الأسبوع:
2025-03-28@21:55:06 GMT

هدى زكريا: فرعون موسى أحد ملوك الهكسوس

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

هدى زكريا: فرعون موسى أحد ملوك الهكسوس

تحدثت الدكتورة هدى زكريا، أستاذة علم الاجتماع السياسى، عن علم اجتماع القوميات، مؤكدة أنه تدرج من بعد علم الاجتماع العسكري وعلم الاجتماع السياسي، قائلة: "علم الاجتماع أصبح حشري".

وأضافت خلال لقاء ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الأحد، : "أتمنى أن يصبح علم اجتماع القوميات ضمن العلوم التي تدرس لما له من أهمية كبيرة".

وتابعت: "اقتنيت كتاب علم اجتماع القوميات منذ 20 عام، لـ ديفيد ماكرون، وهو يقول إن الأمم تنام وتصحو ونحن نوقظ أمما ونحاول استبعاد أمم من التاريخ، الأمر الذي يعد اعتراف مع سبق الإصرار والترصد فيحكي كيف أوجد أمم بعدما كانت غير موجودة".

وواصل: "وهنا إسقاط على إسرائيل، والحالة الإسرائيلية والحركة الصهيونية فيكف اصطنعت تاريخا مزيفا لتبني عليه واقعا وهما كانوا في الحركة الصهينونية أنهم يزيفون التاريخ بصدق".

واستطردت: "كانوا يصرون بإلحاح شديد على تفاصيل تاريخية كاذبة، فتتحول بالإلحاح إلى حقيقة، لانه يجعل الأجيال تتبناها، جيل بعد جيل، ومثال لذلك قصة سيدنا موسى، والذي قيل عنها أن فرعون موسى كان الملك رمسيس الثانين وهي من ضمن الأكاذيب الظالمة للملك رمسيس الثاني".

وأوضحت: "تم اصطناع تلك الأكذوبة وتبنيها، وهي مضللة مزيفة للحقائق إذ بين سيدنا موسى والملك رمسيس 1800 سنة، فمن الذي يحاول بالقفز بتاريخ منطقة إلى منطقة أخرى، وللإجابة على سؤال من هو فرعون موسى، نستنبطه من التراث المصري التاريخي هو أحد فراعنة الهكسوس، وهو أحد الذين حكم مصر 150 سنة".

وأكدت الدكتورة هدى زكريا، أستاذة علم الاجتماع السياسى، أن الملك رمسيس الثاني كان لديه 101 بنت وولد، لأنه تزوج كثيرا فلم يكن بحاجة إلى التبني، ولكنهم تعمدوا تشويه صورته لأنه أعظم أجدادنا، فهم يريدون تشويه صورته ويحملوا مصر ورمسيس الثاني المسئولية الدينية، وتشويه الهوية الوطنية.

يعد برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ومحمد عاشور

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رمسيس سيدنا موسى موسى هدى زكريا علم الاجتماع

إقرأ أيضاً:

سيناريو مخيف يرسم غرق مدينة البندقية

بغداد اليوم -  متابعة

أفاد المعهد الإيطالي الوطني للجيوفيزياء والبراكين، بأن مدينة البندقية (فينيسيا) قد تُغمر بالكامل بحلول عام 2150. 

واشار المعهد، إلى أن نظام الحواجز "موسى" لن يكون كافيا لحماية المدينة، وقد تمت محاكاة فيضانات محتملة لسنوات 2050 و2100 و2150، وكان أسوأ سيناريو متعلقا بمنتصف القرن الثاني والعشرين، حيث قد تتعرض مساحات تتراوح بين 139 و226 كيلومترا مربعا للغمر.

فيما حذر العلماء قائلين: "بدون اتخاذ إجراءات إضافية للحماية سيؤدي ذلك إلى فيضانات وأضرار جسيمة تهدد السكان المحليين والتراث الثقافي لمدينة البندقية". وأوضحوا أن ظاهرة "الماء المرتفع" (أكوا ألتا)، التي تتفاقم بسبب تغير المناخ تؤدي إلى انخفاض مستمر في مستوى اليابسة وابتلاعها من قبل البحر، حيث تبلغ معدلات هذه العملية حاليا 7 ملم سنويا. 

وللحماية من اختفاء مدينة البندقية التي بُنيت على أكثر من 150 جزيرة، تم تطوير نظام خاص من الحواجز المتحركة لإغلاق الخليج خلال فترات الفيضانات. وقبل بضع سنوات، دخل سد "موسى" الخدمة وهو مشروع أثار الكثير من الجدل بسبب تكلفته الباهظة، وقد حمى البندقية في السنوات الأخيرة من ظاهرة "الماء المرتفع".

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • أمانة الشباب المركزية بحزب الجبهة الوطنية تستعرض خطتها للتواجد في الشارع
  • زكريا، ابن آسفي يفقد حياته خلال محاولته الوصول إلى سبتة سباحة تاركا عائلته مكلومة بعد أمل في العثور عليه حيا
  • وزير الرياضة يستقبل أسرة لاعب الإسكواش محمد زكريا ويؤكد دعمه للأبطال الرياضيين
  • سيناريو مخيف يرسم غرق مدينة البندقية
  • السوداني يترأس الاجتماع الدوري الثاني لمتابعة تنفيذ مشروع طريق التنمية
  • أخبار التوك شو| رئيس الوزراء: استعدادات مكثفة لعيد الفطر وتوفير الخدمات للمواطنين.. أحمد موسى: غضب في شوارع غزة .. أحمد موسى: الشعب الفلسطيني يريد حلا سياسيا لإنهاء الحرب
  • منصور بن محمد يترأس الاجتماع العادي للجمعية العمومية لـ"الأولمبية الإماراتية"
  • مجدي الهواري: كنت حزينا على حالة مؤمن زكريا وقررت أدعمه في مرضه بفني
  • كم رصيد مادبو العلماني عند الرزيقات والشعب السوداني؟
  • زكريا، شاب من آسفي فُقد في طريق الهجرة إلى سبتة وعائلته تطلب المساعدة في العثور عليه