فصائل عراقية تستهدف قاعدة أمريكية في الحسكة السورية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلنت فصائل عراقية، أمس الأحد، استهداف قاعدة قسرك، التي تضم قوات أمريكية، في ريف الحسكة بسوريا بالمسيّرات، بالتزامن مع الإعلان عن مقتل عنصرين من «الحشد الشعبي» في هجوم نفذه تنظيم «داعش» الإرهابي، شمالي بغداد.
وذكرت جماعة تقدم نفسها على أنها مناوئة للقوات الأمريكية، أنه تم استهداف قاعدة قسرك الأمريكية في ريف الحسكة بسوريا، من خلال طائرة مسيّرة أصابت الهدف بشكل مباشر.
ونفذت الفصائل المسلحة في العراق عشرات الهجمات بواسطة طائرات مسيّرة مفخخة ثابتة الجناح، وصواريخ كاتيوشا، منذ أكتوبر الماضي، على الأهداف والمصالح الأمريكية في العراق وسوريا، رداً على الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها على غزة.
وفجر أمس الأول السبت، استهدفت هجمات صاروخية قاعدتين للقوات الأمريكية في العمق السوري، «التنف» و«الشدادي»، بالطائرات المسيّرة، مؤكدة استمرارها في شن الهجمات.
وقال مسؤول أمريكي لصحيفة «واشنطن بوست» إن قوات «التحالف الدولي» تعرضت لنحو 115 هجوماً في الشرق الأوسط منذ 17 أكتوبر الماضي.
إلى ذلك، قتل عنصران من «الحشد الشعبي» في هجوم تبناه تنظيم «داعش» الإرهابي الليلة قيل الماضية في شرق محافظة صلاح الدين، الواقعة شمال بغداد، كما أفاد بيان ل«هيئة الحشد الشعبي»، ومصدر أمني.
وقال البيان الذي نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية إن «مقاتلَين» في الحشد الشعبي قتلا «متأثرَين بجراحهما بعد إصاباتهما خلال التصدي» لهجوم لتنظيم «داعش»، شرق صلاح الدين.
وأفاد مصدر أمني بأن عناصر من التنظيم «هاجموا نقطة تعود إلى اللواء 22 في قيادة عمليات كركوك، وشرق دجلة للحشد الشعبي» ليل السبت، ما أدى إلى مقتل العنصرين في الحشد، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح «خلال تصديهم للهجوم» الذي وقع في منطقة الزركة، في محافظة صلاح الدين. وتبنّى تنظيم «داعش» عبر قناته في تطبيق «تليغرام» هذا الهجوم.
وغداة الهجوم، أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية عن قصف الجيش العراقي «أوكاراً مهمة» للتنظيم «في محافظة ديالى» الواقعة في شرق البلاد.
وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، مُني التنظيم المتطرف بهزائم متتالية في البلدين، وصولاً إلى تجريده من كل مناطق سيطرته في 2019.
وأعلن العراق انتصاره على التنظيم في أواخر عام 2017، لكنه ما زال يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وبعيدة في شمال البلاد، تشنّ بين حين وآخر، هجمات ضد الجيش والقوات الأمنية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
باحث إيراني:كل ذيل هو خائن..الحشد الشعبي عبارة عن (ذيل) لتحقيق مصالح إيران في العراق والمنطقة
آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 9:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفى الباحث في الشأن الإيراني، مجتبى حيدري، اليوم، علاقة طهران بالحشد الشعبي، مشيراً إلى أن قرار حله خيار عراقي، لكن ما دامت المقاومة موجودة فإن إيران ستواصل دعمها.وقال حيدري،في حديث صحفي إن “قرار حل الحشد الشعبي من غير المعلوم تنفيذه، وأساساً المقاومة هي ذاتية في العراق وليس لإيران علاقة بها، بل هي تدعم المقاومة لكنها ليست هي من أسسها!!!، لذلك إيران ترى أن هذا خيار عراقي!!، وما دامت المقاومة موجودة فإن إيران سوف تدعمها“.وأضاف أن “الحكومات العراقية المتعاقبة كانت تطلب من إيران – على اعتبار لديها علاقة طيبة مع الحشد – بالدخول على الخط والتحدث معهم للتقليل من حدة التوتر وخاصة في قضية استهداف القوات الأميركية في العراق، وإيران كانت تتفهم تلك المطالب”.وأوضح حيدري، أن “طهران تدرك أن استقرار بغداد سيساعدها أيضاً، في ظل وجود مشكلات داخلية وحصار عليها، لذلك أمن العراق سيؤثر على إيران إيجاباً، أما إذا حدثت مشكلات في العراق فهذا سيؤثر سلباً عليها”.وأكد أن “قضية الحشد مرتبطة بالعراق وليس بإيران، فهو خيار عراقي، وفي ظل ما يجري الآن من أحداث، من المستبعد أن يطلب أحد بحل الحشد، خاصة في ظل وجود مخاطر على العراق والجميع يعلم بهذه المخاطر وخطورة الأوضاع، لذلك العراقيين أنفسهم سيدعمون المقاومة”.