هل ينادى الناس يوم القيامة بأسماء أمهاتهم؟ الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أجاب الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال هل ينادى الإنسان باسم أمه يوم القيامة؟.
حكم كشف القدم في الصلاة للمرأة.. دار الإفتاء تحسم الجدل حكم إمامة الفاسق في الصلاة.. دار الإفتاء تجيبوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء تلفزيوني"، اليوم الأحد: "هذا فيه خلاف بين العلماء فالبعض يرى أن الناس لن ينادوا بأسماء أمهاتهم يوم القيامة وإنما ينادوا بأسماء آبائهم وأنسابهم".
وتابع: "البعض الآخر من العلماءقالوا إن النس سينادوا يوم القيامة بأسماء أمهاتهم لأن هذه الحقيقة الثابتة أن الأم من ولدت، لكن الأمر كله من الغيبات وفيه خلاف بين العلماء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوم القيامة یوم القیامة
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء»: التفضيل بين الجهر والإسرار عقب الصلاة يعتمد على الأشخاص والظروف
أشارت دار الإفتاء المصرية، أن الجهر بالذكر بعد الصلاة أو الإسرار به من الأمور الواسعة التي لا ينبغي أن تكون محلًا للخلاف الكبير، حيث إن المسألة متسعة والأقوال فيها متقاربة. فقد ورد في القرآن الكريم أمر الله تعالى بذكره عقب الصلاة بصفة عامة، وذلك في قوله تعالى: ﴿فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبكم﴾ [النساء: 103]، وهذا الأمر المطلق يُؤخذ على إطلاقه ما لم يرد في الشرع ما يقيده.
مشروعية الجهر بالذكر بعد الصلاة في السنة النبويةوأكدت دارالإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أنه جاء في السنة ما يشير إلى الجهر بالذكر عقب الصلاة، حيث روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن الصحابة كانوا يرفعون أصواتهم بالذكر بعد الصلاة المكتوبة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وكان ابن عباس يعرف انتهاء الصلاة من خلال سماعه لذلك الذكر، كما ورد عنه قوله: «كنت أَعرف انقضاء صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالتكبير».
وأوضحت الإفتاء، أنّ بعض العلماء ذهبوا إلى مشروعية الجهر بالذكر استنادًا إلى ظاهر الحديث، بينما رأى آخرون أن الجهر كان للتعليم، لذا فضلوا الإسرار بالذكر. لكن الجميع اتفق على جواز كلا الأمرين.
هل التفضيل بين الجهر والإسرار يعتمد على شروط معينة؟وأضافت الإفتاء، أن أفضل ما يمكن قوله في هذا الموضوع هو ما قاله العلامة الطحطاوي في «حاشيته» على «مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح»، حيث ذكر أن التفضيل بين الجهر والإسرار يعتمد على الأشخاص والأحوال والظروف. فإذا خشي الشخص الرياء أو كان جهره يؤذي أحدًا، كان الإسرار أفضل، وإذا انتفت هذه الموانع كان الجهر أولى.
وينبغي على المسلمين ألا يجعلوا هذا الأمر سببًا للخلاف والتفرقة بينهم، خاصة أن المسألة من مسائل الخلاف التي لا يُنكر فيها. الأفضل هو ترك الناس على ما يميل إليه قلبهم: فمن شاء جهر ومن شاء أسر، لأن الذكر أمر واسع، والمهم أن يجده المسلم حاضرًا في قلبه.