لميس الحديدي تكشف أهمية زيارة الرئيس "أبو مازن" للقاهرة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
علقت الإعلامية لميس الحديدي على زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى القاهرة والقمة المقررة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي قائلة إن الزيارة والقمة تعدان مهمتين؛ أولًا، تتعلق بأربعة أمور رئيسية، منها العمل على تهدئة الأوضاع وزيادة تدفق المساعدات عبر معبري رفح وكرم أبو سالم، ثانيًا السعي لتحقيق موقف فلسطيني موحد بين كافة الفصائل من خلال توحيد الصف الفلسطيني، وثالثًا التفاوض حول إطلاق النار.
وأضافت "الحديدي"، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة ON: "زيارة مهمة للتواصل مع مصر، وأيضًا لمرحلة ما بعد غزة بعد وقف إطلاق النار لبحث المصير."
واستطردت بالقول: "الأهم هو العامل الرابع، وهو الحل الشامل وحل الدولتين على حدود عام 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وهذا هو الموقف المصري الثابت."
أمريكا تواجه حرجًاوفي ختامها، أكدت: "أمريكا تواجه حرجًا بين الرأي العام الأمريكي والغربي وإصرارها على دعم إسرائيل، حتى الآن، لم تحقق أي نجاحات على الأرض، وحتى الآن نجاحات إسرائيل تكمن في قتل أكثر من 22 ألف فلسطيني."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي ى زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس القاهره الرئيس عبدالفتاح السيسي أمريكا
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: الزيادة السكانية تلتهم جهود التنمية.. ولأول مرة منذ 2007 نتراجع
أكدت الإعلامية لميس الحديدي، أن عدد المواليد تراجع في نهاية عام 2024 بمقدار 77 ألف مولود مقارنة بعام 2023، وهو ما يعدّ أول انخفاض سنوي لعدد المواليد إلى أقل من مليوني مولود منذ عام 2007، أي قبل 17 عامًا.
وقالت لميس الحديدي، خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة ON، “لطالما اشتكت الحكومات من الزيادة السكانية، معتبرةً أنها تلتهم جهود التنمية، والآن، بعد إعلان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن تراجع عدد المواليد السنوي إلى أقل من مليوني مولود لأول مرة منذ عام 2007، فإننا أمام تحول ديموغرافي لافت”.
وأضافت "وفقًا للإحصاءات، بلغ عدد المواليد في عام 2024 نحو مليون و968 ألف مولود، وهو انخفاض بحوالي 77 ألف مولود عن عام 2023، حيث كان عدد المواليد حينها 2 مليون و45 ألف مولود."
وتابعت "صحيح أن نسبة الانخفاض بين عامي 2024 و2023 ليست كبيرة، حيث تبلغ 3.8% فقط، لكنها تظل مؤشرًا يستحق التوقف عنده، خاصة أننا منذ عام 2007 لم نسجل عدد مواليد أقل من مليوني مولود سنويًا."
ولفتت إلى أن أعلى عدد مواليد سُجِّل في عام 2014، ثم بدأ المنحنى في التراجع تدريجيًا بين عامي 2015 و2023، ليستمر الانخفاض في نهاية عام 2024، حيث وصل إلى أقل من مليوني مولود. وأكدت أن هذا التراجع، إذا استمر، قد يقودنا إلى الأرقام المستهدفة لتحقيق التوازن السكاني.
وأوضحت أن المعدل المطلوب لتحقيق التوازن السكاني هو الوصول بمعدل الإنجاب إلى 2.1 طفل لكل امرأة بحلول عام 2030، مشيرةً إلى أن الحكومة تعمل على تحقيق هذا الهدف قبل الموعد المحدد.
وأضافت “بدأنا نشعر بانخفاض معدلات الإنجاب في مصر، حيث وصل معدل الإنجاب في عام 2024 إلى 2.41 مولود لكل سيدة، مقارنة بـ 2.5 مولود لكل سيدة في عام 2023، بينما المستهدف هو 2.1 مولود لكل امرأة لتحقيق التوازن السكاني".
وأكدت أن تحقيق هذا الهدف سيسمح بتوزيع ثمار التنمية بشكل أكثر عدالة، مما يمكن الحكومة من توفير الخدمات الأساسية مثل المدارس والمستشفيات، وتحقيق العدالة الاجتماعية عبر موارد متكافئة.
واختتمت حديثها، قائلة “الساعة السكانية لمصر أغلقت في ختام عام 2024 بعدد سكان في الداخل بلغ 107 ملايين و250 ألفًا و591 نسمة”.