عمداء بلديات المنطقة الغربية يطالبون المستشار “صالح” بادخال مناطقهم ضمن مشاريع الأعمار
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الوطن|متابعات
ناقش رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح رفقة أعضاء من المجلس في مدينة القبة مع عمداء 24 بلدية من المنطقة الغربية أوضاع البلديات والاحتياجات الملحة لهذه المناطق، حيث طالب العُمداء صالح بتوجيه المشاريع الإعمارية والتنموية للمنطقة الغربية على غرار باقي البلديات التي بدأت بالفعل أعمال الإعمار والتنمية.
وفي ختام الاجتماع، قدّم عُمداء بلديات المنطقة الغربية درعًا تقديريًا لرئيس مجلس النواب، تعبيرا عن شكرهم لجهوده الوطنية في خدمة الوطن والمواطن
والجدير بالذكر أن وفد بلديات الجبل الغربي والساحل الغربي والخمس شمل عُمداء البلديات التالية: أبوصرة، المطرد، مزدة، المشاشية، العوينية، نالوت، وازن، جادو، يفرن، القلعة، باطن الجبل، غدامس، الجميل المنشية، صياد، الماية، بئر الغنم، الزاوية الوسط، العجيلات الجنوبية، جنان عطية، الزاوية الشمال، زاوية الباقول، قصر وامس، لبدة/ الخمس، الرحيبات.
الوسوم#مدينة القبة الساحل الغرب المنطقة الغربية ليبيا مجلس النواب
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مدينة القبة الساحل الغرب المنطقة الغربية ليبيا مجلس النواب المنطقة الغربیة
إقرأ أيضاً:
عبدالمولى: المستشار صالح سيزو واشنطن وفرنسا ومصر قبل شهر رمضان من أجل الدفع بالعملية السياسية
ليبيا – تقرير: دعم مساعي البعثة الأممية وتهيئة الوضع لإجراء الانتخابات
تهيئة الوضع السياسي للانتخابات
أكد عضو مجلس النواب، عبد النبي عبد المولى، أن الجهود المبذولة لا تهدف إلى إجهاض مساعي البعثة الأممية، بل تهدف إلى تهيئة الوضع السياسي لإجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن. وذكر عبد المولى أن الرئيس المجلس، عقيلة صالح، سيجري زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ومصر قبل حلول شهر رمضان؛ في خطوة تهدف إلى الدفع بالعملية السياسية وتحقيق دعم دولي للاتفاق الذي سيتوصل له البرلمان مع مجلس الدولة.
تسليم نتائج اللجان المشتركة
أوضح عبد المولى في تصريحات خاصة لمنصة “أبعاد” أنه سيتم تسليم نتائج اللجان المشتركة بين مجلس النواب ومجلس الدولة، والتي استكملت يوم الثلاثاء الماضي، إلى البعثة الأممية. وأكد أن هذه النتائج لن تكون مقفلة ويمكن تعديلها، مما يتيح مجالاً للتنسيق وتكييف المخرجات مع المتطلبات السياسية الراهنة.
دعم مساعي البعثة الأممية
شدد عبد المولى على أن كل ما يقوم به هو دعم وتهيئة الوضع لإجراء الانتخابات، وأنه لا توجد نية لإجهاض دور ومساعي البعثة الأممية. وأوضح أن الجهود تتركز على ضمان استمرار العملية الانتخابية والتأكد من أن التعديلات في نتائج اللجان تُسهم في تحسين الملف الانتخابي دون المساس بالدور الأساسي للبعثة الدولية.
التعقيد السياسي كأكبر تحدٍ
وأشار عبد المولى إلى أن التعقيد الأكبر يكمن في الملف السياسي، وليس في الملفات الأمنية أو الاقتصادية والمالية. وأوضح أن استمرار الانقسامات السياسية وتشتت السلطة يشكلان عقبة رئيسية أمام تحقيق توافق وطني حقيقي، مما يتطلب جهدًا متكاملًا يضمن استقرار العملية الانتخابية ودعمها من قبل جميع الأطراف الداخلية والدولية.