عبدالله غلوش لـ«ملعب الفن»: «أنا وابن خالتي» ظُلم بسبب بيومي فؤاد
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عبدالله غلوش، إنّ فيلم «أنا وابن خالتي» حالة رائعة بين بيومي فؤاد وسيد رجب، لكنه ظُلم بسبب كثرة الأفلام المطروحة في دور العرض.
فيلم «أنا وابن خالتي»وأضاف «غلوش» خلال حواره مع الإذاعي والكاتب الصحفي مصطفى عمار، مقدم برنامج «ملعب الفن»، المذاع عبر راديو «أون سبورت إف إم»: «الفيلم ليس سيئًا، لكن مشكلته تكمن في أنه بطولة بيومي فؤاد، وأنصح به للأسرة المصرية».
إلى ذلك، تحدث الكاتب الصحفي، عن السينما المصرية، قائلا: «كنا نقول إن الأفلام المصرية تشبه بعضها، لكن هذا الأمر تغير في السنوات الأخيرة، فهناك أفلام تناسب الشباب، وفيلم كوميدي وفيلم شعبي، وهذا أمر رائع».
وأشاد «غلوش» بفيلم «ليه تعيشها لوحدك» للفنانين شريف منير وخالد الصاوي، معبرًا عن إعجابه بدور سلمى ضيف وتركيزها على إتقان الأدوار المسندة إليها، كما أنها قدمت دورًا مميزًا في «ليه تعيشها لوحدك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم أنا وابن خالتي بيومي فؤاد سيد رجب مصطفى عمار ملعب الفن الأفلام الشباب السينما
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟
يرتبط عمل الصحفي ارتباطا وثيقا بالعلوم الاجتماعية عامة وبالسوسيولوجيا خاصة لا سيما أن هناك تداخل في الأسئلة والإشكالات والمواضيع المتناولة من جهة وتشابه المقاربات والآليات والأدوات الميدانية المعتمدة من جهة أخرى.
فيما يمت إلى الإشكالات فهي غالبا تتعلق بالديناميات المجتمعية في علاقتها بحقول بعينها كحقل السياسة والثقافة والاقتصاد والرياضة والفن والحرب والنزاعات … وهذه الحقول مجتمعة يتم التعاطي معها من خلال منهجية وأدوات تعتمد في السوسيولوجيا من قبيل المقابلة والاستمارة والملاحظة بالمشاركة والانغماس وتحليل المضمون وجمع المعطيات الإحصائية وتحليل التقارير الدولية…
من هذه الزاوية هل يمكن للتداخل والترابط والتشابه في المواضيع والمنهجية أن يفضي إلى توازي في مستوى اللغة وطبقات الخطاب ونمط التحليل ويأثر في مآلات الكتابة والسرد الصحفي؟
للإجابة على هذا التساؤل من الضروري التمييز بين مستويين من الكتابة، الأولى أكاديمية والثانية صحفية. فالأولى التي تتماشى مع السوسيولوجيا تقتفي المصادر والمراجع والإحالات في أفق التوصيف والفهم والتفسير والتأويل بالاعتماد على منهج ومنهجية وإطار نظري لضبط المسافة الموضوعية مع أسئلة البحث.
أما الثانية فهي كتابة تروم تقديم وجهة نظر أواستكشاف آراء أو تقديم أومشاركة خبر من زاوية متفردة وذاتية بالارتكاز على منهجية تستمد أدواتها وتقنياتها من تموقع مجتمعي يفصح الصحفي على تلاوينه وأسلوبه وانسلاخه عن المألوف الخطابي من خلال اختياراته اللغوية والمعجمية والتركيبية.
انطلاقا من هذا التمييز يصبح لزاما على الصحفي موازنة الوظيفة الاختزالية للصحافة مع فاعلية وجدوى المنهجية السوسيولوجية للترافع عن القضايا والإقناع والتأثير في محيطه ومجتمعه، ذلك لأن نجاعة الأدوات والآليات الموظفة في انتاج المادة الصحفية يمكن أن تفضي إلى تبديد الغموض الذي قد يحدثه عدم الالتزام بالمسافة الموضوعية اللازمة في فعل الكتابة.