وعي الجماهير يمنح القيادة (هيبة الصوت وقوة الموقف)..
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
نحن نختلف على كل شيء، لأننا لا نمتلك ما نحتكم إليه، او من يتبنى عملية تنظيم وتوجيه تحركنا و نشاطنا وعملنا، لكن بالأول والأخير هناك شيء اسمه المصالح العليا لله و للوطن وللأمة، تتحدد في الموقف من مقاومة العدو الصهيوني، الموقف المقاوم للوجود الصهيوني على الأرضي العربية والاسلامية، وحماية الحقوق التاريخية لوحدة الجغرافيا والأرض اليمنية، وحماية وحدة الصف الوطني بين جميع أفراد الشعب اليمني، بغض النظر عن انتماءاتهم المناطقية والاجتماعية والطبقية والمذهبية والجهوية، ومن يرعى هذه المصالح ويدافع عنها فقد أدى أمانته الدينية والوطنية، ومن أهملها عامدا أو غير عامد فقد خان الله والوطن والأمة.
طبعا هناك توجهان متناقضان اليوم لا ثالث لهما، ولا يمكن أن يجمع بينهما إلا ضمير منافق وعميل خائن، وعقل جاهل، ومنطق فاسد، التوجه الأول هو توجه التحرر والاستقلال، بكل ما يمكن أن تحمله الكلمتان من معاني، وعلى كل الأصعدة، وإعادة بناء وعي المجتمعات والشعوب وعمل مؤسسات الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية بكل أشكالها وأساليبها وأدواتها، أما التوجه الثاني فهو توجه التبعية والارتهان لأنظمة الاستبداد العالمي والصهيونية العالمية، فكريا وقيميا وسياسيا وقبل ذلك اقتصاديا، ومساعدة عدو الشعب وأعداء الأمة على احتلال وغزو اراضيهم ونهب ثرواتهم، والعمل على توظيف الطبقة الرأسمالية المتصهينة بكل شرائحها في مناصب مؤسسات الدولة لخلخلتها وتدميرها بالفساد والإفساد، وإذلال وتجويع ابناء الشعب العامل والمستضعف..
التوجه الأول، وهو توجه التحرر والاستقلال، ويمثله مشروع المسيرة القرآنية عمليا بأفكاره وقيمه ومواقفهم العظيمة التي اعادت اليمن إلى مصافها التاريخي القوي والمهاب والعادل، والتوجه الثاني وهو توجه التبعية والارتهان، ويمثله مشروع العملاء والخونة والمرتزقة وكل من كان قبلهم ابتداء من قادة مؤتمر حرض عام 1969م وصولا إلى منظومة الفار هادي وخونة وعملاء العار بقيادة العليمي وطارق وعيدروس والعرادة ومن في لفهم، ودفاعك أو هجومك على أي توجه هو دفاع أو هجوم على ما تمثله مشاريعهم وتوجهاتهم ومشروعك وتوجهاتك أنت، وهنا تأتي اهمية الطليعة الثورية (القيادة) في أي مجتمع، التي لا تقوم بكل الأدوار التحررية وحدها، فوظيفة الطليعة الثورية هي أن تقود الجماهير، بعد توعيتها وتحريضها وتنظيمها، لتنطلق للتحرر والاستقلال، ولا يمكن الاكتفاء بواحدة منهما، القيادة الثورية بلا جماهير صوت بلا قوة، والجماهير بلا قيادة ثورية اندفاع أهوج بلا عقل..
إن قيادة وجماهير ثورة 21 سبتمبر ممثلة بمنهج ونهج المسيرة القرآنية كان لابد لهم من التخلص من أدوات التبعية والارتهان من التكفيريين وحكم السفارات الاجنبية والإخوان وعلي محسن وصالح، ليثبتوا انهم اصحاب توجه التحرر والاستقلال، حتى لو لم يتمكنوا من التخلص من الاحزاب التي كانت تدار بواسطة الادوات المرتهنة، فكل أداة منهم اليوم هو لاعب أساسي في الثورة المضادة التي تقف اليوم إلى جانب اسرائيل ضد غزة وأبناء فلسطين، وهي التي استجلبت كل زناة العالم للحرب على اليمن وحصاره، واي فذلكة سياسية اليوم لاستبدال أي أداة منهم بالأخرى، ليس سوى استبدال الرمضاء بالنار، أو الطاعون بالكوليرا، أو الخائن بالعميل، ولا فكاك من مشاريع الاحزاب لإعادة انتاج أدوات التبعية والارتهان تلك، إلا بالاعتماد على الوعى الذي يخرج أسبوعيا لمناصرة المقاومة في غزة بفلسفة هدى الله وحكمة التاريخ، والاستناد على إرادة الجماهير الواعية المنتصرة لمصالح قضاياها العادلة..
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إنقاص الوزن أبرزها.. مكون يضاف على المشروبات يمنح الجسم فوائد متعددة
تلعب القرفة دورًا كبيرًا في الحفاظ على صحة الجسم وحمايته من العديد من الأمراض.
ووفقًا لما جاء في موقع tuasaude، يمكن أن يكون الاستهلاك المنتظم للقرفة مفيدًا للعديد من جوانب الصحة، بما في ذلك:
1. السيطرة على مرض السكري
تتمتع القرفة بخواص مضادة للأكسدة والالتهابات، مما يساعد على حماية خلايا البنكرياس وتحسين وظيفة الأنسولين. كما أنها تساعد في منع مقاومة الأنسولين ومرض السكري.
2. تعزيز فقدان الوزن
تحتوي القرفة على مركب "سينامالديهيد"، وهو مركب يعزز عملية التمثيل الغذائي ويساهم في حرق الدهون، مما يجعلها إضافة رائعة لنظام غذائي يهدف إلى فقدان الوزن، ويمكن أيضًا استخدام هذه التوابل لتحلية الوصفات، مما يجعلها بديلاً رائعًا للسكر لتقليل السعرات الحرارية.
3. علاج تسوس الأسنان ورائحة الفم الكريهة
تحتوي القرفة على مركبين هما "سينامالديهيد" و"أوجينول"، وهما مركبان لهما خصائص مضادة للبكتيريا. يمكن أن يساعدا في علاج مشاكل الفم مثل تسوس الأسنان، التهاب اللثة، ورائحة الفم الكريهة.
4. تحسين الصحة العقلية
تحتوي القرفة على مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجهاز العصبي المركزي من الضرر الناتج عن الجذور الحرة. هذا يمكن أن يحسن الذاكرة ويساهم في الوقاية من حالات مثل الخرف، الزهايمر، وباركنسون.
5. منع أمراض القلب والأوعية الدموية
تساعد المركبات المضادة للأكسدة الموجودة في القرفة على منع أكسدة الخلايا الدهنية، مما قد يقلل من مستويات الكوليسترول "الضار" (LDL) والدهون الثلاثية. هذا يساهم في الوقاية من أمراض مثل تصلب الشرايين، النوبات القلبية، وقصور القلب.
6. تحسين الحالة المزاجية
تحتوي القرفة على خصائص مضادة للالتهابات، مما يساعد على تقليل التهاب خلايا الجهاز العصبي المركزي. هذا بدوره يمكن أن يعزز إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي يساعد في تنظيم الحالة المزاجية والشعور بالسعادة والرفاهية بشكل عام.
.
7. تحسين الهضم
تساعد القرفة في تحسين عمل الإنزيمات المسؤولة عن امتصاص العناصر الغذائية، مما يؤدي إلى تحسين الهضم بشكل عام. كما يمكن أن تخفف من الأعراض مثل انتفاخ البطن والغازات الزائدة. يمكن أيضًا الاطلاع على طرق طبيعية أخرى لتخفيف الغازات في المنزل.
8. الوقاية من السرطان
نظرًا لاحتوائها على مركب "سينامالديهيد" و"أوجينول"، وهما مركبان لهما تأثير مضاد للأكسدة قوي، فإن القرفة يمكن أن تساعد في تقليل مستويات الجذور الحرة الضارة في الجسم ومنع تلف الخلايا، هذا قد يسهم في الوقاية من تطور بعض أنواع السرطان.
9. تحسين الصحة الجنسية
تعتبر القرفة من المنشطات الجنسية الطبيعية، حيث تحتوي على خصائص منشطة للدورة الدموية، وهذا يعزز الحساسية الجنسية ويزيد من الرغبة الجنسية بشكل عام.
10. تقوية جهاز المناعة
القرفة غنية بالكافور، الأوجينول، والسينامالديهيد، وهي مركبات نشطة بيولوجيًا تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات والأكسدة، هذه الخصائص تجعل القرفة من التوابل التي يمكن أن تساعد في تنظيم وتعزيز جهاز المناعة، مما يسهم في مقاومة العدوى مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا.