل عن 200 شخص، وقد أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن هذا العمل الإجرامي، وارتقاء الشهيد طالب السعيدي واثنين من مرافقيه، وهو معاون قائد عمليات حزام بغداد في الحشد الشعبي من حركة النجباء العراقية، باستهدافهم من قِبَل طائرات مُعادية أمريكية في قلب العاصمة العراقية بغداد، وما زلنا نتابع وسائل الإعلام العربية والعالمية في تتبُع ارتقاء الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة، وكذلك في الضفة الغربية، وهم بالمئات.
علام تؤشر كل تلك الأحداث الدموية الإرهابية الموجهة ضد محور المقاومة الممتد جغرافياً من جنوب البحر الأحمر، وفلسطين، ولبنان، وسوريا، والعراق والجمهورية الإيرانية الإسلامية؟
أولاً:
يُشكل محور المقاومة العربية الإسلامية لفلسطين الدرع الواقي لصد جزء من الهجمات العسكرية والأمنية والسياسية المميتة من قِبَل الكيان الصهيوني -الأمريكي.
ثانياً:
يثبت محور المقاومة العربية الإسلامية أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة الإسلامية كلها من العاصمة الإندونيسية -جاكرتا وحتى طنجة في المغرب العربي.
ثالثاً:
يقوِّض محور المقاومة العربية الإسلامية جميع المشاريع التطبيعية الهزيلة بين العرب الصهاينة وكيان العدو الصهيوني والمحمي من قِبَل الصهاينة الأمريكيين والأوروبيين.
رابعاً:
يُفشل محور المقاومة العربية والإسلامية جميع المشاريع الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بين المُطبّعين العرب وكيان العدو الإسرائيلي الصهيوني اليهودي.
خامساً:
يُعيد محور المقاومة العربية والإسلامية لفلسطين وشعبها الحُر موقعه الطبيعي والحيِّز المكاني في الصراع العربي -الإسرائيلي الصهيوني-الاستيطاني.
سادساً:
يُثبت محور المقاومة العربية الإسلامية للشعب العربي الفلسطيني هويته الإيمانية والعروبية والنضالية والكفاحية، ويجعل من تراثه النضالي العربي عنواناً للمجابهة مع المشاريع الصهيونية الاستيطانية المؤقتة.
سابعاً:
أيقظت المقاومة العربية الإسلامية الرأي العام العربي والإسلامي والأجنبي، في العواصم والمدن الأمريكية والأوروبية واللاتينية والأفريقية ومن حول العالم، بأن قضية الشعب العربي الفلسطيني قضية حية ويستحيل تجاوزها وطمسها من قِبَل تناغم الحُكّام المتواطئين، سواء من الحكام العرب أو من حكام عواصم أوروبا الغربية والأمريكيتين.
الخلاصة:
نذكر القارئ اللبيب هنا، بأن ما دامت قوى عربية إسلامية مقاومة حيّة موجودة فلن تضيع فلسطين الحُرة الأبيّة كما أضاع الحكام العرب في ذات يوم أسود، أرض الأندلس الغالية على قلب كل حُر عربي ومسلم.
*رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال في الجمهورية اليمنية / صنعاء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
متطرف ضد الوجود العربي في فلسطين.. كل ما تريد معرفته عن يسرائيل كاتس وزير دفاع الاحتلال الجديد
وزير دفاع الاحتلال الجديد.. أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتيناهو، تعيين السياسي اليميني، من حزب الليكود، ووزير الخارجية الإسرائيلي، وعضو مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينت)، في الحكومة الـ37 برئاسة «نتنياهو»، يسرائيل كاتس، وزير دفاع دولة الاحتلال، بدلا من يوآف جالانت، لأول مرة منذ بداية الحرب على غزة.
ويتبنى «كاتس» سياسة متطرفة ضد الوجود العربي في فلسطين، وهو داعم قوي لإنشاء المستوطنات ومعارض شديد لفكرة حلّ الدولتين، وهو صاحب المبادرة المثيرة للجدل، التي طفت على الساحة خلال العدوان على غزة عقب عملية طوفان الأقصى، والتي أطلقتها المقاومة على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر 2023، حيث تتلخص الفكرة في إنشاء جزيرة صناعية قبالة سواحل قطاع غزة لنقل سكانه إليها.
من هو يسرائيل كاتس؟المولد والنشأة
- ولد كاتس في مدينة عسقلان يوم 21 سبتمبر 1955، لوالدين من منطقة ماراموريش في رومانيا هما مئير كاتس ومالكا نيدويتش.
- كاتس من سكان مستوطنة موشاف كفار أحيم، ويجيد العمل في الزراعة، وهو متزوج ولديه طفلان.
يسرائيل كاتسالدراسة والتكوين العلمي
حصل كاتس على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من الجامعة العبرية في القدس، ثم التحق بالدراسات العليا في الجامعة نفسها.
التجربة العسكرية
تم تجنيد كاتس في جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 1973. وتطوع في لواء المظليين وتدرج في المناصب العسكرية، فكان جنديا ثم قائد سرية، وعام 1976 أصبح ضابط مشاة بعد أن تخرج في مدرسة الضباط المرشحين، وعاد إلى لواء المظليين قائدا لفصيل. وعقب انتهاء خدمته العسكرية تم تسريحه عام 1977.
الحياة السياسية والعملية
- بدأت توجهات كاتس السياسية تتبلور أثناء دراسته في الجامعة العبرية أوائل ثمانينيات القرن العشرين، حين كان رئيسا لاتحاد الطلاب.
- في مارس 1981، أُوقف عن رئاسة الاتحاد لمدة عام بسبب مشاركته في أنشطة عنيفة احتجاجا على وجود طلاب أراضي 48 بالحرم الجامعي، وهي أعمال وصلت حد احتجاز رئيس الجامعة رافائيل مشولام في غرفته.
- شارك كاتس في انتخابات برلمان الاحتلال الإسرائيلي (الكنيست) لأول مرة عام 1996، وحصل على المركز 34 في قائمة الليكود، لكنه لم يفلح في الوصول للمنصب بسبب فوز تحالفه بـ32 مقعدا فقط.
- دخل كاتس الكنيست لأول مرة في نوفمبر 1998 بديلا لإيهود أولمرت، وعمل فيه بعدة لجان، منها الشؤون الخارجية والأمن، والمالية، والقانون والدستور والعدالة، والداخلية والبيئة.
- عمل كاتس في لجنة الالتماسات العامة واللجنة المشتركة لميزانية الأمن واللجنة الخاصة لمناقشة قانون جهاز الأمن. وشغل أيضا منصب رئيس مؤتمر حزب الليكود.
- أعيد انتخاب كاتس عامي 1999 و2003، وعُين وزيرا للزراعة والتنمية الريفية في حكومة أرييل شارون عام 2003. ثم ترك الحكومة في يناير 2006 بعد انقسام الليكود (انشق عنه حزب كاديما) وأعيد انتخابه في الانتخابات التشريعية عام 2006.
يسرائيل كاتس- في مارس 2007، أوصت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بتوجيه الاتهام إلى كاتس بتهم الاحتيال وخيانة الأمانة، إذ أقدم على تعيينات في وزارة الزراعة بنيت على محاباة سياسية وعائلية، حيث وجد التقرير أن 24 موظفا موسميا في الوزارة كانوا أعضاء باللجنة المركزية لليكود، أو أبناء وأقارب لهم، وأحالت الشرطة نتائج التحقيق إلى النيابة المركزية بالمنطقة، لكن النيابة رفضت فيما بعد الملاحقة القضائية.
- استلم كاتس حقيبة المواصلات عام 2009، وأعيد انتخابه عام 2013 وظل في هذا المنصب بالحكومة الجديدة. وأعيد انتخابه مجددا عام 2015 وعين بعدها وزيرا للاستخبارات مع بقائه وزيرا للمواصلات. قال مناصروه إنه نفذ سلسلة من الإصلاحات المهمة في مجالات البنية التحتية والموانئ والطرق والسكك الحديدية والطيران.
- ابتداء من عام 2019، بدأ ولايته الأولى وزيرا للخارجية، وشغل في الوقت نفسه منصب وزير المخابرات. وخلال جائحة فيروس كورونا التي ضربت العالم، تم تعيينه وزيرا للمالية وأدار السياسة الاقتصادية خلال تلك الفترة الحرجة.
- في يناير 2023، تم تعيين كاتس وزيرا للطاقة والبنية التحتية، للإشراف على قطاعات الطاقة والكهرباء والغاز والمياه. وتم الاتفاق على أنه بعد عام واحد سيتبادل المنصب مع وزير الخارجية إيلي كوهين.
- في يناير 2024، وبناء على اتفاق التبادل، بدأ كاتس فترة ولايته الثانية وزيرا للخارجية.
اقرأ أيضاًبعد الإطاحة بـ جالانت.. نتنياهو يعتزم إقالة رئيسي أركان الجيش والشاباك
عاجل| نتنياهو يقيل وزير الدفاع يوآف جالانت ويُعين يسرائيل كاتس خلفا له
إنجي أنور: هدف نتنياهو تغيير المنطقة سياسيًا وأمنيًا وجغرافيًا والمقاومة الحل الوحيد للتصدي للمخطط