سفير خادم الحرمين لدى اليابان: العلاقات السعودية اليابانية تعيش أفضل حالاتها
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن سفير خادم الحرمين لدى اليابان العلاقات السعودية اليابانية تعيش أفضل حالاتها، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان نايف بن مرزوق الفهادي أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية واليابان تعيش أفضل حالاتها بفضل توافق .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سفير خادم الحرمين لدى اليابان: العلاقات السعودية اليابانية تعيش أفضل حالاتها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان نايف بن مرزوق الفهادي أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية واليابان تعيش أفضل حالاتها بفضل توافق الرؤى بين الحكومتين الصديقتين تجاه شتى المجالات الثنائية والدولية؛ برعاية وتمكين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ودولة السيد فوميو كيشيدا رئيس الوزراء الياباني.
وأشار السفير الفهادي إلى أن زيارة رئيس وزراء اليابان للمملكة تأتي في سياق تعزيز مكاسب الرؤية المشتركة الحكيمة التي تنظر نحو تعميق المشتركات، ومضاعفة خطوات التقارب الثنائي نحو المزيد من الشراكات على المستويات كافة، مؤكداً أن هذه الزيارة تؤكد حرص الرياض وطوكيو على بناء شراكة حقيقية تلبي مصالح الشعبين الصديقين.
ولفت الانتباه إلى أن العلاقات السعودية - اليابانية التي تمتد لأكثر من 68 عاماً نتج عنها تفاهم يحتذى أدى إلى تطابق المواقف بين البلدين في عدد من القضايا الثنائية والدولية، وذلك إدراكًا من البلدين الصديقين بأهمية التعاون الثنائي نحو ضمان الاستقرار والازدهار الدوليين.
ونوه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان بما تعيشه المملكة اليوم من إصلاحات شاملة تحت مظلة رؤية المملكة 2030 وما تحمله من فرص تعاون وشراكات دولية، مشيرًا إلى أن الجانب الياباني يدرك أهمية الاستفادة من هذه الإصلاحات نحو تعزيز الشراكة وتوسيع مجالاتها، واقتناص الفرص التي تطرحها.
وختم تصريحه بالتأكيد على أن المملكة واليابان لديهما كل مقومات الشراكة التي يمكن أن تسهم في دعم الاستقرار والسلام الدوليين، عبر ما يملكانه من تأثير كبير في مجالات الاقتصاد والسياسة، مبينًا أن الشراكة بين الرياض وطوكيو يمتد تأثيرها ليشمل المشاركة الفعالة في معالجة القضايا والأزمات الدولية ودفع جهود الحوار والتفاهم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس خادم الحرمین الشریفین العلاقات السعودیة
إقرأ أيضاً:
الرحالة البريطانية أليس موريسون تستكشف المملكة العربية السعودية سيراً على الأقدام مروراً بمحافظة العلا
العلا – عائشة العامودي
تستعد المستكشفة البريطانية ومقدمة تلفزيون بي بي سي والكاتبة أليس موريسون لخوض مغامرة تاريخية فريدة من نوعها، حيث ستصبح أول شخص يُسجل عبوره للمملكة العربية السعودية سيراً على الأقدام من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، وذلك خلال رحلة تمتد لخمسة أشهر بدءاً من 1 يناير 2025، حيث ستقطع موريسون مسافة 2500 كيلومتر برفقة مرشدين محليين مع الإبل، مُجتازةً صحاري المملكة الشاسعة وواحاتها الغنّاء وجبالها الشاهقة.
وقد استقطبت المملكة منذ أن فتحت أبوابها للسياحة الترفيهية والاستكشافية العديد من المغامرين والمستكشفين لخوض مغامرات فريدة.
وفي إطار هذه الرحلة ستسافر موريسون كمستكشفة منفردة لتلتقي بمجموعة متنوعة من النساء، مستمعة إلى قصصهن الغنية التي تعكس تنوع التجارب والآمال في مجتمعهن.
وتستند رحلة أليس موريسون إلى ثلاثة أهداف رئيسية: اكتشاف معالم جديدة وسبر أغوار التاريخ، وإعلاء صوت المرأة السعودية وإبراز دورها في المجتمع، فضلاً عن تسليط الضوء على جمال الطبيعة وجهود المملكة في الحفاظ عليها.
ومن خلال تتبع مسارات القوافل القديمة، تسعى موريسون لتسليط الضوء على القصص التاريخية التي تحتضنها هذه المنطقة، وتقديم رؤى جديدة حول المملكة العربية السعودية التي تشهد تحولات وتطورات سريعة.
وتشكل العُلا إحدى أهمّ المحطات التي ستمرّ بها أليس موريسون في بداية رحلتها، وذلك لما تتمتع به من تاريخ عريق وتراث غني. كما تُعدّ العُلا وجهة مألوفة لموريسون، حيث سبق لها أن سلّطت الضوء عليها في أحدث برامجها على بي بي سي بعنوان “مغامرات عربية: أسرار الأنباط”.
وأشارت موريسون في تعليقها على الرحلة الاستكشافية: “بعد 45 عاماً من دراسة اللغة العربية والشرق الأوسط، أتيحت لي أخيراً فرصة استكشاف المملكة العربية السعودية. أريد أن أغوص في قلب الجزيرة العربية، وأن أتجاوز كافة الحواجز، وألتقي بالشعب السعودي. أؤمن بأنّ قوتي كمستكشفة تكمن في كوني امرأة، فالصورة السائدة عن المرأة السعودية في الغرب محدودة جداً. بصفتي امرأة، أمتلك فرصة فريدة لقضاء الوقت مع النساء السعوديات والاستماع إلى قصصهنّ ونقلها للعالم”.
وتضيف موريسون: “الطريق الذي أسلكه يحمل في طياته تاريخاً عريقاً، لذلك سأكرّس جهدي للبحث عن مواقع جديدة لم تُكتشف من قبل. كما أنني أسير عبر منطقة تشهد تأثيرات تغيّر المناخ، وسأقوم بتسجيل ملاحظاتي واكتشافاتي حول هذا الموضوع. الصحراء تُعتبر تحدياً كبيراً، وأنا على ثقة بأنها ستُعلّمني الكثير خلال هذه الرحلة. بصفتي امرأة في سن 61 عاماً، آمل أن تُشجّع مغامرتي الآخرين على تحقيق أحلامهم. لم أكن لأستطيع القيام بهذه الرحلة في سن الخامسة والعشرين، فقد احتجت إلى خبرة الحياة لأصل إلى هذه المرحلة”.
وتتمتّع أليس موريسون بسجلّ حافل بالإنجازات في مجال الاستكشاف والمغامرة. فهي تتحدّث العربية بطلاقة، وكانت أول امرأة تمشي على طول نهر درعة ضمن رحلة عبور المغرب والصحراء سيراً على الأقدام مع الإبل. كما قامت بتصوير برنامج وثائقي لقناة بي بي سي في البتراء والعلا. وإضافةً إلى ذلك، ألّفت أربعة كتب سفر، حققت نجاحاً كبيراً، وتخطط لكتابة كتاب وإنتاج فيلم عن هذه الرحلة الجديدة.