أول جل موضعى لعلاج مرض جلدى شديد العدوى ناتج عن الجدرى.. الغذاء والدواء توضح
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلنت هيئة الغذاء والدواء الأميركية FDA موافقتها على استخدام جل موضعى جديد يُعرف بإسم زيلسوفمي Zelsuvmi ، لعلاج مرض جلدى شديد العدوى ناتج عن فيروس الجدري يطلق عليه اسم " المليساء المعدية ".
الجدري المائي في المدارس.. أعراضه وطرق انتقاله والوقاية أول دواء منزلي لعلاج مرض جلدى شديد العدوى ناتج عن الجدريووفقًا لما ذكره موقع وكالة رويترز، صرحت الشركة المنتجة للعقار بإنه حصل على موافقة هيئة تنظيم الصحة الأمريكية، مما يجعله أول دواء منزلي لهذه الحالة في البلاد، ومن المتوقع أن يكون الجل متاحًا في الولايات المتحدة الأمريكية بحلول النصف الثاني من عام 2024.
في الوقت نفسه، أكد متحدث باسم الشركة إن الجل الجديد علاج يعتمد في تكوينه على عامل إطلاق أكسيد النيتريك الموضعي مع عنصر نشط يسمى بيردازيمر الصوديوم، مشيرًا إلى إن سعر الجل لم يتم تحديده حتى الآن، كما ارتفعت أسهم الشركة بنحو 5% في التداولات.
وأضاف أن الجل "زيلسوفمي" سوف يعالج نوعًا من العدوى الجلدية شديدة العدوى تسمى المليساء المعدية والتي يسببها فيروس الجدري، فهي تسبب ظهور آفات جلدية عادًة ما يتم حلها خلال عام دون ترك ندبات، ولكنها قد تستغرق وقتًا أطول بكثير في بعض الحالات.
أول دواء منزلي لعلاج مرض جلدى شديد العدوى ناتج عن الجدريوحسبما أفادت الإحصائيات، يتأثر حوالي 6 ملايين شخص، معظمهم من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و14 عامًا، بهذا الاضطراب في الولايات المتحدة الأميركية كل عام
جدير بالذكر أن موافقة هيئة الغذاء والدواء الأميركية، على بيانات المرحلة الأخيرة من التجارب التي أظهرت أن جل Zelsuvmi حقق هدفه الأساسي المتمثل في الإزالة الكاملة للآفات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رويترز
إقرأ أيضاً:
مصحة عائمة لعلاج السلاحف المهددة بالانقراض
على بعد مئات الأمتار من شاطئ جزر قرقنة في جنوب شرقي تونس، تراقب مجموعة من الطلاب "بسمة"، السلحفاة البحرية التي يُعاد إطلاقها في بيئتها الأصلية في البحر الأبيض المتوسط، بعد فترة علاج قضتها على متن "مصحة عائم" فريدة من نوعها في المنطقة.
حيث تتمز المحطة بإعادة تأهيل السلاحف البحرية في أرخبيل قرقنة، وتحيط بها شباك وأقفاص،وهي الأولى من هذا النوع في تونس والبحر الأبيض المتوسط"، وتشكّل "مساحة واسعة تكون فيها السلحفاة البحرية مرتاحة بشكل أكبر للتنقل وتناول الطعام في بيئتها الطبيعية".
وأطلقت هذه المصحة العائمة للسلاحف المحمية من نوع "ضخمة الرأس كاريتا كاريتا" في ديسمبر بالاستعانة بعمليات إعادة تدوير أقفاص تربية الأحياء المائية القديمة، بتكلفة قدرت بـ20 ألف دينار (نحو 7,18 آلاف دولار)
وتستوعب المنصة التي تمتد على 150 مترا مربعا ما يصل إلى خمس سلاحف بحرية، يتم وضع كل منها في قفص منفرد لأنها عدائية حيال بعضها البعض.
في كل عام، ينتهي الأمر بنحو 10 آلاف سلحفاة "كاريتا كاريتا"، أحد أنواع السلاحف المعرضة لخطر الانقراض، عالقة في شباك الصيادين وشباك الجرّ قبالة سواحل البلاد من الشمال إلى الجنوب.
وقد سلط برنامج "لايف ميد تيرتلز" Life Med Turtles، الذي يغطي خمس دول متوسطية هي ألبانيا وإيطاليا وإسبانيا وتونس وتركيا، الضوء على معدّل نفوق مرتفع جدا وصل إلى 70%، في حين أنّ السبب الرئيسي المؤدي إلى نفوق هذه السلاحف هو الشباك التي تُحاصَر فيها هذه الحيوانات.
غالبا ما يقوم الصيادون أنفسهم في تونس بإحضار السلاحف المصابة إلى علماء الأحياء والأطباء البيطريين.