عبدالله غلوش لـ«ملعب الفن»: ميدو يلمع في «الحريفة».. وأمنح الفيلم 7.5 درجة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عبدالله غلوش، إنّ أحمد حسام ميدو لاعب المنتخب الوطني ونادي الزمالك الأسبق، قدم دورًا رائعًا في فيلم «الحريفة»، موضحًا أنّ أشياء كثيرة أعجبته في هذا الفيلم.
قصة فيلم الحريفةوأضاف «غلوش» خلال حواره مع الإذاعي والكاتب الصحفي مصطفى عمار، مقدم برنامج «ملعب الفن»، المذاع عبر راديو «أون سبورت إف إم»: «هناك فنانون كثر حصلوا على الفرصة، وهو من المفاجآت الرائعة لهذا الموسم، إذ يحكي عن شاب يدرس في مدرسة دولية، ثم أصبح يدرس في مدرسة حكومية، وكون مع أصدقائه فريق كرة».
وتابع: «أعجبني أسلوب الدعاية للفيلم، وكزبرة بثّ مقاطع فيديو رائعة على منصة الفيديوهات تيك توك، واستطاع الفيلم تحقيق إيرادات مميزة، والمخرج والمؤلف يستحقان التحية».
وأردف الكاتب الصحفي عبدالله غلوش: «هذا الفيلم أعجبني للغاية، وأمنحه 7.5 درجة، وذلك لأنني منحاز للشباب جدًا، والفيلم سيكون مناسبًا لهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد حسام ميدو المنتخب الوطني الزمالك فيلم الحريفة مصطفى عمار ملعب الفن
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. كيف يبدو؟
#كيف_يبدو؟
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر يوم الثلاثاء 16-7-2019
“كيف سأبدو”؟ هذا السؤال الذي كنا نطرحه في سرائر أنفسنا بين الفينة والأخرى دون أن تجرؤ شفاهنا على نطقه ،التقطه صاحب فكرة “face app” وقذفه في مرايا هواتفنا ،ففار تنوّر الفضول فجأة لنرى كيف نبدو بعد عشر او عشرين سنة..التطبيق هو “ميكروويف” العمر ،أو جهاز “الطرد المركزي” للزمن ان شئت ، يعالج ملامحنا في ثوان يزيد تجاعيد جباهنا ،يشعل حريق الشيب في شعرنا ،يخبز نضارتنا في فرن التوقع ثم يقول لك : هذا أنت لو عشت عشرين عاماً أخريات!!..
جلّنا استخدم التطبيق ،وان انتقده في العلن الا أن أغراه في السرّ ، ففضول معرفة نتائج فصول الحزن والفرح، الكد والتعب، السنين القادمات، حصيلة انجاز المهمّات جزء من حب الحياة وممارستها..هو يشبه إلى حدّ بعيد أن ترى علامتك سرّاً قبل أن يعرفها أحد غيرك..من فينا يقاوم سحر النتيجة؟..
آه لو أن هناك تطبيقاً للأوطان أيضا..أن نضع صورة الأردن مثلاً..لنراه بعد عشرين سنة ،كيف سيبدو؟ كيف سيتخيّله الذين يرونه خارج الأسوار؟ الذين لا يرون وجهه في مرآة الحزن كل يوم؟ الذين يشتاقون لرائحة ترابه؟ للمبعدين قسراً برسم الرغيف…لو أن هناك تطبيقاً لوطني ..كي أرى تضاريسه ،تجاعيد الجبال ، شوارعه، حواريه،قراه، مديونيته..كيف سيبدو لو لم تغزوه الآن هالات الفساد السوداء ، محني الظهر بالمديونية ، يعيق حركته تآكل المفاصل،أرهقه عقوق الآخرين ، كذب باسمه الآف المنتفعين ، أجبروه على تناول كورس علاجات “صندوق النقد”..وهو يعرف تماماً أن الآثار الجانبية أخطر بكثير من رفض التداوي..
هذا الوطن شاهد النفاق بأم عينيه وصمت ، يعرف سرّاقه بالاسم و صمت، يغمض عينيه لا خوفاً ولا جبناً ولا ضعفاً، وإنما غضب الآباء الحليم..
الحمد لله..أن التطبيق يخصّ وجوه البشر..ولم يمض بتوقعاته نحو الأوطان..فأنا لا أحتمل الوجع أكثر..
الأوطان آباء أيضاَ..لا نحتمل أن نراهم الا وهم بكامل قيافتهم وحضورهم وأبوتهم…الأوطان والآباء لا يليق بهم الهرم وأن هرموا!.
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#123يوما
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي