حصار العدوان هدفه إثارة النزاعات.. والجرائم المجتمعية سببها الظروف الاقتصادية

أكد القاضي ياسر أحمد عبده الزنداني – وكيل نيابة غرب الأمانة، أن العدوان السعودي الإمارات الأميركي على اليمن صدّر وموّل بشكل متعمد جرائم دخيلة على المجتمع اليمني بقصد تدميره أخلاقيا واجتماعيا ودينيا للتمكن من السيطرة عليه إنما صمود الشعب اليمني وقف أمام تلك المؤامرات له بالمرصاد وأفشل كل مخططاته بصموده وبقضيته.


وأوضح رئيس نيابة الغرب بأمانة العاصمة صنعاء أن قضايا النزاع على الأراضي انحسرت بشكل كبير عما كانت عليه وهذا دليل على جهود السلطة القضائية في إنجاز تلك القضايا والفصل فيها مما أدى إلى تراجعها.
ولفت في هذا اللقاء إلى أن جل القضايا الواردة هي قضايا مرتبطة بالظروف الاقتصادية والتي هي في أغلب الأحيان قضايا جنائية وقتل وغيرها.
وأشار القاضي ياسر الزنداني إلى أن النيابة حققت وأنجزت خلال العام الماضي أكثر من ٣٠٧٥ قضية، وهذا رقم كبير جدا كون النيابة تعتبر من أكبر النيابات ربما على مستوى الجمهورية .
الثورة / محمد العزيزي / إسكندر المريسي

* نيابة غرب الأمانة تعد من أكبر النيابات على مستوى الجمهورية والقضايا الواردة إليها كبيرة.. ما هي أكثر القضايا التي ترد ودائما ما تتكرر إلى النيابة؟
– نيابة غرب الأمانة قد تكون النيابة الأولى في الجمهورية اليمنية بسبب القضايا الكثيرة الواردة إليها وعدد المناطق الأمنية وأقسام الشرطة التابعة لها حيث تقع ضمن اختصاص النيابة ثلاث مديريات هي معين والثورة وجزء من منطقة التحرير، وقد صلت عدد القضايا الواردة إلى نيابة غرب الأمانة خلال العام الهجري الماضي إلى (٣٠٧٥) قضية ، ومن خلال الإحصائية السنوية فإن نيابة الغرب تعد من أكبر النيابات التي ترد إليها القضايا وتلك القضايا متنوعة ومختلفة أهمها قضايا القتل والشروع في القتل والإيذاء العمدي والنصب والاحتيال وخيانة الأمانة وكذلك قضايا السرقات بأنواعها جسيمة وغير جسيمة وسرقة بالإكراه وكذا القضايا التي تكاد تكون كبيرة مثل الأفعال المخلة بالآداب العامة .

* من واقع اطلاعكم، ما أسباب ودوافع الجرائم الجنائية في الوقت الراهن؟
– أولاً بالنسبة للمنازعات حول الأراضي انحسرت وتراجعت بشكل كبير كون المنطقة أصبحت كلها بنايات ومأهولة بالسكان وبالتالي تكاد تكون قضايا الأراضي منعدمة باستثناء المناطق التي لا تزال مفتوحة مثل اطراف منطقة شملان والسنينة، ومعالي النائب وجه بالنظر في الحيازة وترك مسألة الملك للمحكمة ونحن نقوم بالنظر في مثل هذه القضايا حول ما يسمى بالحيازة ونحمي المالك، أما مسألة الفصل من عدمه فيكون من اختصاص المحكمة.
أما بالنسبة للجرائم التي تحصل فهي جرائم مجتمعية في المقام الأول ويرجع سببها إلى ظاهرة الفقر والحصار المفروض على بلادنا من قبل دول العدوان وهذا بالتأكيد شكّل بؤرة كبيرة لحدوث مثل تلك الجرائم ومنذ عام ٢٠١٥م ظهرت جرائم خارجة لم تكن معروفة ودخيلة على المجتمع اليمني منها قضايا الدعارة والمخدرات وتعمل على تغذيتها أطراف خارجية، طبعا هي غير مقلقة من حيث الانتشار لكن وجودها يتطلب تحركاً لاستئصالها.

* كثيرون يؤكدون أن العدوان أثار الكثير من القضايا والخصومات.. كيف توضح هذا الأمر للقارئ؟
– العدوان على بلادنا والحصار الجائر سبب مشاكل اجتماعية كثيرة، فانقطاع المرتبات مثلا أدى إلى ظهور مشاكل على السطح جراء العدوان والدعم الخارجي ، حيث تقوم دول العدوان بدعم مهربي المخدرات عن طريق السعودية والمناطق المحيطة باليمن خاصة، وقد كانت بلادنا في السابق محطة عبور وليس محطة تعاط، والآن تحول الكثير من الشباب لتعاطي تلك المحظورات بسبب سياسة العدوان وكذلك الحصار، أما القضايا المخلة للآداب العامة أو ما يسمى بالحرب الناعمة فقد عملت دول العدوان على تغذيتها ودعمها بشكل كبير وملحوظ في محاولة من العدوان لنشر الرذيلة والفاحشة في المجتمع اليمني ونحن نقوم بدور كبير للتصدي لمثل تلك الجرائم ومحاربتها عبر الأجهزة الأمنية والقضائية ممثلة بالنيابة العامة والذين يبذلون جهوداً كبيرة وجبارة لمحاربتها، وقد أدت تلك الجهود إلى انحسار وتراجع تلك القضايا، من خلال الإجراءات الأمنية الصارمة التي تتخذ بحق أولئك المجرمين والمهربين ولولا الجهود الأمنية لأصبحت هذه الجرائم منتشرة بشكل كبير.

* انقطاع الرواتب وتدهور اقتصاد الأسرة فاقمت وضاعفت من تزايد المشاكل وبالأخص قضايا الطلاق.. ما تقييمكم لهذا؟
– هذه القضايا بشكل عام كانت موجودة سابقا ولكنها كانت بنسبة ضئيلة ولا تظهر على السطح وهي جرائم اعتيادية مثل التي تحصل بين أفراد الأسرة، لكن نتيجة للحصار والاقتصاد المتدهور وتدهور أسباب المعيشة ظهرت مثل هذه القضايا بشكل ملموس ومع هذا فإن الشعب اليمني لا يزال صامدا وصابرا لكل معاناة الحصار الجائر وانقطاع المرتبات.

* هل هناك قضايا خارجة عن المألوف أو دخيلة على المجتمع اليمني؟
– نعم وكما سبق وأشرت ظهرت قضايا دخيلة على المجتمع اليمني ولم يكن يعرفها مطلقا منها ظاهرة ما يسمى بالمثلية حيث تقوم بتغذيتها أطراف خارجية وتدعمها كذلك دول العدوان بشكل مباشر حيث يسعى العدوان إلى إدخال مثل تلك الجرائم إلى بلادنا ونشر الرذيلة بين مجتمع الذكور وهناك بعض قضايا المثلية أصبحت منظورة أمام المحاكم الجزائية وأمام نيابة غرب الأمانة، ومع ذلك ليست بالانتشار المقلق، وبإذن الله تعالى سيتم اجتثاثها والقضاء عليها ومحاربتها بشكل جدي.

* بعد أن تم بناء مبنى إضافي للنيابة، هل ساهم ذلك في تحسين أداء العمل لديكم؟
– حقيقة المبنى الإضافي كان له دور كبير في الحد من الازدحام الذي كان موجوداً سابقا، وساهم في سلاسة العمل لأن ذلك الازدحام كان يشكل عبئاً كبيرا على السير في إجراءات التقاضي ونحن نطمع في توسع المبنى مستقبلا.

* ماذا عن الجانب الإلكتروني والتحول في العمل إلى النظام الآلي؟
– للسلطة القضائية اهتمام كبير في أتمتته القضايا أو العمل بالنظام الإلكتروني، ومعالي النائب العام يولي هذا الجانب اهتمام كبير حيث يقوم بمتابعه النظام الإلكتروني الموجود لدى النيابات بشكل مستمر ويعمل على توفير الدعم الكامل لهذا المجال من خلال رفد النيابات بالأجهزة الحديثة والمختصين، وتأهيلهم وقد بدأ العمل بنظام الأتمتة منذ عام ١٤٤١هـ وأرشفة القضايا وإدخالها بنظام موحد من خلال الدائرة الإلكترونية عبر مكتب النائب العام على جميع نيابات الجمهورية وهذا النظام يعمل بشكل مستمر .

* لو تحدثنا عن الرقابة والتفتيش على أقسام الشرطة؟
– بالنسبة لنيابة غرب الأمانة فإنها على تواصل مستمر مع مدراء أقسام الشرطة ومدراء المناطق والمديريات من خلال القيام بالنزول إلى تلك الأقسام وعقد اجتماع معها بشكل شهري وبالتالي فالمتابعة مستمرة ومتواصلة، وبالنسبة للجرائم الجسيمة يتم الانتقال مباشرة إلى موقع الحريرة بعد الإبلاغ عنها وهذه الطريقة تكون نتائجها ناجحة جدا وآخر قضية كانت منذ أسابيع حيث تم التنسيق والمتابعة خلال ثمانية وأربعين ساعة وبجهود الأجهزة الأمنية والنيابة العامة تم القبض على المتهم وكانت جريمة غامضة لكننا استعنا بجمع الاستدلالات وتتبع الجاني من مكان ارتكاب الجريمة حتى مكان إقامته وتم محاصرة المنزل والقبض عليه فكانت من القضايا الناجحة بسبب التعاون ما بين مأموري الضبط القضائي والنيابة العامة، وهذا التعاون يعد من الأشياء الرئيسية لنجاح القضايا والتحقق معها بشكل سريع.

* نسبة إنجاز النيابة خلال العام القضائي الماضي مميز رغم الكم الهائل من القضايا التي ترد إليكم.. كيف تجاوزتم ضغط هذا العدد الكبير وتحقيق هذه النتائج؟
– رغم الإمكانيات الضئيلة في الكادر الوظيفي والمتمثل بأعضاء النيابة الذين يعدون بأصابع الأيدي تعمل النيابة بعشرة محققين، ورغم العدد الكبير من القضايا الواردة إلى النيابة إلا أننا استطعنا من خلال بذل المزيد من الجهد إنجاز تلك القضايا .

* كم عمر أقدم قضية لدى نيابة غرب الأمانة؟
– القضايا بالكاد لا تتجاوز خمسة أو ستة أشهر، لكن هناك قضايا رهن التنفيذ مثل قضايا القتل فهي تأخذ وقتاً طويلاً بسبب عدم مطالبة أولياء الدم بتنفيذ القصاص بالرغم من صدور أحكام قضائية باتّة ومصادق عليها من قبل رئيس الجمهورية لكن كما قلنا أولياء الدم يعزفون عن المطالبة بتنفيذ القصاص، والقانون اشترط لتنفيذ عقوبة القصاص أن يكون هناك مطالبة من أولياء الدم ومثل هذه القضايا تشكل عبئاً كبيرا على النيابة.

* كلمة أخيرة تود قولها للمواطن ولموظفي النيابة؟
– بالنسبة للمواطنين أنا اطلب منهم أن يحاولوا قبل اللجوء إلى القضاء وأقسام الشرطة أن يعملوا على حل مشاكلهم البسيطة بالطريقة الودية كون مثل هذه القضايا تشكل عبئاً على النيابة والأمن والقضاء، وقد كنا بصدد تشكيل ما يسمى باللجان المجتمعية، ونعمل حاليا على إخراج لائحة تخص عمل هذه اللجان المجتمعية لحل مثل تلك القضايا البسيطة وديا، كما أوجه دعوة للعاملين في النيابة أن يضعوا نصب أعينهم المصلحة العامة ومصلحة المتنازعين وان يكرسوا جهدهم وبذل المزيد من اجل تحقيق العدالة ومن اجل ألا يفقد المواطن ثقته بتحقيق العدالة وان يكونوا مصدر أمان للمواطنين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: تلک القضایا دول العدوان من القضایا بشکل کبیر من خلال ما یسمى

إقرأ أيضاً:

شخصيات لـ”الثورة”: الوطن اليمني قادر على إسقاط قرار واشنطن وهزيمة الطغيان المعاصر

الثورة/

قرار رئيس الولايات المتحدة بتصنيف الشعب اليمني في دائرة الإرهاب والعنف يعكس حجم الانزعاج الواضح من العمليات البطولية والتاريخية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية إسنادا للقضية الفلسطينية والتأثير الواسع للحصار الذي فرضة اليمن في البحار والمحيطات على حاملات الطائرات الأمريكية.

البداية مع الأخ عبدالرحمن إبراهيم الجنيد- وكيل مصلحة الضرائب- الذي أشار إلى أن يمن الإيمان والحكمة والجهاد قادر على إسقاط القرار الأمريكي وهزيمة مخططات الإدارة الأمريكية التي تستهدف إخضاع يمن الأنصار لخدمة الصهيونية العالمية.

وأكد أن هذا الانزعاج الواضح من اليمن يبرهن نجاح المحور المقاوم في التصدي للتوحش الصهيو أمريكي حيث استطاعت المقاومة المظفرة في قطاع غزة إسقاط رهانات الكيان الصهيوني في كسر إرادة الصمود والثبات.

وأشاد الأخ عبدالرحمن الجنيد بالموقف البطولي والتاريخي المساند لكفاح الأحرار.

النهج اليماني

الأخ محمد مطهر الوشلي- مدير عام مديرية السبعين في أمانة العاصمة صنعاء، أشار إلى أن التصنيف الذي صدر من إدارة ترامب يؤكد صوابية النهج اليماني الذي يسير عليه يمن الإيمان والحكمة والجهاد.

وقال: أمريكا هي الإرهاب بعينه من خلال دعمها اللامحدود لجرائم الكيان الصهيوني.

وجدد مدير عام مديرية السبعين التأكيد على أهمية توحيد مواقف أبناء اليمن في مواجهة قرار واشنطن الذي يهدف إلى زيادة معاناة اليمنيين في كل المحافظات وإغراق المنطقة في الصراعات والحروب بما يحقق أهداف الاستكبار العالمي.

هوية الإيمان

الدكتور نبيل جعيل مدير عام المعهد التقني الصناعي- ذهبان- أوضح أن القرار الأمريكي بتصنيف الشعب اليمني في قوائم الإرهاب والعنف يندرج ضمن مخططات الإدارة الأمريكية لنشر الحروب والصراعات في المنطقة.

وأشار إلى أن أمريكا بما يحفل به تاريخها الأسود من مؤامرات وانتهاكات لا تمتلك شرعية تصنيف أحرار العالم.

وأضاف الدكتور نبيل جعيل أن اليمن يمضي بعزيمة وإصرار في مجال ترسيخ الهوية الإيمانية في كل مجالات الحياة بما يعزز صمود وثبات الأمة في مواجهة تحديات المرحلة.

منوها بأهمية توحيد مواقف أبناء اليمن تجاه ما يحاك ضد الوطن الحبيب من مكائد تستهدف خلخلة النسيج الاجتماعي الموحد ليمن الإيمان والحكمة والجهاد.

انزعاج واضح

من جانبه أكد الأخ فهد عطية- المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين في محافظة صنعاء- رسوخ الموقف اليمني الداعم للأحرار في فلسطين ولبنان وهم يواجهون صلف الكيان الغاصب المدعوم أمريكيا.

وقال: قرار رئيس الولايات المتحدة المتعجرف ترامب بتصنيف الشعب اليمني في دائرة الإرهاب والتطرف يعكس حجم الانزعاج الأمريكي من العمليات البطولية والتاريخية التي تنفذها القوات المسلحة إسنادا للقضية الفلسطينية والتأثير الواسع للحصار البحري الشامل الذي تفرضه البحرية اليمنية على السفن الإسرائيلية والملاحة المرتبطة بكيان الأعداء.

وتابع قائلا: يدرك الجميع الدور التآمري الخطير الذي تمارسه واشنطن ضد عملية السلام في اليمن من خلال تعطيل مسار الأمن والاستقرار في المنطقة وقد امتد الإجرام الأمريكي إلى إيقاف المساعدات الإنسانية على أبناء الشعب في محاولة بائسة ويائسة لتنفيذ أجندة التوسع الاستعماري في مناطق الثروات اليمنية وفي الجزر والممرات الاستراتيجية.

وأشار الأخ فهد عطية إلى أن الإدارة الأمريكية بسجلها الدموي لا تمتلك شرعية وصف الآخرين بالإرهاب والتطرف.

وسام شريف

من جانبه أوضح الأخ منير الحكيمي- المدير التنفيذي لكاك الإسلامي- أن أمريكا هي منبع الإرهاب والحريمة وتاريخ الولايات المتحدة متخم بالاعتداء على حق الحياة لملايين البشر ومن كان هذا تاريخه فلا يحق له تصنيف الأحرار بالإرهاب والتطرف.

وأشار إلى أن التصنيف الأمريكي يمثل وسام شرف لتضحيات أبناء اليمن كما أكدت على ذلك فصائل المقاومة الفلسطينية.

وأهاب بكل أحرار العالم الثبات على قيم العدل والحق في مواجهة طغيان أمريكا التي بدأت مؤشرات أفولها وانهيار إمبراطورية الشر.

وأكد أن موقف أبناء الشعب المناصر للمقدسات الإسلامية سيظل محفوراً في ذاكرة التاريخ ولن يتراجع يمن الأنصار عن مواصلة الجهاد والاستبسال دعماً لكفاح المجاهدين في ارض الأنبياء.

ونوه الأخ منير الحكيمي بأهمية توضيح الحقائق للأجيال العربية والإسلامية عن طبيعة الصراع مع عدو الأمة الذي يستند في جرائمه على الدعم المباشر والمتواصل من الإدارة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 1 فبراير
  • بهدف تحقيق نهضة مستدامة.. الحاج حسن يُطلق توزيع بطاقة المزارع في الجنوب
  • ضبط قضايا اتجار غير مشروع بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة
  • ضبط قضايا اتجار بالنقد الأجنبي بقيمة 16 مليون جنيه خلال 24 ساعة
  • تقرير رسمي: ضبط 79 متهما على ذمة قضايا جنائية مختلفة في المناطق المحررة
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 31 يناير
  • رئيس نزاهة يثمّن الأمر الملكي القاضي بالموافقة على قواعد إجراء التسويات المالية
  • 30 يناير خلال 9 أعوام.. 30 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب بغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • شخصيات لـ”الثورة”: الوطن اليمني قادر على إسقاط قرار واشنطن وهزيمة الطغيان المعاصر
  • الداخلية تضبط قضايا اتجار غير مشروع بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة