قرقاش: قادة الإمارات يصنعون بحكمة الحاضر والمستقبل
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، بمناسبة إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة انضمامها إلى مشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية (Gateway)، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، وكندا، والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إعلانها إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر، أن قادة الإمارات يصنعون بحكمة ورؤية الحاضر والمستقبل.
وقال عبر منصة «إكس»: «قادة يصنعون بحكمة ورؤية الحاضر والمستقبل، هنيئاً لنا هذا الوطن، وهنيئاً لنا هذه القيادة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أنور قرقاش الإمارات
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرنوت: العديد من قادة الدول يتوددون لزعيم سوريا الجديد
تقول صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن العديد من الدول تشارك في الأحداث في سوريا ويستمر تدفق قياداتها إلى دمشق، مشيرة إلى وصول وزيري خارجية فرنسا وألمانيا أمس بعد أن زارها ممثلون من أوكرانيا والولايات المتحدة وتركيا وقطر وغيرها.
وأوردت الصحيفة ما تريده كل من هذه الدول من دمشق وتوقعاتها للعلاقات بين كل منها وسوريا الجديدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: حظر الأونروا يفاقم أزمة غزة والضفة و11 مليار دولار فاتورة إسرائيلlist 2 of 2جدعون ليفي: سيعرف العالم كله أن إسرائيل تقف وراء مجرمي حربend of listوتشير يديعوت أحرنوت إلى أن روسيا التي دعمت إلى جانب إيران نظام الأسد وكانت مسؤولة بشكل مباشر عن مقتل مئات الآلاف من السوريين، تحاول جذب القيادة الجديدة على الرغم من أنها تستضيف الدكتاتور السوري المخلوع بشار الأسد في موسكو.
وأشارت إلى أن أحمد الشرع قائد الإدارة السورية الجديدة قال في مقابلة مع وسائل الإعلام السعودية إن سوريا لها مصالح إستراتيجية مع روسيا وإنه يأمل ألا تغادر موسكو بطريقة لا تتوافق مع العلاقات الثنائية.
الشرعية والتمويل
ومع ذلك، أضافت أنه من غير المرجح أن ينحاز أحمد الشرع إلى روسيا، وهو بحاجة إلى الشرعية والتمويل من الغرب بما في ذلك رفع العقوبات للسماح بالتجارة والاستثمارات الأجنبية.
وقالت الصحيفة أيضا إن أحمد الشرع يدرك جيدا الحاجة إلى تقديم صورة نظيفة للغرب إذا كان يأمل في الحصول على شرعية لحكمه. وزعمت أنه بينما يظهر نفسه كشخص يسعى إلى السلام، لا يزال ماضيه في "تنظيم القاعدة" يطغى على العديد من وعوده للمستقبل.
إعلانلكن لا يبدو أن الزعيم السوري الجديد لديه شكوك حول ما إذا كان سينحاز إلى الغرب أو الروس. موسكو ليست خيارا حقيقيا بالنسبة له.
لا يريد قتالا مع روسياونقلت عن البروفيسور إيال زيسر، الخبير الإسرائيلي في شؤون سوريا ولبنان ونائب رئيس جامعة تل أبيب، أنه يعتقد أن الشرع لن يعتمد على روسيا لكنه لا يريد قتالا مع الروس، "إنه يريد إنهاء الأمور مع موسكو بشكل إيجابي".
ويعتقد زيسر، حسب الصحيفة، أن هناك حسابا تاريخيا مفتوحا لقوى المعارضة السورية السابقة مع روسيا، التي سارعت إلى توفير ملاذ لبشار الأسد، مضيفا: "يمكن للولايات المتحدة أن تتوصل إلى اتفاقيات مع الشرع بسهولة أكبر مما تستطيع روسيا، التي لا تزال متعبة من الجماعات الإسلامية".
واستمرت يديعوت أحرنوت تنقل عن زيسر قوله إن النظام الجديد في سوريا يحتاج إلى المال لإعادة بناء سوريا وإعادة تأهيلها، وإن الأسد اعتمد بشكل كبير على عائدات تجارة المخدرات، وهناك حاجة الآن إلى مصدر دخل جديد. "إنه بحاجة إلى قطر ودول الخليج والولايات المتحدة والغرب، ويحتاج إلى رفع العقوبات حتى تكون هناك تجارة واستثمارات بالإضافة إلى مساعدة مالية".
تركيا والسعودية وإيران
ونسبت إلى الدكتورة غاليا ليندن شتراوس، الباحثة البارزة في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي قولها إن "النظام السوري الجديد يعتمد بشكل كبير على تركيا لإعادة بناء البلاد بعد الأسد، ومن المرجح أن يختار الشرع تأسيس قيادته قبل أن يواجه الأكراد في قتال".
وأضافت الصحيفة أن المملكة العربية السعودية أيضا تعمل على بناء علاقاتها مع النظام الجديد. وقال الشرع إن "الرياض تريد الاستقرار في سوريا ولها دور مركزي تلعبه".
وعن علاقة سوريا الجديدة بإيران أشارت الصحيفة إلى قول الشرع: "آمل أن تعيد إيران النظر في مشاركتها في المنطقة. نحن نسعى إلى إقامة علاقات متوازنة مع الجميع ويجب على إيران أن تنحاز إلى الشعب السوري".
إعلانوختمت بالقول إن المسؤولين في إسرائيل يشعرون بالقلق من أن الشرع قد يخدع الغرب، ويصرون على استمرار سيطرة إسرائيل على الجزء السوري من جبل الشيخ والمنطقة العازلة في مرتفعات الجولان حتى تتضح الأمور.