رئيس حزب الغد: الحوار الوطني أعطى فكرا جديدا للشباب بصورة كبيرة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إن الانضمام إلى الحزب ليس بالأمر الصعب، ومن ينضم إلى الحزب يكون لديه رؤية لمستقبل أفضل، موضحًا أن هناك أسباب أخرى للانضمام للأحزاب منها دخول للمجالس النيابية، مشيرًا إلى أنه بالرغم من كبر عدد أعضاء حزب الغد، لا تزال هناك محاولات من الحزب لإيجاد فرص للتعمق في مجلس النواب.
وأكد موسى خلال استضافته ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، ويقدمه الإعلامي أسامة كمال، أن الحزب شارك في الحوار الوطني وقام بتقديم ملفات اقتصادية مهمة، كما أن الحوار الوطني أعطى فكرا جديدا للشباب بصورة كبيرة، مؤكدًا أن المرحلة الاقتصادية القادمة تتطلب أفكارا خارج الصندوق، وسعى الحزب في الحوار الوطني لإنتاج أفكار خارج الصندوق فعليًا.
واستكمل: «أحد الأفكار خارج الصندوق التي يفضل تنفيذها هي فتح طرق الاستثمار للشباب بإمكانيات مادية بسيطة وذلك في مشروعات قائمة مع خطة الدولة»، موضحًا أن ذلك سيتم بمبالغ مادية بسيطة من الشباب في أسهم لفتح المصانع وتشغيلها، ومحاولة الاستثمار في التصدير للمواكبة مع الوضع الاقتصادي العالمي والبريكس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الغد الأحزاب السياسية البريكس الحوار الوطني الحوار الوطنی خارج الصندوق
إقرأ أيضاً:
تنصيب اللجنة المكلفة بإعداد المخطط الوطني للشباب
أشرف رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، الخميس، على فعاليات التنصيب الرسمي للجنة متعددة القطاعات المكلّفة بإعداد المخطط الوطني للشباب 2025-2029.
وشهد هذا الحدث مشاركة فاعلة من قبل المجلس الأعلى للشباب، حيث مثّله عبد الحليم بن بادة، الذي قدّم مداخلة حول “نتائج تقييم المجلس للمخطط الوطني للشباب 2020–2024”.
وأكد مصطفى حيداوي، أن هذا التنصيب لا يُعدّ مجرّد إجراء شكلي، بل يُمثل انطلاقة فعلية لتكريس منهجية تشاركية جديدة تقوم على التشاور والتحليل والتخطيط الجماعي. من أجل إعداد مخطط وطني يُجسّد طموحات الشباب الجزائري ويضعهم في قلب السياسات العمومية.
وشدّد على أن هذا التوجّه يتماشى مع توجيهات السيد رئيس الجمهورية. الذي ما فتئ يؤكد في كل المناسبات على الأهمية الإستراتيجية لتمكين الشباب ومرافقتهم. وهو ما نصّت عليه صراحة المادة 73 من دستور 2020.
كما أوضح أن إعداد المخطط الوطني للشباب للفترة 2025–2029 يُعدّ الإطار المرجعي لتوحيد التدخلات القطاعية والتدابير العمومية الموجهة للشباب في إطار سياسة وطنية مندمجة تمتد على مدى خمس سنوات. بما يسمح بتحقيق استجابة شاملة لانشغالاتهم وتطلعاتهم، في أفق بناء جزائر قوية بشبابها، متماسكة بمؤسساتها، ومتكاملة بجهود جميع أبنائها.