"الشاهد" يكشف تاريخ مؤامرة "موشيه ديان" وعلاقتها بـ"مومياء الملك رمسيس الثاني"
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة هدى زكريا، أستاذة علم الاجتماع السياسى، إن هناك أكاذيب صهيونية تصر على أن الملك رمسيس الثاني هو فرعون موسى.
وأضافت خلال لقاء ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الأحد، : ": "حصلت مؤامرة ناعمة حيث طلب من الرئيس السادات أن تسافر مومياء الملك رمسيس الثاني إلى معارض باريس، وبعد ضغط كبير، سافرت المومياء".
وأكملت: "وفي اليوم الثاني من وصول مومياء الملك رمسيس الثاني، يذهب موشيه ديان، للمعرض ويشير بعصاه إلى المومياء ويقول أخرجتنا أحياء فأخرجناك ميتا".
وتابعت: "تاريخ من الغل الصهيوني واللي مالوش علاقة برمسيس الثاني، وهنا ثار عليه العلماء الفرنسيين، وقالوا مكنش ينفع نسمح له بدخوله إلى حرم المومياء، وأعادوا المومياء إلى مصر، وتعرضت بعدها لضرورة أن تبقى معرضة لجو بارد فأصبح هناك ضرورة لتشغيل مبرد هواء".
وأوضحت الدكتورة هدى زكريا، أستاذة علم الاجتماع السياسى، أن المطاردة التاريخية هي لعبة صهيونية بالأساس، مرددة: "عندنا تملك التاريخ والذاكرة ملكت الأرض، فتصبح الرحلة هي رحلة الأكاذيب بصدق وضغط".
يعد برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ومحمد عاشور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الملك رمسيس الثاني الدكتور محمد الباز الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية برنامج الشاهد موشيه ديان الملک رمسیس الثانی
إقرأ أيضاً:
أسرار مومياء مصرية مغلقة تظهر لأول مرة عبر الأشعة السينية
شمسان بوست / متابعات
نجحت عمليات مسح بالأشعة السينية، أخيرا، في كشف لغز مومياء مصرية شهيرة، عمرها 3000 عام، داخل تابوت لا يوجد به أي علامات لمدخل.
وتعرف هذه المومياء باسم “المومياء المغلقة”، وهو مصطلح يُستخدم لوصف إعدادها بطريقة تجعل من الصعب فهم كيفية وضع الجسد داخل التابوت دون وجود مدخل واضح.
ومن بين أكثر من 12 مومياء مصرية محفوظة في متحف فيلد في شيكاغو، برزت مومياء الأرستقراطية “شينيت-آ” التي عاشت قبل 3000 عام، بسبب طريقة دفنها الغريبة.
وبعد وفاتها بفترة وجيزة، يبدو أن جسدها تم إعداده للحياة الآخرة من خلال وضعه في تابوت غريب يشبه الورق المعجون دون أي أثر لخياطة مرئية.
وترك هذا العلماء المعاصرين في حيرة حول كيفية وضع رفاتها بالداخل، ما خلق ما يسمونه بـ”لغز المومياء المغلقة”.
وألقى مسح الأشعة السينية المقطعية للتابوت الضوء الآن على اللفائف التي ساعدت في الحفاظ على رفات السيدة “شينيت-آ” لأكثر من 3000 عام.
وتظهر فحوصات الأشعة المقطعية أن التابوت كان يحتوي على خياطة في الخلف وبعض الأربطة.
وأوضح جي بي براون، كبير الأمناء في قسم الأنثروبولوجيا بالمتحف، أنه تم وضع المومياء بشكل عمودي، ثم تم تليين التابوت المصنوع من “الكارتوناج” باستخدام الرطوبة، ما سمح للمادة المرنة بالتكيف مع شكل الجسد.
ويعرف “الكارتوناج” بأنه نوع من المواد المستخدمة في غلاف التوابيت والمومياوات المصرية القديمة، وكانت مصنوعة من طبقات من الكتان أو ورق البردي مغطى بالجص.
وبعد تليين التابوت، تم عمل شق طولي في الجزء الخلفي من التابوت، يمتد من الرأس إلى القدم. وهذا الشق كان ضروريا لإدخال الجسد. ويُفترض أن تكون هذه العملية قد تمت بحذر لضمان عدم تلف اللفائف أو العناصر الأخرى المحيطة بالجسد. ثم تم إغلاق الشق بخياطة ولوح خشبي مثبت عند القدمين للحفاظ على الشكل الخارجي للتابوت واستقراره ومنع دخول أي أوساخ أو مواد أخرى.
وكشفت عمليات المسح أيضا أن السيدة “شينيت-آ” كانت في الثلاثينيات أو أوائل الأربعينيات من عمرها عند وفاتها قبل 3000 عام.
ويبدو أنها فقدت عدة أسنان بسبب الطعام الذي تناولته والذي يحتوي على حبيبات رمل قاسية على مينا الأسنان.
وداخل التابوت، تم وضع عيون إضافية في تجاويف عينيها لضمان وصولها معها إلى حياتها الآخرة.
ووفقا للعلماء، تعد مثل هذه الأبحاث مؤشرا على الأنواع الجديدة من المعلومات التي يمكن أن تخبرنا بها عمليات مسح الأشعة المقطعية عن المومياوات القديمة المحفوظة في التوابيت.