حرائق هائلة تشرد آلاف اللاجئين بمخيم للروهينغا في بنغلادش
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
ما لا يقل عن 711 ملجأ احترق بشكل كامل
اندلع حريقا هائلا في مخيم من الخيزران والقماش المشمع للروهينغا في بنغلادش، مكتظّ باللاجئين صباح الأحد في جنوب شرق بنغلادش، وفق ما ذكرت منظمات.
اقرأ أيضاً : التحقيقات تكشف سبب إنهيار سدي درنة في ليبيا
وجراء الحريق الهائل، أصبح نحو أربعة آلاف لاجئ من الروهينغا في بنغلادش بلا مأوى بعدما اندلع حريق يُشتبه في أنه متعمّد في مخيّمهم أدّى إلى احتراق نحو 800 من المساكن الهشة، وفق مسؤول في بنغلادش.
وذكرت السلطات البنغالية، أن بنغلادش تؤوي قرابة مليون من أبناء هذه الأقلية المحرومة من الجنسية وغالبية أفرادها مسلمون وقد فر معظمهم هرباً من حملة للجيش عام 2017 في بورما المشمولة بتحقيق للأمم المتحدة بتهم ارتكاب إبادة.
وأشارت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بنغلادش، إلى أن ما لا يقل عن 711 ملجأ احترق بشكل كامل وتضرر 63 ملجأ بشكل جزئي"، مشيرة إلى تدمير خمسة مراكز تعليمية ومسجدَين.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن "الحريق الكبير ألحق أضرارًا بالعديد من الملاجئ"، مضيفة أنها "تقدّم الدعم للمتضررين".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حريق الروهينغا بنغلادش وفيات فی بنغلادش
إقرأ أيضاً:
ما تكلفة اللاجئ السوري على الدول المستضيفة؟ وما نسبة العائدين؟
لقد حول أكثر من نصف قرن من حكم نظام الأسد، بما في ذلك 14 عاما من الحرب الأهلية، سوريا إلى حالة من القمع الجماعي فضلا عن ثقب أسود جيوسياسي.
وكانت الحرب الأهلية السورية، الصراع الأكثر دموية وتدميرا في العقد الثاني من القرن الـ21، وتسببت بعواقب وخيمة على الأمن الإنساني والإقليمي والسياسة العالمية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما الذي يريده الأميركيون من ترامب وما التحديات المنتظرة؟list 2 of 2استبيان: الهجرة رغبة الشباب العربي ولو دون وثائقend of listوخلال أزمة المهاجرين العالمية في العقد الثاني من هذا القرن، كان أكثر من ربع لاجئي العالم من السوريين.
وقد أثبتت الهجرة أنها قضية حساسة وأن تداعيات سوريا الحرة والمستقرة كبيرة بالنسبة للسكان المعرضين للخطر وكذلك البلدان التي تستضيفهم. والمناقشات حول إعادتهم إلى أوطانهم جارية بالفعل في الدول الأوربية وغيرها.
ومع ذلك، فإن هذه المحادثات سابقة لأوانها ومثيرة للجدل، فسوريا ليست مستعدة بعد لاستقبال ودمج العائدين، حيث يجب معالجة التحديات الإنسانية والاقتصادية والسياسية والعسكرية الكبيرة.
وحددت الوكالات التابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وضمن الخطة الإقليمية للقدرة على الصمود (3RP) والاستجابة لاحتياجات اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم، خطة الاتجاه الإستراتيجية للدعم الإنساني ونشرت احصائيات حتى مارس/آذار 2025.
إعلانلمتابعة كافة التفاصيل والأرقام التابعة للأمم المتحدة انقر على المادة التالية: