ناسا تعلن انضمام الإمارات إلى مشروع أول محطة قمرية بتاريخ البشرية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، ودولة الإمارات، الأحد، شراكتهما في مشروع لتطوير أول محطة قمرية في تاريخ البشرية.
وذكرت ناسا، في بيان، إن مركز محمد بن راشد للفضاء سيوفر غرفة معادلة الضغط العلمية الخاصة بالمحطة، ورائد فضاء إماراتيا للسفر إلى محطة الفضاء القمرية في مهمة "أرتميس" المستقبلية.
بدورها، أعلنت الإمارات، خلال حفل أقيم في قصر الوطن في أبوظبي، الأحد، انضمامها إلى مشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إعلانها إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر.
وأرتميس برنامج رحلات فضائية تابع لوكالة ناسا، يهدف إلى الهبوط على منطقة القطب الجنوبي للقمر، ويعد الخطوة الأولى نحو الهدف طويل الأمد المتمثل في إقامة وجود بشري مستدام على سطح القمر، ووضع الأساس للشراكات مع القطاع الخاص من حول العالم لبناء تواجد اقتصاد على القمر، ومن ثم تيسير إرسال البشر إلى المريخ.
اقرأ أيضاً
«وكالة الفضاء الإماراتية» و«ناسا» توقعان مذكرة تفاهم
وتشكل محطة الفضاء القمرية أحد أهم العناصر في البرنامج، خاصة أنها أول محطة فضاء تدور حول القمر.
وستوفر المحطة، التي سيتم بناؤها بالتعاون مع شركاء دوليين وتجاريين، وظائف أساسية لدعم رواد الفضاء وتمكينهم من أداء وتنفيذ المهام الموكلة إليهم.
كما تسمح باستضافة رواد الفضاء لفترات طويلة، وتعزيز عمليات التواصل مع القمر، وتسهيل الدراسات حول الإشعاع الشمسي والكوني.
وقال مدير وكالة ناسا بيل نيلسون: "تحتفل الولايات المتحدة والإمارات بلحظة تاريخية في تعاون بلدينا في مجال الفضاء، ومستقبل استكشاف الإنسان للفضاء".
وأضاف: "نحن في عصر جديد من الاستكشاف من خلال برنامج أرتميس، مدعوما بالاستكشاف السلمي والدولي للفضاء".
واعتبر أن توفير الإمارات لغرفة معادلة الضغط للمحطة سيسمح لرواد الفضاء بإنتاج علوم رائدة في الفضاء السحيق والاستعداد لإرسال البشرية إلى المريخ في يوم من الأيام.
اقرأ أيضاً
أفضل 14 صورة لـ«ناسا» في 2016.. مصر والإمارات على القائمة
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الإمارات فضاء ناسا
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة صحار يشارك في مشروع بحثي ممول من "ناسا"
صحار- الرؤية
ضمن الأهداف الرئيسية الاستراتيجية للجامعة لدعم البحث العلمي والابتكار وتعزيز المكانة العالمية للجامعة،
اُختير البروفيسور راكيش بيلووال من كلية إدارة الأعمال بجامعة صحار للعمل كعالم اجتماعي في مشروع بحثي ممول من وكالة الملاحة الجوية والفضاء الأمريكية "ناسا" بعنوان "تقييم تأثير نظام القرار والمعلومات للمياه الساحلية في عُمان".
وجرى الإعلان عن هذا الاختيار من قبل البروفيسور ديل كيفر الباحث الرئيسي من جامعة جنوب كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال كلمته الرئيسية في مؤتمر الذكاء الاصطناعي الذي نظمته جامعة صحار بالتعاون مع اليونسكو واللجنة الوطنية للتعليم والعلوم والثقافة. ويأتي هذا التمويل كجزء من مبادرة مستمرة لتقييم تأثير نظام القرار والمعلومات للمياه الساحلية في عُمان (DISCO)، وهو نظام مصمم لتحسين إدارة الموارد الساحلية.
وتم تطوير نظام DISCO من خلال تعاون بين فريق من علماء المحيطات في الولايات المتحدة والمركز العلمي للعلوم البحرية ومصائد الأسماك (MSFC) في مسقط، بهدف تمكين MSFC من مراقبة الظروف الساحلية والتنبؤ بالتهديدات المحتملة. يشمل ذلك ازدهار الطحالب الضارة التي يمكن أن تؤثر على محطات تحلية المياه، وتدهور جودة المياه، والتأثير على مصائد الأسماك والاستزراع المائي. يعتمد النظام على دمج صور الأقمار الصناعية والمحاكاة ثلاثية الأبعاد للمُحيطات والنماذج القائمة على الأنظمة لدعم عملية اتخاذ القرار للمستفيدين في القطاع الساحلي. وشارك فريق مكون من 10 علماء من الولايات المتحدة وعُمان في المرحلة السابقة من مشروع DISCO.
وكجزء من المبادرة الجديدة، سيركز التقييم الممول من ناسا على تحليل مدى فائدة منتجات نظام DISCO لأصحاب المصلحة في الموارد الساحلية العُمانية. سيشمل هذا التقييم إطلاق خدمات بث عبر الإنترنت، واستضافة اجتماعات مباشرة وعن بُعد مع أصحاب المصلحة، وتحليل استجاباتهم من خلال استبيانات مهيكلة. سيلعب البروفيسور بيلووال، بصفته عالمًا اجتماعيًا، دورًا رئيسيًا في تحليل تفاعل أصحاب المصلحة، والتحديات المتعلقة بتبني النظام، والتأثيرات الاجتماعية والاقتصادية لنظام DISCO في عُمان، إلى جانب عالم اجتماعي آخر من الولايات المتحدة.
ومن المُقرر أن يبدأ المشروع بسلسلة من المؤتمرات واجتماعات أصحاب المصلحة في أبريل، والتي ستعقد في جامعة صحار ومركز مؤتمرات في مسقط. وستشكل هذه الاجتماعات منصة للتفاعل مع الهيئات الحكومية وقادة الصناعة والمؤسسات الأكاديمية لمناقشة مستقبل إدارة الموارد الساحلية في عُمان، ودور التقنيات الرقمية المتقدمة في دعم التنمية المستدامة.
وقال البروفيسور بيلووال: "تمثل هذه المبادرة خطوة مهمة نحو دمج الحلول الرقمية المتقدمة في إطار إدارة الموارد الساحلية في عُمان. يشرفني أن أشارك في هذا المشروع من خلال تحليل مشاركة أصحاب المصلحة وضمان وصول فوائد نظام DISCO إلى جميع القطاعات المعنية".
وبدعم من وكالة ناسا ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في عُمان، يهدف هذا البحث إلى تمهيد الطريق لتعزيز التعاون العلمي، وتحسين المعرفة الرقمية في العلوم البحرية، وتحقيق إدارة مستدامة للموارد الساحلية في عُمان.