احذر.. الطعام الملوث يصيبك ببكتيريا شرسة في الأمعاء.. اعرف الأعراض والعلاج
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
إذا تناولت طعامًا ملوثًا، فقد يصيبك بكتيريا شرسة في الأمعاء، ويمكن أن يتسبب ذلك في حدوث مشاكل صحية. البكتيريا الشرسة في الأمعاء تشمل بكتيريا مثل السالمونيلا والشيغيلة والإشريكية القولونية والكامبيلوباكتر.
احترس.. فعل هذه العادة اليومية 3 دقائق يهددك بأمراض كثيرة|أبرزها تلف المعدة مرعب ويصعب تشخيصه.. وأعراضه خادعة| كل ما تريد معرفته عن سرطان المعدة المميت وكيفية الوقاية أعراض بكتيريا شرسة فى الأمعاء
كشف موقع هيلثي عن أعراض الإصابة بالبكتيريا الشرسة في الأمعاء قد تشمل:
1. الإسهال الحاد والمستمر.
2. آلام البطن والمغص الشديد.
3. الغثيان والقيء.
4. ارتفاع في درجة الحرارة والحمى.
5. فقدان الشهية والتعب.
إذا كنت تعتقد أنك تعاني من إصابة ببكتيريا شرسة في الأمعاء، فمن المهم أن تتخذ الإجراءات اللازمة. إليك بعض النصائح والعلاجات المحتملة:
1. الراحة والترطيب: ينصح بالراحة والاسترخاء للسماح للجسم بمحاربة العدوى. كما يجب تعزيز الترطيب عن طريق شرب السوائل الواضحة والملح الكهربائي لتعويض السوائل والأملاح المفقودة جراء الإسهال.
2. العلاج الدوائي: في بعض الحالات الشديدة، قد يوصي الطبيب بتناول مضادات الإسهال أو الأدوية المضادة للبكتيريا للتخفيف من الأعراض. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء.
3. العناية الذاتية: يجب تجنب تناول الأطعمة الثقيلة والمهيأة والتوجه إلى نظام غذائي خفيف وسهل الهضم. يجب أيضًا تجنب تناول الأطعمة التي يمكن أن تزيد من التهيج مثل البهارات والتوابل الحارة والقهوة والكحول.
4. استشارة الطبيب: إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، فيجب عليك مراجعة الطبيب لتقييم الحالة والحصول على التشخيص الدقيق والمعالجة المناسبة.
من الأهمية بمكان اتباع ممارسات النظافة الجيدة والنظافة الشخصية لمنع الإصابة بالبكتيريا الشرسة في الأمعاء. يجب غسل اليدين جيدًا بالصابون والماء قبل تناول الطعام وبعده، وتجنب تناول الأطعمة غير النظيفة أو الفاسدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإشريكية القولونية أعراض الإصابة إرتفاع فى درجة الحرارة آلام البطن البط التوابل الحارة السالمونيلا العلاج الدوائي سرطان المعدة فقدان الشهية مضادة للبكتيريا
إقرأ أيضاً:
التقيؤ بين الوجبات إحداها.. اكتشفوا أغرب عادات الرومان القدماء خلال الولائم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في زمن الحضارة الرومانية القديمة، كانت استضافة الولائم الباذخة التي تستمر لساعات طويلة بمثابة استعراض للثروة والمكانة في المجتمع الروماني.
وقال ألبيرتو يوري، أستاذ الفلسفة القديمة في جامعة فيرارا بإيطاليا: "تناول الطعام كان الفعل الأسمى للحضارة واحتفالًا بالحياة".
واستمتع الرومان القدماء بتناول شتى أصناف الطعام، الذي أعد بمكونات استُخدمت لصنع الأطباق الحلوة والمالحة أيضاَ، على سبيل المثال، كانت معكرونة "لاجان" الريفية القصيرة التي تقدم عادة مع الحمّص، تستخدم أيضاً لإعداد كعكة العسل مع جبن الريكوتا الطازجة.
لوحة "ورود هيليوغابالوس" من عام 1888 بريشة السير لورنس ألما تاديما، تصور أجواء المأدبة الرومانية Credit: Active Museum/Alamyأما عن البهارات، فكانت تُحضّر من طريق ترك لحوم الأسماك والدم والأمعاء لتتخمر داخل أوعية، تحت أشعة شمس البحر الأبيض المتوسط.
وكانت لحوم الطرائد مثل لحم الغزال، والخنازير البرية، والأرانب إلى جانب المأكولات البحرية مثل المحار النيء، وسرطان البحر، وهي عبارة عن بعض الأطعمة باهظة الثمن التي ظهرت بانتظام خلال الولائم الرومانية القديمة.
وقديماً، تنافس الرومان فيما بينهم على إستضافة ولائم طعام تقدم أطباقاً فريدة من نوعها، مثل طبق يخنة لسان الببغاء أو طبق لأحد أنواع القوارض.
واستعاد جورجيو فرانشيتي، مؤرخ الطعام وباحث التاريخ الروماني القديم، الوصفات المفقودة من هذه الوجبات، التي شاركها في كتابه بعنوان "تناول الطعام مع الرومان القدماء" مع الباحثة والطاهية كريستينا كونتي.
وينظم الثنائي معاً تجارب تناول الطعام بالمواقع الأثرية في إيطاليا التي توفر لمحة للضيوف عن تجربة تناول الطعام مثل النبلاء الرومان.
لوحة تصور مشاركة الإمبراطور نيرون في احتفال عيد باخوس، هو مهرجان روماني كان يُقام تكريماً لباخوس إله الخمرCredit: Universal History Archive/Universal Images Group/Getty Imagesودعا سلوك الانغماس في تناول الطعام لساعات طويلة إلى ما يمكن اعتباره الآن سلوكاً اجتماعياً غير مرغوب به.
وأوضح فرانشتي: "كانت لديهم عادات غريبة لا تتوافق مع آداب المائدة الحديثة، مثل تناول الطعام أثناء الاستلقاء، والتقيؤ بين الوجبات".
ونظراً لأن الولائم كانت رمزاً للمكانة الاجتماعية واستمرت لساعات متأخرة من الليل، كان التقيؤ ممارسة شائعة مطلوبة لإفساح المجال لمزيد من الطعام. وكان الرومان القدماء من أتباع المتعة والسعي وراء ملذات الحياة، وفقاً لما قاله جوري، مؤلف العديد من الكتب عن ثقافة الطهي في روما.
نقش يجسد مأدبة في منزل القائد الروماني القديم، لوشيوس لوكولوس من حوالي عام 80 قبل الميلادCredit: Ullstein Bild/Getty Imagesومع كل ذلك الطعام، تفادى الرومان مشاكل الانتفاخ من خلال تناول الطعام بوضعية الاستلقاء على أريكة مريحة ومبطنة، وكان يُعتقد أن هذه الوضعية الأفقية تساعد على الهضم، كما أنها كانت بمثابة تعبير عن مكانة النخبة.
وسمح لضيوف الولائم بالاستلقاء في بعض الأحيان والاستمتاع بقيلولة سريعة بين الوجبات، ما يمنح معدتهم استراحة من الطعام.
وكان الاستلقاء أثناء تناول الطعام امتيازاً مخصصاً للرجال فقط، بينما كانت المرأة إما تتناول الطعام على مائدة أخرى، أو تجلس بوضعية جلوس على الركبتين أو بجانب زوجها، فيما يستمتع هو بوجباته.
فسيفساء من القرن الثاني الميلادي تصور أرضية متسخة بعد انتهاء المأدبةCredit: De Agostini/Getty Imagesوكان الرومان أيضاً يؤمنون بالخرافات، إذ أشار فرانشتي إلى أن سقوط أي غرض من المائدة يعني أنه أصبح ينتمي إلى العالم الآخر، ولا يمكن إعادته خوفاً من أن يأتي الموتى سعياً للانتقام، بينما اعتبر رش الملح نذير شؤم. وإذا صاح ديك في ساعة غير معتادة، كان يتم إرسال الخدم لإحضاره، وذبحه وتقديمه على المائدة فورا.
وكانت الولائم في زمن الرومان القدماء وسيلة لإبقاء الموت بعيداً، وفقاً لما قاله فرانشتي.