طبيب : نتف الشعر من الأنف سيقتلك
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أميرة خالد
أوضح الدكتور الهندي كاران راجان جراح هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببري ، أن الأنف بها 4 فتحات وليس اثنين كما أنها تعمل على تحسين التذوق لدى الإنسان. مؤكدًا أن فتحتان منهما نراهم بشكل معتاد في الأنف، أما الفتحتين الآخرتين تقعان داخليًا في الجزء الخلفي من تجويف الأنف بالقرب من الحلق.
وقال الطبيب الهندي “الفتحتان الداخليتان يمكن استخدامهم في تعزيز حاسة التذوق التي لا تعود إلى اللسان فقط حيث أن الرائحة تمثل 80% من إدراك الفرد للنكهة”
وأشار الطبيب إلى أنه عندما تمضغ الطعام، فإن بعض الجزيئات المحمولة بالهواء التي تتدفق حول فمك تمر عبر الباب الخلفي للأنف.
وأكد أن نتف شعر الأنف يمكن أن يكون أمرًا مرضيًا لكنه يمكن أن يكون مشكلة أيضًا تعرضك لفقدان حياتك.قائلا “هناك أنواع مختلفة من شعر الأنف. فتقوم الأهداب الصغيرة، بنقل المخاط من تجويف الأنف إلى الجزء الخلفي من الحلق لتتمكن من ابتلاعه. كما يعمل الشعر الأكبر حجمًا الذي يبرز رؤوسه كحراس بوابات لردع الضيوف غير المرغوب فيهم مثل الغبار لمنعهم من الدخول. لذلك فإن وجودهم مهم.”
وأشار إلى أن نتف أي شعر من الجذور يؤدي إلى ظهور فتحة صغيرة يمكن أن تسمح للميكروبات بالدخول إلى أحشائك وربما تسبب العدوى. ويمكن أن يكون لبثرة داخل الأنف نفس التأثير أيضًا.
إن العدوى القريبة من أنفك لها احتمالية كبيرة للانتشار من وجهك إلى دماغك، لأنها تقع في “مثلث الخطر”. تمتد هذه المنطقة من جسر أنفك إلى زوايا الفم ولها اتصال مباشر بدماغك بسبب الجيب الكهفي (شبكة من الأوردة خلف محجر عينك تساعد على تصريف الدم من دماغك
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأنف شعر الأنف یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ظنّ أنها نزلة برد.. فاكتشف إصابته بعدوى تنخر جسمه
أصيب خمسيني بصدمة كبيرة بعدما اكتشف أنه لم يكن يعاني من أعراض نزلة برد "عادية" كما كان يعتقد، حيث أظهرت الفحوصات أنه كان مصاباً بعدوى بكتيرية خطيرة، تنخر بجسمه مسبّبة تلفاً في أنسجة عضلاته.
كان سايمون إنغليش (55 عاماً) يعتقد أنه التقط عدوى نزلة البرد من زوجته كاي (55 عاماً)، وكان يعاني من أعراض شائعة مثل الحمى والسعال وشحوب الوجه وتعب عام في جسمه، لكنه توجّه إلى المستشفى في اليوم التالي بعدما شعر أن حالته الصحية بدأت تزداد تدهوراً.
وأظهرت الفحوصات إصابته بـ"التهاب اللفافة الناخر"، وهو مرض بكتيري خطير يُطلق عليه "مرض أكل اللحم". ويحدث هذا المرض عندما تصيب العدوى الطبقات العميقة من الجلد والأنسجة الموجودة تحته، حيث تنتشر بسرعة كبيرة عبر الأنسجة الداخلية.
وذكر الطبيب المتابع لحالة سايمون أن معدل الوفيات بسبب هذه العدوى مرتفع، حيث ينجو شخص واحد فقد من أصل 5 مصابين، وفقاً لما نقله موقع "ذا صن".
نقل سايمون إلى وحدة العناية المركزة حيث مكث هناك لمدة ثلاثة أشهر. وخضع خلال تلك الفترة لأربع عمليات جراحية لترقيع الجلد الذي نخرته البكتيريا على ردفه الأيسر، الذي أصبح مشوهاً.
ولم يستجب جسمه للعلاج خلال العملية الترقيعية الأولى، لكن حالته بدأت تتحسن في العملية الثانية، ثم خضع لفترة إعادة تأهيل مدتها شهرين في المستشفى. ثم خضع لعمليتين إضافيتين لاستكمال ترميم الأنسجة المتأكلة في جسمه.
ولأن العدوى كانت شديدة للغاية، اضطر الأطباء إلى فتح فجوة في أمعاء سايمون للسماح لجرحه بالشفاء بشكل صحيح، ولا يزال حتى اليوم ينتظر الخضوع لعملية جيدة من أجل استعادة عمل الأمعاء بشكل طبيعي.
ويعتبر سايمون أنه محظوظ لأنه وصل إلى المستشفى "في اللحظة المناسبة"، حيث أخبره الطبيب أنه كان بين الحياة والموت لأن الأعراض التي كان مصاباً بها خطرة للغاية.
وفيما لم يُذكر السبب الذي جعل سايمون يلتقط هذه العدوى، غير أنه من الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض هم: أصحاب المناعة المنخفضة، مثل: مرضى السرطان، ومرضى السكري، وجود مرض مزمن في القلب، أو الرئة، تعاطي الكحول، أو المخدرات عن طريق الحقن.