بعد اغتيال العاروري.. قطر تُبلغ عائلات الأسرى الصهاينة بأن التفاوض مع حماس أصبح صعباً
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
غزة / وكالات
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن مخططات قادة العدو الصهيوني حول إنشاء إدارة سياسية احتلالية في قطاع غزة تحت مسميات مدنية وغيرها ستفشل أمام صمود الشعب الفلسطيني وبسالة مقاومته.
وقالت الفصائل في بيان لها: إن حكومة العدو الصهيونية ما زالت تسعى في مخططها القديم الجديد لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من كل الأرض الفلسطينية، ولكن هذا الوهم سيتحطم على صخرة صمودكم وصبركم وسيفشل هذا المخطط ويسقط كما سقطت كافة المشاريع الصهيونية الأمريكية.
وأشارت إلى أن فشل قادة العدو في تحقيق نكبة التهجير الثانية، جعل حكومة العدو تعمل على إيجاد وسيلة أخرى لضرب الصمود الفلسطيني واستغلال الظروف الإنسانية الكارثية التي يواجهها الشعب الفلسطيني من استمرار حرب الإبادة الجماعية عبر العدوان العسكري والحصار الشامل وتدمير البنى التحتية، عبر استحداث هيئات محلية مدنية أو عشائرية كما يزعم لإدارة قطاع غزة وهذا لن يتحقق بفضل الشعب الفلسطيني العصي على الانكسار ومقاومته المبدعة في الميدان.
وأوضحت أن الهدف من هذه المؤامرة هو تحديد شكل الحكم في قطاع غزة في الفترة القادمة ليكون أداة طيّعة في يد العدو يستكمل من خلالها مشروعه التصفوي للقضية الفلسطينية.
وختمت فصائل المقاومة الفلسطينية بيانها بالقول: “إن تطلعات شعبنا للحكم في قطاع غزة ما بعد اندحار الاحتلال بهزيمة مشروعه العنصري سيكون شأن داخلي عبر شراكة وطنية دون تفرد أو تهميش أو إقصاء لأي من مكوناته السياسية”.. مشددة على أن كل هذه المؤامرات ستفشل بعزم الشعب الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة.
من جانب آخر كشف موقع “والاه” الصهيوني، أمس الأحد، بأنّ رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أبلغ عائلات الأسرى الصهاينة خلال لقاء في الدوحة أن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، جعل من الصعب المضي قدماً في المفاوضات.
وقال رئيس الوزراء القطري: إنّه بات “من الصعب التحدث مع حماس بسبب ما حدث في بيروت”.
وفي وقتٍ سابق، شدّدت حركة حماس على أنّ “اغتيال العدو الصهيوني للقائد المجاهد الشيخ صالح العاروري وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها هو عمل إرهابي مكتمل الأركان”.
ودانت فصائل فلسطينية جريمة الاغتيال.. مؤكدةً أنّ اغتياله يأتي نتيجةَ فشل العدو الصهيوني سياسياً وعسكرياً.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس” تنعى شهيد رفع العلم الفلسطيني بتونس الشاب خالد فارس
يمانيون../ نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى جماهير الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، وإلى الشعب التونسي الشقيق، الشاب التونسي خالد فارس (21 عاماً)، الذي فارق الحياة بعد محاولته رفع العلم الفلسطيني في مبنى بالمدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم، بولاية منوبة شمال تونس، خلال مسيرة تضامنية تأييداً لشعبنا في قطاع غزَّة ورفضاً وإدانة لحرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي.
وقالت “حماس”، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن الشاب خالد فارس، شهيد العلم الفلسطيني، ارتقى ليخلّد اسمه في سجل الأبطال، الذين حملوا راية فلسطين بأجسادهم وأرواحهم، وأثبتوا أنَّ الدفاع عن غزَّة والقدس والأقصى هو ميدانٌ لكل الأحرار، وطريق مفتوح لهم بكل الوسائل الممكنة، في رفض العدوان، والدفاع عن كرامة وعزَّة الأمَّة، والوقوف بكل بسالة في وجه آلة القتل والعدوان.
ووجهت “حماس”، التعازي والمواساة إلى عائلته وزملائه ومحبّيه، سائلة الله تعالى أن يتقبَّله في الشهداء، وأن يرزقهم جميل الصبر والاحتساب ويجزيه عن شعبه وأمَّته خير الجزاء.
وأكدت “حماس”، أنَّ علم فلسطين سيبقى مرفوعًا، وستظل دماء شبابنا ملهمة لشعبنا وأمتنا على مواصلة درب التحرير والعودة.