بالرواق الأزرق.. "خارج المكان" يحتفي بكنفاني والعليّ والبرغوثي وآخرين
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يستقبل الرواق الأزرق عرضا خاصّا يشيد بخمسة أعلام من الثّقافة الفلسطينيّة الذين عبّروا عن تجربتهم بشكل مؤثّر.
وجوه بارزة لم تختزل ثراء هذه الثقافة و تنوّعها من جيل إلى جيل، بقدر ما مثّلت أيقونات أبدعت في التّعبير عن تجربة مأساويّة مشتركة للاقتلاع من الوطن.
ويتمثّل العرض في عرض مجموعة مختارات من النصوص المُقتبسة من كتب ذائعة الصيت في الثقافة الفلسطينيّة التي تُرجمت إلى عدّة لغات أخرى نظرا لأهميّتها
ورسوم كاريكاتير أضحت شخصيّتها الرئيسيّة “حنظلة” رمزا للنضال من أجل استرجاع المكان الفلسطيني.
وهم محمود درويش: “أنا من هناك” “عناوين للروح خارج هذا المكان” “لا ينظرون وراءهم” ” متر مربّع في السجن” ” مقعد في قطار”إدوارد سعيد: ” خارج المكان”
مريد البرغوثي: ” رأيت رام الله” . ” الإقامة في الوقت” ” رأيت رام الله” ” الجسْر”
غسان كنفاني: “أرض البرتقال الحزين” “رجال في الشّمس” ” عائد إلى حيفا “
ناجي العلي رسومات كاريكاتير
ومن خلال أصواتهم وإبداعاتهم المستميتة في الدفاع عن الأرض الفلسطينيّة سيحاولون عبر إبداعاتهم إيصال التجربة المأساويّة لفقدان المكان.
وأكّدت الأستاذة الجامعية والمسؤولة عن الرواق الأزرق بمعرض الكتاب نرجس بن عبدالغني في تصريح خاص لبوابة تونس أنّ جميع النصوص تتّفق في موضوع الوقوف خارج المكان نظرا لتوظيف أصحابها بطريقة إبداعيّة.
ولم يكن الاختيار اعتباطيّا بل كان هناك ترابط وانسجام بين جميع الأسماء البارزة المختارة ويسلّط المعرض الضوء على علاقات الصداقات بينهم، إذ كان غسان كنفاني مثلا أوّل من اكتشف ناجي العلي وأوّل من نشر كاريكاتيره.
كما أكّدت مسؤولة الرواق الأزرق أنّ المعرض سيتضمّن صورا قديمة لفلسطين ما قبل 1948 باعتبار أنّ كلّ شيء مبني على مقولة أنّ كل أرض بلا شعب خاطئة، ومن هذا المنطلق ستحكي كلّ النصوص والكاريكاتير فكرة أنّ كلّ مكان كان عامرا بأهله.
والرواق الأزرق هي منصة ثقافية المسؤولة عن الرواق نرجس بن عبد الغني مع مجموعة من الطلبة بمشاركة ثلّة من الأساتذة الذين يجتمعون في تأثيث ملتقيات في علاقة بالفكر والثقافة والهندسة المعماريّة.
فريق الإعداد نرجس بن عبد الغني أستاذة جامعية و المسؤولية عن الرواق الأزرق الطلبة محمد ياسين العائب يسر عمار جواهر زموشي محمد بن عثمان ليليا لحول إيهاب سعيدي محمد عياض فرحات + غناء سلمى مصمودي مهندسة معمارية بمساندة club indigo طلبة الهندسة المعمارية وستُعلّق مقتطفات النصوص على جدران المعرض لترغّب الزوّار في قراءة الكتب.
وسيتمّ خلال الافتتاح أداء بعض الأغاني مثل “يا ليل ما أطولك” لريم البنا، و”شدّوا بعضكم” التي ستؤذيها المهندسة المعمارية سلمى المصمودي بمساندة “كلوب أنديغو”.كما من المنتظر أنّ تتمّ وساطة ثقافيّة مع مجموعة من المكاتب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً: