تشهد الأسواق منذ عدة أشهر ارتفاعات متتالية فى الأسعار، ونحن هنا لا نتحدث عن السلع المعمرة ولا السيارات ولا العقارات ولا مستلزمات البناء ولا كل ذلك، ولكننا نتحدث عن أسعار السلع الغذائية التى يعتمد عليها المواطنون في أقوات، والتى شهدت قفزات كبيرة أصبحت كثير من البيوت تقف حيالها عاجزة، وأصبح تدبير احتياجات الأسر من المتطلبات المعيشية، يحتاج جهدا كبيرا من ربة المنزل التى يتحتم عليها إدارة الأمر "بالورقة والقلم"، حتى يمر الشهر بسلام.
أسعار السلع السبع التى أعلن مجلس الوزراء عن قرار تثبيتها، لم تنعكس على أرض الواقع، فلم نشهد انخفاضا فى أسعار الأرز على سبيل المثال، وأصبح الكيلو جرام الواحد منه لا يقل سعره عن 32 ووصل إلى أكثر من أربعين جنيها فى بعض المحلات، أى أن سعره لم ينخفض ولو قليلا، أما السكر فمازال يطرح بضوابط، وإن وجد، فى بعض محلات السوبر ماركت، التى تشترط حصول العميل على 2 كيلو جرام منه فقط بسعر 27 جنيها، مع كل فاتورة شراء لسلع أخرى، أما البقال التمويني فيمتنع عن صرفه بالسعر الحر، كما يشكو بعض حاملي بطاقات التموين.
ارتفع سعر الزيت كذلك خلال الأيام القليلة الماضية بشكل كبير وتخطت زجاجة زيت الذرة التسعين جنيها، وتراوح سعر الانواع الأخرى ما بين الـ55 و65 جنيها للعبوة الـ750 جراما، وهكذا بالنسبة للألبان والمكرونة، أى أن قرار التثبيت تلزمه رقابة ومتابعة على تنفيذه، ولا يترك الأمر لهوى التجار الذين يعيثون فى الأسواق فسادا.
النائب عمرو هندى قال إن إعلان 7 سلع وهي السكر والأرز وزيت الخليط واللبن والمكرونة والجبن الأبيض، كسلع استراتيجية، أمر من المفترض أن يحدث استقرارًا في أسعار السلع.
وأشار إلى أن إعلان السلع الاستراتيجية أمر وإن كان يشكل ضرورة، إلا أن التطبيق يشكل ضرورة أكبر، حيث إن هناك بعض السلع أعلنت في وقت سابق كسلع استراتيجية، لكن شابها اضطراب في السوق وارتفعت أسعارها بصورة مبالغ فيها.
لم تقتصر الزيادات على السلع الغذائية ولكنها طالت أيضا باقات المحمول والإنترنت هي الأخرى، والتى لم تعد رفاهية كما كان فى سابق الأمر، ولكنها أصبحت ضرورة لكل أسرة، حيث يعتمد كل أفرادها تقريبا عليها فى متابعة العمل، أو الدراسة أو حتى الدروس الخصوصية، وعلى الرغم من هذه الزيادة، إلا أن الخدمة لم تشهد تحسنا ملموسا، ولكن الشبكات مازالت ضعيفة فى بعض الأماكن.
النائب هشام حسين تقدم بسؤال إلى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن الزيادات الجديدة في أسعار كروت الشحن.
جاء فيه، أن الأيام الأخيرة، شهدت إعلان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، موافقته على رفع أسعار كروت الشحن الفكة في مصر، بنسبة ١٠%، وأن أي زيادة في أسعار خدمات الاتصالات، ستمثل عبئًا كبيرًا على المواطنين، لاسيما أن تلك الخدمات أصبحت أساسية حاليًا في ظل توجه البلاد للتحول الرقمي، حيث يبلغ عدد عملاء شركات المحمول في مصر نحو ١٠٤ ملايين وفقًا لآخر الإحصائيات.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
3 سيارات لبيع بيض المائدة غدا في البحيرة بـ145 جنيها.. اعرف الأماكن
وجَّهت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بتوفير 3 سيارات محملة ببيض المائدة بأسعار مخفضة بمراكز أبو حمص ورشيد وكفر الدوار، وتنطلق السيارات صباح غدٍ للتمركز بجوار الوحدات المحلية في المراكز.
سعر كرتونة البيض في البحيرةأوضحت محافظ البحيرة أن سعر كرتونة البيض يبلغ 145 جنيهًا، في خطوة تهدف لتلبية احتياجات المواطنين وتوفير السلع الأساسية بأسعار ملائمة، إذ يأتي ذلك ضمن الخطة الشاملة التى أعدتها محافظة البحيرة لضمان وصول السلع الأساسية بأسعار منخفضة بجميع مدن ومراكز المحافظة.
أماكن تواجد سيارات بيع البيض بأسعار مخفضة بالبحيرةوأكدت محافظ البحيرة أن الجهود ستستمر خلال الفترة المقبلة لتغطية جميع مراكز وقرى المحافظة، إذ ستتمركز السيارات بجوار الوحدات المحلية في المناطق المستهدفة، مع التوسع في فتح المنافذ الثابتة والمتنقلة لتوفير المزيد من السلع الأساسية بأسعار مخفضة في كل أنحاء المحافظة.
يُشار إلى أن الدكتورة جاكلين عازر قد أطلقت صباح اليوم واحدة من أكبر القوافل التي تُعد الثامنة من نوعها خلال الفترة الماضية، لتوفير بيض المائدة والسلع الغذائية بأسعار مخفضة.
وتضمَّنت القافلة 13 سيارة محملة بـ4600 كرتونة بيض مائدة، تم تمركزها في مواقع مختلفة مثل منطقة شبرا بدمنهور، ميدان جلال قريطم، أمام مديرية التربية والتعليم، ودوران أفلاقة، ومنطقة فاطمة الزهراء، وبجوار مسجد ناصر، بالإضافة إلى تمركز سيارات في مركز إيتاي البارود ومراكز الدلنجات، أبو المطامير، حوش عيسى، كفر الدوار، والمحمودية.