اتحاد الغرف التجارية المصرية: البريكس تختلف عن باقي التنظيمات الاقتصادية الأخرى
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية المصرية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر قرار بانضمام مصر للبنك الجديد للتنمية التابع لـ"البريكس"، مشددًا على أن مصر انضمت للبريكس عمليًا في الآلية الأساسية منذ العام الماضي، وانضمت هذا العام للبريكس كمجموعة.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن البريكس تختلف عن باقي التنظيمات الاقتصادية الأخرى، متابعا: "البريكس" هو تجمع رسمي وله قمم وليس له أمانة تتولاه وتنتقل الرئاسة كل عام من دولة لأخرى.
واسترسل "البريكس" تشكل 30% من أرضي العالم وثلث اقتصاد العالم وهو تجمع قوي، كما أنه تجاوز الدول الـ7 مع انضمام الدول الجديدة.
وأوضح أن الدولة المصرية ستبدأ في الاستفادة من قروض "البريكس"، كما أن البنك الجديد للتنمية ميزانيته عالية ويقدم قروض بالمليارات للدول الأعضاء.
وأكمل: مصر لها الحق في الاستفادة من هذا الصندوق، وهي الآلية الأساسية التي تم خلقها لكي تنافس البنك الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد الغرف التجارية المصرية التجارية المصرية السيسي الرئيس عبد الفتاح البريكس البنك الدولي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قمة الدول الثماني النامية تعكس تجدد خطتنا الاقتصادية
قال الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، إنّ حرص المشاركين بقمة الدول الثماني النامية على ترفيع التمثيل يعكس أهمية المنظمة في تعزيز التعاون، لافتًا إلى أن استضافة مصر هذه الدورة لها أهمية كبيرة ودلالة مهمة.
أضاف حسن سلامة في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: «من هذه الدلالات، إقامة القمة في العاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما يؤكد أن لمصر خطة تنموية مستدامة وواضحة، والدول المشاركة حرصت على أن يكون التمثيل على أرفع مستوى، وهو ما يعكس أهمية المنظمة في تعزيز التعاون المشترك بين الدول وتحفيز البيئة الاستثمارية الجاذبة وزيادة حجم التجارة البينية».
الصراع السياسي في العالموتابع بأنّ الرئيس السيسي أكد أن انعقاد القمة يأتي في وقت بالغ الأهمية تشهد فيه المنطقة صراعات وتوترات بصورة كبيرة للغاية، وسببها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتداعياته في جنوب لبنان وسوريا وغيرها.
الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدةوذكر أن الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدة، فلا يمكن تحقيق مشروعات تنموية مشتركة وعوائد لشعوب الدول إلا إذا كانت المنطقة تتسم بالأمن والأمان، ومن ثم فقد جرى التأكيد على ضرورة إنهاء بؤر التوتر في المنطقة.