رئيس حزب الغد: الحوار الوطني أعطى فكرا جديدا للشباب بصورة كبيرة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إن الانضمام إلى الحزب ليس بالأمر الصعب، ومن ينضم إلى الحزب يكون لديه رؤية لمستقبل أفضل، موضحًا أن هناك أسباب أخرى للانضمام للأحزاب منها دخول للمجالس النيابية، مشيرًا إلى أنه بالرغم من كبر عدد أعضاء حزب الغد، لا تزال هناك محاولات من الحزب لإيجاد فرص للتعمق في مجلس النواب.
وأكد موسى خلال استضافته ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، ويقدمه الإعلامي أسامة كمال، أن الحزب شارك في الحوار الوطني وقام بتقديم ملفات اقتصادية مهمة، كما أن الحوار الوطني أعطى فكرا جديدا للشباب بصورة كبيرة، مؤكدًا أن المرحلة الاقتصادية القادمة تتطلب أفكارا خارج الصندوق، وسعى الحزب في الحوار الوطني لإنتاج أفكار خارج الصندوق فعليًا.
واستكمل: «أحد الأفكار خارج الصندوق التي يفضل تنفيذها هي فتح طرق الاستثمار للشباب بإمكانيات مادية بسيطة وذلك في مشروعات قائمة مع خطة الدولة»، موضحًا أن ذلك سيتم بمبالغ مادية بسيطة من الشباب في أسهم لفتح المصانع وتشغيلها، ومحاولة الاستثمار في التصدير للمواكبة مع الوضع الاقتصادي العالمي والبريكس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الغد الأحزاب السياسية البريكس الحوار الوطني الحوار الوطنی خارج الصندوق
إقرأ أيضاً:
يحمل كرسيًا ويخرج لسانه.. صورة غريبة لترودو بعد لقائه رئيس وزراء كندا الجديد
نشرت وسائل إعلام كندية صورة غير مألوفة لرئيس الوزراء الكندي السابق جاستن ترودو، أثناء خروجه من البرلمان، حيث ظهر وهو يحمل كرسيًا ويخرج لسانه، في لقطة أثارت الجدل بين المتابعين.
وبحسب التقارير، تم التقاط الصورة عقب لقاء جمع ترودو بمحافظ البنك المركزي السابق مارك كارني، الذي حقق فوزًا ساحقًا في سباق زعامة الحزب الليبرالي الحاكم، ليصبح بذلك رئيس الوزراء القادم لكندا.
وكان كارني، الذي شغل سابقًا منصب محافظ بنك كندا وبنك إنجلترا، قد حسم، الأحد، سباق الحزب الليبرالي بنسبة 85.9% من الأصوات، متفوقًا على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند، التي جاءت في المركز الثاني.
لن نسمح لترامب بالانتصار.. أول تعليق لرئيس وزراء كندا المقبل
كندا.. الحزب الحاكم يعلن خليفة ترودو
وشارك في التصويت أكثر من 150 ألف من أعضاء الحزب، في سباق شهد دعمًا واسعًا لكارني من داخل الحكومة الليبرالية، حيث أعلن نحو ثلثي أعضاء حكومة ترودو تأييدهم له.
وبحسب تقارير محلية، حصل كارني على أكبر عدد من الأصوات المؤيدة، بالإضافة إلى جمعه أكبر تمويل انتخابي بين المرشحين الأربعة في الحزب، مما عزز من موقفه السياسي وجعل فوزه أمرًا محسومًا.
وفي أولى تصريحاته بعد فوزه، وجّه رئيس الوزراء الكندي الجديد رسالة قوية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ردًا على تصريحاته التي طالب فيها بضم كندا كولاية أمريكية رقم 51، مؤكدًا أن بلاده "لن تكون أبدًا جزءًا من الولايات المتحدة". كما انتقد كارني الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على المنتجات الكندية، مشددًا على أن "الرسوم المضادة" التي أقرتها أوتاوا ستظل سارية ما لم تقم واشنطن بإلغائها.
إلى جانب ذلك، تعهد كارني، البالغ من العمر 59 عامًا، بإيجاد شركاء تجاريين جدد لكندا بدلاً من الاعتماد الكامل على الولايات المتحدة، التي تُعد أكبر شريك تجاري لها، مشيرًا إلى أنه سيسعى إلى تأمين حدود البلاد وتعزيز استقلالها الاقتصادي.
وبهذا الفوز، ينهي كارني حقبة جاستن ترودو، الذي كان قد أعلن في يناير الماضي تنحيه عن قيادة الحزب ورئاسة الحكومة، بعد سنوات من قيادة كندا في ظل تحديات داخلية وخارجية.