شديدة ومنتشرة.. المصل واللقاح يحذر المواطنين بشأن الإنفلونزا الموسمية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور أمجد حداد، استشاري المناعة والحساسية بالمصل واللقاح، أن فصل الشتاء به المدارس وتجمعات يصاحبها أمراض تنفسية وجلدية معدية، منوهًا بأنه لابد أن نأخذ مصل الأنفلونزا وله أهمية كبيرة بشكل خاص للأطفال مرضى الحساسية والسكر والحوامل وكبار السن.
وأوضح حداد، خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر فضائية "القاهرة والناس"، مساء الاحد، أن الأنفلونزا هذا الموسم شديدة ومنتشرة ولها مضاعفات خطيرة على كل الفئات والأطفال وكبار السن والحوامل.
وشدد الدكتور أمجد حداد، استشاري المناعة والحساسية بالمصل واللقاح، على أن الأنفلونزا فيروس موسمي وأهمية أخذ اللقاح مهم جدًا.
وتابع: لقاح الأنفلونزا يمكن الحصول عليه من سن الـ 6 أشهر، وحتى 9 سنوات هي جرعة واحدة تكفي لمن أخذ جرعات في فترة سابقة، مؤكدًا أن اللقاحات الموجودة في الصيدليات الكبرى هي نفس النوع من المصل الموجود في "المصل واللقاح".
إقرأ ايضًا:
لجنة الإسكان: قانون الإيجار القديم قريبًا.. وهذه طريقة تطبيقه
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الإنفلونزا الموسمية المصل واللقاح أمجد حداد أمراض تنفسية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
فيروس الميتانيمو البشري: تهديد صحي جديد يشابه الإنفلونزا ونزلات البرد
طلال إبراهيم آل عثيمين
حذّر استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور رسمي المطيري من انتشار فيروس الميتانيمو البشري الذي يُعتبر أحد الأسباب الشائعة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، كما أن الفيروس يشابه في تأثيراته الإنفلونزا ونزلات البرد لكنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة لدى بعض الفئات.
ويسبب الفيروس الميتانيمو البشري التهابات تنفسية تتفاوت شدتها من نزلات برد بسيطة إلى أمراض خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب القصبات الهوائية أو حتى فشل تنفسي حاد. وتشمل الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
وأوضح الدكتور المطيري أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس من المصابين، كما يمكن أن ينتقل عبر الأسطح الملوثة والاتصال المباشر أو مشاركة الأدوات الشخصية مع المصابين يُعدّ من أبرز وسائل انتشاره.
ومن أعراض الإصابة بالفيروس السعال والحمى وسيلان الأنف وضيق التنفس وآلام الحلق وتعب عام، وفي الحالات الشديدة قد يظهر ضيق تنفسي شديد ولا سيما لدى الأطفال الرضع وكبار السن.
كما أنه لا يتوفر علاج محدد للفيروس، ويتم التركيز على إدارة الأعراض، يشمل ذلك الراحة وتناول السوائل بكميات كافية والأدوية المخفضة للحرارة وبخاخات الأنف وفي الحالات الحرجة قد يستدعي الأمر العلاج داخل المستشفى.
وأشار الدكتور المطيري إلى أهمية اتباع إجراءات الوقاية مثل غسل اليدين بانتظام وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس وتعقيم الأسطح وتجنب الاختلاط بالمصابين.
واختتم الدكتور المطيري حديثه بالتأكيد على أهمية تلقي اللقاحات الخاصة بالفيروسات التنفسية الأخرى مثل لقاح الإنفلونزا للمساهمة في تخفيف شدة الأعراض في حال الإصابة.