لندن-راي اليوم على الرغم من الثروة الهائلة التي تملكها العائلة المالكة البريطانية والعقارات المترامية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، فإن التقارير الإعلامية تفيد بأن الأمير وليام “أصّر” على دفع الإيجار لوالده الملك تشارلز عند الإقامة في منزل مملوك له في فترة العطلة. ووفقًا لصحيفة “ميل أون صنداي” البريطانية، يخطط الأمير ويليام (41 عاماً) لتأجير منزل ريفي جذاب يملكه في ويلز، والذي اشتراه الملك تشارلز عام 2007 مقابل 1.

5 مليون دولار. تم تجديد المنزل بالكامل منذ ذلك الحين بمساعدة المهندس المعماري كريغ هاميلتون واستشارات من الملكة كاميلا وشقيقتها المصممة الداخلية أنابيل إليوت. بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية عن عمر ناهز 96 سنة العام الماضي، حصل الأمير ويليام على ملكية منزل “Llwynywermod” في حديقة بريكون بيكونز الوطنية، حيث اعتاد الملك تشارلز قضاء فترة أسبوع أو أسبوعين في الصيف. وبعد تولي الأمير ويليام ملكية المنزل المؤلف من 3 غرف نوم، قرر تأجيره كمنزل لقضاء العطلات، وهو ما يعكس “خياره الشخصي” بالإقامة فيه. ذكرت مصادر أن “الملك كان مستاءً للغاية” بالقرار، لكنه وافق على طلب ابنه. من المتوقع أن يكون المنزل الخلاب، الذي يقع على 192 فداناً، متاحًا للإيجار بعد سبتمبر، ليصبح إضافة جديدة إلى القائمة الرائعة من العقارات الملكية التي يتم تأجيرها للإقامة فيها خلال العطلات.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الملک تشارلز

إقرأ أيضاً:

الأمير سعود بن نايف يطّلع على مشروع إنشاء متنزه “المانجروف” في سيهات

اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، على مشروع إنشاء متنزه “المانجروف” في سيهات، وعددٍ من مشاريع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
وشاهد سمو أمير المنطقة الشرقية عرضًا مرئيًا عن إنشاء متنزه “المانجروف” بسيهات، وهي مبادرة جاءت بعد نجاح فعاليات “موسم شتاء الشرقية” التي نظمها المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية، وهدفت للتوعية بأهمية غابات “المانجروف”، والحفاظ عليها وتنميتها، وهي أحد أكثر الأنظمة البيئية كفاءة في الحفاظ على التوازن البيئي، وتعزيز التنوع الأحيائي، كما تعد مناطق لجذب السياح.
ويسعى البرنامج الوطني للتشجير إلى زراعة 400 مليون شجرة بحلول عام 2030 وتعد المرحلة الأولى للمركز.
ويبدأ تنفيذ مشروع متنزه “المانجروف” في الربع الأول من عام 2025، ويتكون من أشجار معمرة، تعيش في البيئات الساحلية الواقعة تحت تأثير حركة المد والجزر، التي تخزن 10 أضعاف الكربون مقارنة بالغابات الأخرى، ومناطق حضانة للأسماك والقشريات والرخويات، ويعتبر مصدرًا مهمًا للثروة السمكية في سواحل المملكة، إضافة إلى أنه يجمع بين الأبعاد البيئية والسياحية والاقتصادية، بطابع معماري تراثي نابع من إرث المنطقة الشرقية.
ويهدف المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر إلى توفير الممكنات، وتنفيذ البرامج، وتعزيز الشراكات لتنمية الغطاء النباتي الطبيعي واستدامته ومكافحة التصحر، وحماية البيئة من الأخطار الطبيعية.
حضر العرض أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، وقائد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية اللواء خالد بن رافع الشهري، ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع التنفيذ والمشاريع بهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس أحمد بن سعيد ناصر.

مقالات مشابهة

  • حسب صحيفة تيلغراف البريطانية.. أسماء الأسد معزولة و هي في حالة حرجة
  • هنا الزاهد عن تعاونها مع كريم عبد العزيز: “حلم وتحقق”
  • “اغاثي الملك سلمان” يعيد تأهيل 13 منزلا للأسر الأكثر احتياجا في سقطرى
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 570 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع
  • ما سبب توتر الأمير ويليام من احتفالات عيد الميلاد لهذه السنة؟
  • “اغاثي الملك سلمان” يجري 423 عملية جراحية ضمن مشروع نور السعودية لمكافحة العمى في نيجيريا
  • الأمير سلمان بن سلطان يُدشن مشروع “بوابة المدينة”
  • الأمير سعود بن نايف يطّلع على مشروع إنشاء متنزه “المانجروف” في سيهات
  • “البحث الجنائي” يضبط شبكة اتجار بالمخدرات وأسلحة نارية بشحات
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج