مشيرة خطاب: تقرير حقوق الإنسان متوافق مع أعلى المعايير الدولية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشفت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، محددات عمل المجلس وطريقة خدمة المواطنين.
استقبال شكاوى المواطنين بالمجلسوصرحت مشيرة خطاب خلال لقائها مع الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن المجلس يتلقى شكاوى المواطنين عبر فريق كبير، ثم تحليل تلك المشكلات وتقديمها للجهات المعنية، لافتة إلى أن التقرير السنوي عن حالة حقوق الإنسان يتم وفق نبض الشارع.
وقالت مشيرة خطاب، إن المجلس القومي لحقوق الإنسان جهة ليست تنفيذية، ولكن يتواصل مع الجهات المعنية دائما لتنفيذ مطالب المواطنين، مستشهدة: بتعاون المجلس مع الوزارات والجهات في «طلبات العفو الرئاسي، وتوظيف الشباب، وتوفير المساكن لبعض المواطنين في كل ربوع الوطن».
التقرير متوافق مع أعلى معايير حقوق الإنسانوواصلت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان: «أتابع شكاوى المواطنين وأتلقاها بشكل شخصي، وكل من لديه التماس نعمل على خدمته بشكل رسمي وغير رسمي»، معلقة: «ليس لدينا سقف محدد في تقارير حقوق الإنسان لأنه لا ممارسات أو ضغوط علينا، والتقرير متوافق مع أعلى معايير حقوق الإنسان».
واستكملت مشيرة خطاب: نرصد عمل الوزارات في حل مشكلات المواطنين والرد عليها، مستشهدة بعمل وزارة الداخلية والنيابة العامة، واللتان تردان بشكل سريع على كل التقارير، موضحة أن وزارة التضامن أكثر الوزارات التي تعمل على خدمة حقوق الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقوق الإنسان أحمد موسى وزارة التضامن المجلس القومي لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: الدستور هو الضامن لحقوق وحرية كل السوريين
أكدت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا نجاة رشدي، “أن الدستور هو الضامن لأن تكون لكل السوريات والسوريين حقوق تحميهم وتصون حريتهم بطريقة تامة وبمساواة كاملة”.
وقالت: “الملفات والخطاب يدفعون إلى التفاؤل، الشيء الجيد أنهم يتفهمون جيدا ما هي التحديات وكيف أن الاستقرار لن يكون أمرا سهلا، ولكن بالتأكيد يعد ضبط الشأن الأمني من أولوياتهم لأنهم لا يريدون فلتانا أمنيا، الشيء الثاني هو أنهم يحضرون لانتقال أكثر شمولية، وأظهروا انفتاحا في تبادلنا ومناقشاتنا معهم على ضرورة أن تكون هذه المرحلة الانتقالية شمولية وتضم مجموعة من ممثلي المجتمع السوري”.
وأضافت: “مع الأسف ما رأيناه أول مرة جئنا وأيضا هذه المرة أكثر من ذي قبل، أن هناك الكثير من التحريض على شبكات التواصل الاجتماعي بطريقة مخيفة، وهذا التحريض يجلب القلق لمجموعة من مكونات المجتمع السوري. وهذا أيضا يسبب قلقا بالنسبة لهم”.
وأضافت: “هم أيضا مهتمون بمراجعة الدستور والتأكيد على ضرورة أن يشمل كل حقوق الإنسان، ونحن في الأمم المتحدة أكدنا، من بين أشياء أخرى أن الدستور هو الضامن لأن تكون لكل السوريات والسوريين حقوق تحميهم وتحمي حريتهم بطريقة تامة وبمساواة كاملة، طبعا هناك ملفات أخرى بما فيها ملف الانهيار الاقتصادي وهناك قلق كبير فيما يخص الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء والصحة”.
ولفتت إلى أن “السوريين اليوم يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية أكثر من أي وقت مضى ومع الأسف التمويل منخفض كثيرا، هناك احتياجات ملحة تماما، هناك فقر مدقع ومشاكل شتى في كل سوريا للوصول إلى الخدمات الصحية، للوصول إلى الماء والتدفئة والكهرباء”.
وشددت أنه “بدون رفع العقوبات لا نستطيع الحديث عن إنعاش اقتصادي تام، أواستثمار كبير في سوريا وكل الأشياء التي تحتاجها دمشق اليوم بطريقة ملحة بما فيها إعادة الإعمار وإنعاش القطاع الخاص وخلق فرص عمل إلى آخره”.
الإدارة السورية الجديدة تتراجع عن قرار أثار ضجة واسعة
أفادت قناة “غرفة عمليات ردع العدوان” على “تلغرام” التابعة للإدارة السورية الجديدة، بأنه “سيتم تعديل قائمة الضرائب والجمركة بسوريا غدا صباحا وإلغاء القرار السابق وإصدار قرار جديد”.
وقالت الغرفة في بيانها: “غدا صباحا سوف يتم تعديل قائمة الضرائب والجمركة وحسب المعلومات التي وردت سوف يتم إلغاء القرار السابق وإصدار قرار جديد”.
وذكرت وسائل إعلام سورية أن “الارتفاع الكبير في التعرفة الجمركية للبضائع المستوردة عبر المعابر الحدودية في الشمال السوري أدى إلى ارتفاع وصف بالجنوني في أسعار المواد الغذائية والتموينية ومختلف السلع المستوردة”.
وأوضحت أنه “نتيجة لذلك، علقت شركات تجارية ومحال جملة، ظهر يوم السبت، جميع عملياتها التجارية حتى إشعار آخر”.
وقدّر متابعون “نسبة الارتفاع في التعرفة الجمركية ما بين 100 إلى 500% من سعر السلعة، وتختلف هذه النسبة بحسب الأصناف”.