فيروس على أنظمة البرمجة.. تعاون فرنسي ألماني لتفكيك الهجوم السيبراني على مطار بيروت
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشف مصدر أمني لقناة "العربية"، أنه تم إدخال فيروس على أنظمة البرمجة في مطار رفيق الحريري بالعاصمة بيروت، ما يستدعي إعادة برمجة كل الأنظمة.
من جانبه، قال مصدر أمني لموقع "لبنان 24"، إن هناك تعاونًا ألمانيًا فرنسيًا مع الجيش والأمن اللبناني لتفكيك الهجوم السيبراني على مطار بيروت.
وتعرضت شاشات المغادرة والوصول في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، اليوم الأحد، إلى قرصنة إلكترونية.
وظهرت على شاشات مطار بيروت رسائل إلى "حزب الله وأمينه العام حسن نصرالله، مطالبين إياهما بعدم إقحام لبنان في الحرب، متهميهما بإدخال السلاح عبر المطار.
وتبنت مجموعة داخل لبنان تطلق على نفسها اسم "جند الرب" القرصنة وبث رسائل ضد حزب الله.
من جانبها، أعلنت الأجهزة الأمنية اللبنانية فتح تحقيق في القرصنة الذي تعرض لها مطار بيروت وسط ترجيح أولي أن الخرق الإلكتروني جاء من الخارج.
فيما قالت شبكة "النشرة" اللبنانية، إن الشاشات في مطار بيروت عادت للعمل، وهناك معلومات أولية تتحدث عن عمل داخلي من قبل موظف وليس قرصنة خارجية.
وفي التفاصيل، ذكرت مصادر أن "نظام الـonline في مطار بيروت لم يتعرض للخرق، وما حدث هو تغيير لمحتوى الشاشات التي تعرض حركة الإقلاع والهبوط داخل المطار".
وأضافت المصادر أن "هذا الأمر غير مرتبط بالحواسيب المتصلة على الموقع الالكتروني، وبالتالي يتم تغيير المحتوى من داخل المكاتب".
بينما ذكر موقع "لبنان 24" أنه تم توقيف 3 أشخاص من قبل الأجهزة الأمنية على خلفية القرصنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيروس مطار رفيق الحريري بيروت الامن اللبناني الهجوم السيبراني مطار بيروت مطار بیروت فی مطار
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بيروت
(CNN)-- قالت السلطات اللبنانية، السبت، إن عمال الإنقاذ يبحثون عن ناجين تحت أنقاض مبنى سكني في وسط العاصمة، بيروت، بعد أن دمرته غارات جوية إسرائيلية قاتلة خلال الليل.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان إن الهجوم الإسرائيلي على منطقة البسطة ذات الكثافة السكانية العالية في العاصمة اللبنانية أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 23 آخرين.
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أمر إخلاء للمنطقة قبل الغارات، ولم يعلق الجيش الإسرائيلي علانية بعد على الهجوم.
ويمثل هذا الهجوم الأحدث في سلسلة من الهجمات الإسرائيلية على وسط بيروت في الأسابيع الأخيرة، في أعقاب مقتل المتحدث باسم حزب الله في غارة جوية، الأحد الماضي، واستهدفت معظم الغارات الجوية الإسرائيلية معقل الجماعة المسلحة اللبنانية في الضاحية الجنوبية لبيروت منذ تصاعد الأعمال العدائية أوائل الشهر الماضي.
وفي وقت سابق الجمعة، قُتل مدير عام مستشفى دار الأمل الجامعي قرب بعلبك شرق لبنان مع ستة من زملائه في غارة إسرائيلية مزعومة، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، وقال الجيش الإسرائيلي إنه يبحث في تقرير الغارة على المستشفى.
وتظهر صورة تم تحديد موقعها جغرافيًا بواسطة CNN عمودًا كبيرًا من الدخان يتصاعد حول منطقة البسطة.