عبدالله غلوش لـ«ملعب الفن»: «أبو نسب» مناسب للأطفال والأسرة.. ومحمد إمام أبكاني
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال الناقد الفني عبدالله غلوش، إنّ فيلم أبو نسب كوميدي عظيم، موضحًا: «أعجبتني فيه أشياء كثيرة، حيث ركز محمد إمام في الفترة الماضية على الجسم المثالي، لكنه تخلى عن العضلات في فيلم أبو نسب».
وأضاف خلال حواره مع الإذاعي والكاتب الصحفي مصطفى عمار، مقدم برنامج «ملعب الفن»، المذاع عبر راديو أون سبورت إف إم: «أعجبني ذكاء محمد إمام، فقد ظهر اسمه مع ماجد الكدواني بنفس البونط وفي نفس المكان، وهذا الأمر يعبر عن احترام كبير من محمد إمام لماجد الكدواني، فهو يعرف قيمته وقدرته جيدا».
وتابع عبدالله غلوش: «ما فعله محمد إمام لم يقلل منه، لكنه زاد الاحترام له، وبالنسبة إلى هذا الفيلم فإنه لايت، كما أن تجربة محمد إمام وياسمين صبري دائما ما تكون رائعة ومبهجة، فهذا الفيلم هو الثالث بينهما، لكن ياسمين صبري لا تتغير كثيرا، أما محمد إمام فقد جعلني أبكي عندما تحدث عن قيمة الأب، وهو ما جعلني أشعر بأن هناك ممثل وهو ما لم أحسه مع ياسمين صبري، والفيلم يستحق 8 درجات من 10 بسبب الكوميديا وهو مناسب للأطفال والأسرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم أبو نسب مصطفى عمار ملعب الفن محمد إمام ياسمين صبري محمد إمام
إقرأ أيضاً:
خليفة التربوية تعزز دور المجتمع والأسرة في التعليم وتنمية القيم الإماراتية
تُعد جائزة خليفة التربوية، واحدة من أبرز الجوائز في دولة الإمارات، التي تهدف إلى تعزيز الابتكار والإبداع في مجال التربية والتعليم وتُسهم في تعزيز دور المجتمع في دعم التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتتضمن أبرز فئات الجائزة "فئة المبادرات المجتمعية"، التي تركز على الدور الأساسي للمجتمع في دعم العملية التعليمية وتعزيز مشاركة المؤسسات والأفراد بشكل فعّال، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين المجتمع والمدارس، من خلال إشراك أولياء الأمور والمجتمع المحلي في الأنشطة التعليمية، ما يعكس أهمية تكامل جميع الأطراف لتحسين البيئة التعليمية وتطويرها.
فئة الأسرةوتولي الجائزة اهتماماً خاصاً بـ "فئة الأسرة الإماراتية المتميزة"، التي تبرز دور الأسرة في تعزيز الهوية الوطنية والتربوية لدى أبنائها وتشجيعهم على التفوق الدراسي والاجتماعي، وتُعد هذه الفئة مثالاً على الأسرة التي تسهم بشكل فاعل في تشكيل مستقبل أبنائها وتطوير قيمهم الوطنية والاجتماعية.
فكر القيادةوأكد حميد إبراهيم الهوتي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أن "مباردة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بتخصيص عام 2025 "عام المجتمع"، تترجم مكانة المجتمع في فكر القيادة الرشيدة وتعكس ما توليه من رعاية وحرص على بناء الأسرة وتعزيز ركائزها باعتبارها اللبنة الأولى في بناء المجتمع، كما تعكس القيم الإماراتية الأصيلة والحرص على تعزيز هذه القيم وترسيخها لدى النشء والأجيال المقبلة.
جذور راسخةوقال إن "التطور والتقدم الذي تشهده دولة الإمارات في جميع مجالات التنمية الوطنية، استند إلى جذور راسخة لقيم إماراتية جعلت من الفرد نقطة انطلاق لبناء مجتمع متكامل يشد بعضه بعضاً في تعاضده وتكافله ورسوخ أركانه، وإن تسليط الضوء على المجتمع يعتبر مبادرة رائدة تستنهض الهمم وتشحذ العزائم وتعضد الجهود الوطنية لمواصلة مسيرة النماء لدولة الإمارات ومجتمعها، الذي كان على مر العصور نموذجاً في وحدته وتلاحمه، لافتاً إلى أن هذه المبادرة تحمل خيرا كثيرا للمجتمع من خلال البرامج والخطط التي تستهدف فئاته العمرية المختلفة.
وأشار الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، إلى حرص الجائزة واهتمامها بجميع فئات المجتمع من خلال ما تقدمه من برامج وما تطرحه في دوراتها المختلفة من مجالات، إذ حرصت على تخصيص فئة للأسرة الإماراتية المتميزة تمنح للأسر التي قدمت إسهامات بارزة في دعم مسيرة تعليم الأبناء وتوفير البيئة التعليمية والاجتماعية التي تمكّن كل فرد من أفراد الأسرة من مواصلة تعليمه بتفوق وتميز.
وأوضح أن فئة الأسرة الإماراتية المتميزة التي تطرحها الجائزة، تحظى بإقبال كبير، ما يعكس وعياً أسرياً ومجتمعياً راسخاً برسالة ودور الأسرة في بناء الفرد وتحقيق تلاحم المجتمع وترابطه.