إسرائيل تعرض فيلما عن هجوم 7 أكتوبر في جلسة محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تعتزم إسرائيل تقديم جزء من فيلم يتناول هجوم حركة حماس الموسع على الكيان الصهيوني في 7 أكتوبر إلى محكمة العدل الدولية، حسبما ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية اليوم الأحد.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من الوزراء "اختيار كلماتهم بعناية" من أجل منع إعطاء جنوب إفريقيا الفرصة في جلسة الاستماع بمحكمة العدل الدولية.
وأعلنت محكمة العدل الدولية أنها ستعقد جلسات علنية يومي 11 و12 يناير الجاري، في الدعوى التي أقامتها جنوب إفريقيا، ضد إسرائيل، بتهمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت محكمة العدل الدولية في بيان صادر عنها إن جنوب إفريقيا "أكدت أن أفعال إسرائيل وأوجه تقصيرها تحمل طابع إبادة، لأنها مصحوبة بالنية المحددة المطلوبة للقضاء على فلسطينيي غزة".
ومن المقرر أن يتحدث ممثلو جنوب إفريقيا في جلسة المحكمة في 11 يناير الجاري، وفي 12 من الشهر ذاته، سوف تعطي الكلمة للجانب الإسرائيلي.
من جانبها، عينت إسرائيل رئيس المحكمة العليا السابق أهارون باراك ممثلا لها في لجنة محكمة العدل الدولية المقرر أن تجتمع هذا الأسبوع للنظر في الدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا لمقاضاة الاحتلال بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو فلسطين حماس غزة محکمة العدل الدولیة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر
أشاد رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، بقدرة حماس على خداع "الجيش" وتنفيذ هجوم ناجح في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكشفت تسجيلات صوتية لرئيس هاليفي، إشادته بـ"الخداع" الذي مارسته حركة حماس عليهم قبل الهجوم الشهير، قائلا: "ليس لدي خيار سوى الإشادة بحماس على الخداع الذي مارسته ضدنا قبل 7 أكتوبر".
وغادر هاليفي منصبه أوائل آذار/ مارس الجاري، على خلفية الاخفاقات التي ضربت جيش الاحتلال في عهده، ليخلفه إيال زامير.
وأضاف هاليفي: "لقد استخدموا في حماس أعمال الشغب والانشغال بالجانب الإنساني لتخديرنا والاستعداد للهجوم ونجحوا في ذلك".
وكان هاليفي يشير بـ"أعمال الشغب" إلى مسيرات العودة التي أطلقها الفلسطينيون في سنوات ما قبل الحرب قرب السياج الفاصل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
وأردف: "في جميع التدريبات التي أجريناها وفي جميع المناقشات لم نعتقد أن 5 بالمئة مما حدث في السابع من أكتوبر يمكن أن يحدث".
وهاجمت حركة حماس على حين غرة قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، خلال معركة "طوفان الأقصى"، فقتلت وأسرت مئات الإسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في هذا الهجوم يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي؛ مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة "إسرائيل" وجيشها في العالم.
وعلي إثر هذا الهجوم، شنت دولة الاحتلال حربا انتقامية إبادية طاحنة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، على مدار نحو 15 شهرا متواصلة، ما تسبب في استشهاد وجرح أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.