مأرب برس:
2024-10-01@23:37:01 GMT

حرب جديدة داخل الكيان.. تفاصيلها

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

حرب جديدة داخل الكيان.. تفاصيلها

طالب رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، اليوم الأحد 7 جانفي، بإخضاع أعضاء مجلس الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى الذين يحضرون مناقشات بشأن قضايا الأمن القومي، لاختبارات كشف الكذب، حسب ما أفادت صحف إسرائيلية.

ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست”، أن نتانياهو أعلن الأحد أنه يعتزم التقدم بقانون من شأنه أن يجبر المسؤولين الذين يحضرون هذه الاجتماعات للخضوع لفحص من أجهزة كشف الكذب.

وعزا نتانياهو قراره إلى أنه تتم مشاركة الكثير من تفاصيل مداولات الحكومة مع الصحافة، حسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”. وقال نتانياهو: “لدينا وباء من التسريبات، وأنا غير مستعد للاستمرار هكذا”.

وأضاف: “لذلك، روّجت لقانون ينص على أن كل من يحضر مناقشات حكومية أو أمنية، سيخضع لجهاز كشف الكذب”، حسب ما نقلت الصحيفة عن نتانياهو خلال اجتماع لمجلس الوزراء بثته القناة 12 الإسرائيلية.

وتأتي تصريحات نتانياهو، في أعقاب تغطية صحفية واسعة النطاق لكيفية انتهاء اجتماع تم عقده الخميس الماضي للنقاش بشأن الموقف من غزة في مرحلة ما بعد الحرب.

وبثت وسائل الإعلام العبرية أجزاء من الجلسة، التي كان من المفترض أن تكون مغلقة، وتضمنت انتقادات ونقاشا غاضبا بين بعض أعضاء الحكومة ومسؤولين في الجيش. وامتنع وزراء الحكومة الإسرائيلية من “حزب المعسكر الرسمي” المعارض عن المشاركة في جلسة الحكومة الأسبوعية، الأحد، بسبب خلافات سياسية داخلية، وفق مراسل الحرة في القدس المحتلة. المصدر: الحرة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الكيان الصهيوني واغتيالاته الجبانة: بداية مرحلة جديدة من التصعيد العسكري والسياسي

يمانيون – متابعات
اختار مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة سياسة الاغتيالات المتأصلة في جذور الكيان الصهيوني هروباً من هزيمته الإستراتيجية المُنكرة في قطاع غزة، ليبدأ بإغتيال القائد في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية وقائد حركة حماس إسماعيل هنية في طهران خلال أقل من 24 ساعة، وتدرج نتنياهو وعصابته في اغتيالاته من الصف الأول إلى الثاني إلى الثالث الى إغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

ويتبع الكيان الغاصب على مر فترات حكوماته المتعاقبة سياسة الاغتيالات فقد اغتال العدو الصهيوني شخصيات كبرى في حركة حماس كالشيخ أحمد ياسين، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، وصلاح شحادة، وإبراهيم المقادمة، ويحيى عيّاش، وأحمد الجعبري، وآخرين.

لكن اغتيال الشهيد إسماعيل هنية رئيس حركة حماس، والمسؤول العسكري في حزب الله الشهيد فؤاد شُكر في طهران وبيروت، كان له وقعُ خاص وأهداف مهمة في سياق المعركة المستمرة منذ السابع من أكتوبر.

ويبدو للمراقب أن غاية نتنياهو من عمليات الاغتيالات هي شطب القضية الفلسطينية بالتعاون مع الإدارة الأمريكية القادمة بأساطيلها الحربية، كما يبدو أن لدى نتنياهو رؤية إستراتيجية ليست جديدة تتمثل في تصفية القضية الفلسطينية عبر التطبيع مع الكيانات العربية الرخوة واندماج الكيان الصهيوني في المنطقة العربية بالإضافة الى منع إيران أو أي دولة عربية أو إسلامية من امتلاك السلاح النووي، لتكون المهيمنة في المنطقة ومحتكرة للردع الإستراتيجي في الشرق الأوسط.

وباغتيال السيد نصرالله أمين حزب الله، تدخل المنطقة مرحلة جديدة من التصعيد السياسي والعسكري، مما قد يترك تداعيات عميقة على السياسات الداخلية للدول وتحالفاتها، وسينذر هذا الحدث المفصلي بتحولات جذرية في المشهد السياسي والعسكري والأمني للمنطقة، وقد تعُيد تشكيل خريطة التحالفات والصراعات الإقليمية.

ومع هذا الحدث الجلل اغتيال سيد الشهداء نصر الله، فإن المنطقة دخلت منعطفًا جديدًا وخطيراً يُنذر باحتمالات اندلاع حرب إقليمية شاملة، فمحور المقاومة لن يقف مكتوف الأيدي واحتمالات الرد القوي والقاسي متوقع بشكل كبير ولن تسمح إيران بتصفية حزب الله أو إخراجه من توازن القوى في المنطقة.

وعملية اغتيال السيد نصرالله لم تكن الأولى من نوعها، فقد سبقتها عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران، والتي جاءت هي الأخرى في وقت كان السعي الدبلوماسي الأمريكي يهدف لوقف إطلاق النار.

ويفسر الهدف المزدوج الذي أراد تحقيقه نتنياهو عبر اغتيال هنية في طهران، واستهداف حركة حماس وقياداتها، هو دفع إيران لتكون طرفًا مباشرًا في حربه ضد الفلسطينيين، تمهيدًا لحرب موسّعة تُجبر فيها الولايات المتحدة على التدخل للدفاع عن الكيان الصهيوني في مواجهة إيران، ومحور المقاومة.

ويحاول نتنياهو جاهدا لإطالة أمد الحرب لحماية مستقبله السياسي، وحكومته من السقوط، وذلك عبر البحث عن صورة انتصار تكتيكي، مثل اغتيال قادة المقاومة الفلسطينية واللبنانية، مادام حسم المعركة مُستبعداً، وهو الأمر الذي يحقق له إطالة المعركة حتى الانتخابات الأمريكية، أملاً في أن تشكل له عنواناً جديداً لإدارة مشهد العلاقة مع الفلسطينيين، لا سيّما إذا كان المرشح دونالد ترامب الذي تماهى في فترته السابقة مع أهداف نتنياهو في نقل السفارة الأمريكية من “تل أبيب” إلى القدس، وقام بإعداد صفقة القرن، هو القادم الجديد إلى البيت الأبيض.

وسبق أن حاول نتنياهو منع الرئيس باراك أوباما من توقيع الاتفاق النووي مع إيران وفشل، لكنه نجح في دفع الرئيس السابق دونالد ترامب للانسحاب من الاتفاق من طرف واحد، لدفع واشنطن للصدام مع طهران.

في المقابل، نجحت إيران في تدوير الزوايا الحادة مع واشنطن والاتحاد الأوروبي، لكن اغتيال هنية في طهران، بعد أشهر من قصف الكيان الصهيوني للقنصلية الإيرانية في أبريل الماضي، وضع طهران في زاوية ضيقة لا خيارات فيها سوى الرد بقوة، مع الحرص على عدم الذهاب إلى حرب إقليمية، إلا إذا فرضها الكيان الغاصب.

ونشأ خلال السنوات الماضية “ميزان الرعب” بين محور المقاومة والكيان الصهيوني وهو نتاج تطور “قواعد الاشتباك” لكن مع فرط الكيان الغاصب عقد قواعد الاشتباك باتباعه سياسة الاغتيالات الجبانة يبدو أن محور المقاومة بصدد اتباع شكل جديد من المواجهة مع هذا الكيان وعصاباته الصهيونية، وسيعيش الكيان وعصاباته الصهيونية حالة رعب حقيقية من قبل المحور، وهو واقع لا محالة، مع عجز الكيان عن حجمه وتوقيته ومداه.

ويبدو أن محور المقاومة بعد اغتيال قيادات من الصف الأول كـ”إسماعيل هنية والسيد حسن نصرالله” عازم بإصرار على إجبار العدو دفع أثمان كبيرة وغالية ردا على اعتداءاته الغادرة.
———————————————————-
السياسية – عبدالعزيز الحزي

مقالات مشابهة

  • عاجل - خناقة وغليان داخل الحكومة الإسرائيلية بعد هجوم إيران.. ماذا يحدث الآن؟
  • الكيان الصهيوني واغتيالاته الجبانة: بداية مرحلة جديدة من التصعيد العسكري والسياسي
  • مصطفى بكري ساخرا: الرعب يسود الكيان الصهيوني والطائرات الإسرائيلية ممتلئة بالهاربين
  • اجتماع في دار الفتوى بطرابلس: تأييد مواقف رئيس الحكومة
  • الحكومة الإسرائيلية توافق على عملية برية "محدودة" في لبنان
  • إعلام عبري: الحكومة الإسرائيلية توافق على شن عملية برية محدودة في لبنان
  • الحكومة الشرعية تدين بأشد العبارات ”عدوان الكيان الصهيوني على مدينة الحديدة الخاضعة للمليشيات الحوثية”
  • صحيفة إسرائيلية تطالب بـ الرد على هجوم الفصائل العراقية
  • جدعون ساعر ينضم إلى الحكومة الإسرائيلية
  • هيئة البث الإسرائيلية: جدعون ساعر لن ينضم إلى الحكومة كوزير للدفاع