هندوراس.. قتيل وجريحان في محاولة هروب من سجن
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
قال المعهد الوطنى للسجون في هندوراس، إن سجينا يبلغ من العمر «42» عاما، سقط قتيلا، إضافة لإصابة اثنين آخرين داخل سجن «دانلي» على بعد 70 كيلومترًا، شرق العاصمة تيجوسيجالبا، خلال محاولتهم الفرار، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة «الإندبندنت» اليوم الأحد.
أخبار متعلقة
هندوراس: حصيلة قتلى المواجهة بين عصابات سجن النساء ترتفع إلى 46 شخصًا
رئيسة هندوراس تتوعد الأجهزة الأمنية بسبب مقتل 41 امرأة داخل السجن (تفاصيل)
بتهمه تهريب المخدرات.
33 عقارا و8 شركات و16 سيارة.. هندوراس تصادر ممتلكات رئيسها السابق
هندوراس تبحث إعادة سفارتها في إسرائيل إلى تل أبيب بعد نقلها من القدس
هندوراس.. اشتباك في سجن النساء يوقع 41 قتيلا
وأوضحت السلطات أن السجناء قاموا بالتمرد داخل السجن وأشعلوا حريقا. وبينما حاول البعض تسلق الجدران للفرار أطلق الحراس طلقات تحذيرية.
وفى السياق نفسه، أعربت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، عن قلقها إزاء استخدام العنف والقوة ضد السجناء، حيث قالت إنها رصدت تعرض سجناء للضرب والركل من قبل الشرطة العسكرية.
وأضافت المفوضية في هذا السياق، أنه «تم تقنين الطعام والماء المتوفّر للسجناء، وتعرضوا أيضًا للحرمان من النوم، ما قد يرقى إلى مستوى سوء المعاملة».
وحثت المفوضية، السلطات على «توفير رقابة داخلية ورقابة خارجية مستقلة على العمليات العسكرية في السجون، وعلى السيطرة على قيادة الجيش التي تولّت نظام السجون، بهدف منع انتهاكات حقوق الإنسان. وينبغي التحقيق فورًا في ادعاءات الاستخدام غير الضروري أو غير المتناسب للقوة» .
وتابعت قائلة، «إنها تدرك تمامًا أنّه من الضروري للغاية التصدي لمستويات العنف السائدة في البلاد داخل السجون وخارجها، لكننا نعرب عن قلقنا البالغ حيال بعض التدابير التي قد تؤدي إلى انتهاك حقوق الإنسان» .
ويشار إلى أن عشرات النساء، في يونيو الماضى، قضوا حرقاً في أعمال شغب داخل سجن للنساء بالقرب من العاصمة، حيث أقدم أفراد مسلحون من عصابة «باريو 18» على تقييد حراس السجن، وهاجموا أفراداً من عصابة «مارا سالفاتروشا» المعروفة بـ«أم أس-13» المنافسة.
وقال مدير العمليات في الشرطة الوطنية في هندوراس، خوان لوبيز روشيز، إن أفراد العصابة أطلقوا النيران على منافسيهم وابلا من الرصاص، وقطعوهم بالسواطير، وصبوا عليهن سائلاً قابلاً للاشتعال
وتعد عصابتا «باريو 18» و«أم أس-13» من أكثر المنظمات الإجرامية خطورة في أمريكا الوسطى.
ولقي أكثر من ألف سجين مصرعهم خلال الأعوام الـ20 الماضية في سجون هندوراس، وفقاً لمفوض حقوق الإنسان في هذا البلد الواقع في أميركا الوسطى.
مقتل العشرات حرقا فى هندوراس السجناء فى هندوراس العصابات فى هندوراس محاولة تمرد داخل سجن فى هندوراس الأمم المتحدة المفوضية السامية لحقوق الإنسان الشرطة العسكريةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الأمم المتحدة الشرطة العسكرية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحذر جنودها من وسائل التواصل الاجتماعي.. ما القصة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وزارة الخارجية الإسرائيلية جنودها من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر تفاصيل عن خدمتهم العسكرية، بعد أن طلبت محكمة برازيلية التحقيق مع جندي إسرائيلي يزور البلاد بتهمة المشاركة في جرائم حرب خلال العمليات العسكرية في غزة.
التبعات القانونية الدولية
المبادرة جاءت بعد جهود من منظمة حقوق الإنسان البرازيلية بدعم من مؤسسة "هند رجب"، التي قدمت أدلة مزعومة على تورط الجندي في هدم منازل داخل قطاع غزة. وتدخلت السفارة الإسرائيلية في البرازيل لمساعدة الجندي على مغادرة البلاد فورًا لتجنب الاعتقال.
قرار "رائد"
ووصف دياب أبو جهجه، رئيس منظمة حقوق الإنسان، قرار المحكمة البرازيلية بالتحقيق في القضية بأنه "لحظة تاريخية" تفتح الباب أمام محاسبة مرتكبي جرائم الحرب. واعتبر أن هذا القرار يشكل سابقة للدول التي تسعى لاتخاذ إجراءات مماثلة.
التأثير على الحكومة الإسرائيلية
على الصعيد الداخلي، واجهت حكومة بنيامين نتنياهو انتقادات من المعارضة، حيث وصف زعيم المعارضة يائير لابيد الحادثة بأنها "فشل سياسي هائل". وأكد لابيد أن تشكيل لجنة تحقيق حكومية في الحرب كان يمكن أن يمنع مثل هذه التداعيات القانونية.
وسائل التواصل الاجتماعي كسلاح قانوني
أصبحت منشورات الجنود الإسرائيليين على وسائل التواصل أداة رئيسية لجمع الأدلة ضدهم. وأشارت منظمة حقوق الإنسان إلى أنها تراقب تحركات الجنود المشتبه بهم وتوثق أدلة تدينهم بارتكاب انتهاكات، بما في ذلك هدم الأحياء السكنية والمستشفيات وقتل وتعذيب المدنيين.
رد فعل إسرائيل
رفضت إسرائيل اتهامات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي وجهتها جنوب أفريقيا والمحكمة الجنائية الدولية. ووصف مكتب رئيس الوزراء نتنياهو الأوامر القضائية بأنها "معادية للسامية"، مؤكدًا أن قواتها العسكرية تعمل ضمن القانون الدولي.
وتظهر هذه القضية تصاعد التبعات القانونية الدولية على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. ومع استمرار المؤسسات الحقوقية في تقديم الأدلة والضغط على المحاكم الدولية.