الأسبوع:
2024-11-15@22:02:42 GMT

تيك توك.. .

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

تيك توك.. .

إنهم جميعًا هناك في عالم موازٍ اسمه «تيك توك»، عن شباب ومراهقي وأطفال مصر أتحدث، ماذا يصنع هؤلاء داخل هذا البرنامج الساحر الذي تفوق مؤخرًا على جميع منصات التواصل والڤيديو وأصبح قِبلةَ أغلبية الصغار؟ لماذا، وكيف، وما البديل، وهل حقًا نحتاج للبديل؟ سمعت كثيرًا عن هذا العالم، ولكن يبدو أنه ليس مَن سمع كمَن رأي، أنشأتُ حسابًا ودخلت أغوص بداخل هذا البرنامج الموجود على كل هواتف الصغار وكثير من الكبار فهالني ما رأيت، ما كل هذا الزخم الصاخب؟!! كيف غزت تلك البرامج عقولَ الصغار فأوصلتهم إلى مراحل الإدمان؟!! ما هذا المحتوى الهش الذي يُقدَّم هناك؟!! أسئله تبدو ساذجة بعض الشىء، ولكن حين يتعلق الأمر بعقول ومستقبل وهوية جيل صاعد ووطن عريق فلابد أن نقف قليلًا لنفهم ونعي.

في داخل هذا العالم تسود حالة من اللامنطق، شباب وأطفال يتراقصون داخل حجراتهم أو في الطرقات، أو يحركون شفاههم على وقع موسيقى وأغانٍ صاخبة دون هدف، هل نحن هنا فقط من أجل التسلية وتضييع الوقت؟!! أعتقد أن الأمر تخطى مرحلة التسلية ليصل إلى مرحلة الغياب الجزئي أو المؤقت عن الواقع، كأنها أحد أنواع المخدرات الجديدة التي لا يمكن تجريمها باعتبارها حرية شخصية لمَن يتعاطاها. ولكن: هل سيكون لهذا التغييب خفيفِ الظل سريعِ الانتشار أثرٌ على وجدان ونمط حياة وتفكير هؤلاء الصغار الغارقين داخل جدران هذا الكيان السحري؟ لا أجد الأمر سهلًا في التعامل الواقعي معه، فغالبية الصغار أصبحوا بالفعل في الداخل، ولكن هل نستطيع أن نستفيد من هذا الوجود بشكل إيجابي يستغل حجم المشاهدات الرهيب بداخل البرنامج ويبث في عقول تلك الأجيال قيمًا وأفكارًا وهويةً تساعدهم على البقاء مستيقظين بعيدًا عن تلك الغيبوبة التي تنتشر هناك؟ هل يتحول بعض أصحاب الفكر والقلم إلى تلك المنصة الجذابة صاحبة الانتشار الرهيب من أجل مساعدة هؤلاء الصغار على فهم الحقائق وتثبيت الهوية وترسيخ منظومة القيم وتعاليم الدين عن طريق ڤيديوهات قصيرة جذابة تمنحهم ولو قليلًا من النور والفكر واليقين؟ أسئلة كثيرة قد لا تجد إجابة، ولكنها شهادة للتاريخ وصرخة تحذير قبل فوات الأوان: انتبهوا أيها السادة، فهناك جيل يتشكل عقله وهويته ووجدانه الناشئ داخل جدران هذا «التيك توك» العجيب.. دعوة لدراسة هذا العالم الصاخب جيدًا، لعل الأمر حقًا يستحق.. !!

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

كريستيانو رونالدو يكشف جانبًا خفيًا من شخصيته: أحب المزاح ولكن باعتدال.. فيديو

ماجد محمد

في تصريحات جديدة عبر قناته الرسمية على “يوتيوب”، فاجأ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم نادي النصر السعودي، متابعيه بالكشف عن جانب غير معروف من شخصيته.

وأوضح رونالدو أنه يحب المزاح ووصف نفسه بـ”المهرج” ولكن بحدود معينة، قائلاً: “أستمتع بكل لحظة في الحياة، فهذه هي الطريقة الوحيدة للعيش… ورغم ذلك، أحيانًا يتطلب مني العمل أن أكون جادًا”.

هذه التصريحات جاءت بعد تتويج رونالدو بجائزة “بلاتينيوم كويناس” تكريمًا لمسيرته المميزة مع المنتخب البرتغالي، حيث أقيم الحفل في البرتغال بحضور شخصيات بارزة، من بينها رئيس الوزراء ورئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم. وقد خاض النجم البالغ من العمر 39 عامًا مسيرة دولية وصلت إلى 216 مباراة.

الجدير بالذكر أن رونالدو انضم إلى صفوف نادي النصر السعودي في يناير 2023، بعد مغادرته مانشستر يونايتد، بعقد يمتد لمدة موسمين ونصف حتى يونيو 2025.

???????? – مترجم

شي لا احد يعرفه عنك ؟

الأسطورة كريستيانو: " اعتقد ان لا احد يعرف على الارجح انني احب المزاح كثيرا ، انا اشبه بنسخه "مهرج" لكن بطريقه حسنة ، انا احب دائما الاستمتاع بكل شي." ????❤️❤️ pic.twitter.com/c2NuY07Ajq

— عالم القوت (@GOATTWORLD) November 13, 2024

 

 

مقالات مشابهة

  • باستثناء هؤلاء.. الأهلى يسجل لاعبيه فى قائمة الإنتركونتننتال
  • اطلالات صحافيي ومحللي محور الممانعة الى تراجع
  • الصمود نصر
  • كريستيانو رونالدو يكشف جانبًا خفيًا من شخصيته: أحب المزاح ولكن باعتدال.. فيديو
  • كان على “القمة” أن تسرق انتصارات ” المقاومة”!
  • "صحار الدولي" يدعم المصممات العُمانيات ضمن برنامج "مستقبل الأزياء"
  • أجواء مشمسة مع البرانش الاستوائي الجديد في سويس أوتيل
  • الغريب في الأمر اكتفى مكتب حميدتي بالتهنئة فقط. ولكن فشلوك زاد (المحلبية) كثيرا
  • حمدان الحمدان: سجلت أسرع هدف في الدوري ولكن الإعلام لا يتذكر .. فيديو
  • شبانة يعلق على تصريحات رئيس لجنة الحكام السابق ويؤكد: "ما يحدث استهانة بالرأي العام"