ترجمة وتحرير “يمن مونيتور”

قالت صحيفة فايننشال تايمز افتتاحية جديدة، يوم الأحد إن مخاطر نشوب حرب أوسع نطاقا لن تتضاءل ما دامت إسرائيل تقصف وتحاصر غزة.

جاء ذلك في افتتاحية للصحيفة البريطانية بعنوان: صندوق الاشتعال في الشرق الأوسط.

وقالت: طيلة ثلاثة أشهر، وبينما كانت إسرائيل تشن هجومها المدوي على قطاع غزة، ظلت المخاوف قائمة من أن تؤدي الحرب إلى اندلاع حريق إقليمي شامل.

وفي بعض النواحي، امتد الصراع عبر الحدود منذ البداية. وشن مسلحون مدعومون من إيران في العراق أكثر من 100 هجوم على القوات الأمريكية في المنطقة. وشن المتمردون الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن أكثر من عشرين هجوما على السفن التجارية في البحر الأحمر. وتبادلت جماعة حزب الله اللبنانية، الحليف الأكثر أهمية لإيران في المنطقة، إطلاق النار يوميا مع القوات الإسرائيلية.

وأضافت الصحيفة: وحتى الأسبوع الماضي، كانت الاشتباكات محصورة داخل كل مسرح، وبشكل كبير ضمن خطوط حمراء غير رسمية. وربما بدأ ذلك يتغير، مما يرفع المخاطر إلى مستويات جديدة مثيرة للقلق.

فيوم الثلاثاء الماضي، أسفرت غارة بطائرة بدون طيار في بيروت عن استشهاد مسؤول كبير في حماس، صالح العاروري ، وستة أعضاء آخرين في الجماعة الإسلامية. ولم تؤكد إسرائيل أو تنكر وقوفها وراء الهجوم، لكنها لم تخف هدفها المتمثل في قتل قادة حماس أينما كانوا بعد الهجوم الذي شنه المسلحون الفلسطينيون في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وتعلق الصحيفة بالقول: لكن الضربة وقعت في جنوب بيروت، معقل حزب الله، واعتبرت بمثابة استفزاز تعهدت الجماعة اللبنانية بالرد عليه.

اقرأ/ي.. حافة الهاوية تلوح في الشرق الأوسط

وبعد ذلك بيومين، قتلت الولايات المتحدة قائدا عراقيا لميليشيا مدعومة من إيران في ضربة ببغداد فيما قالت واشنطن إنه رد على هجمات على القوات الأمريكية. وشنت الولايات المتحدة عدة ضربات ضد المسلحين العراقيين منذ 7 أكتوبر، لكن هذه كانت المرة الأولى التي تستهدف فيها قائدًا كبيرًا والعاصمة العراقية.

وفي المنتصف، قتل انتحاريان أكثر من 80 إيرانيًا في حفل لإحياء الذكرى السنوية لاغتيال الولايات المتحدة لقائد الحرس الثوري قاسم سليماني. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته، مما يشير إلى أن المسلحين ربما بدأوا في الاستفادة من الاضطرابات في المنطقة.

اقرأ/ي..انفراد- حاملة طائرات أمريكية ومجموعتها الهجومية تعسكر قبالة الحديدة حرب ضد الحوثيين

وقالت فايننشال تايمز: في أماكن أخرى، حذرت الولايات المتحدة و11 حلفاءها المتمردين الحوثيين من أنهم سيواجهون عواقب إذا لم يتراجعوا عن وقف تعطيل التجارة البحرية العالمية. وسرعان ما تحدى الحوثيون التحذيرات، وفجروا سفينة دون ربان في البحر الأحمر، رغم أنهم لم يلحقوا أضرارا بالسفن.

وأدى انتشار الهجمات من قبل عدد متزايد من اللاعبين إلى زيادة التوترات بشكل حاد. ضبط النفس مطلوب من جميع الجهات.

وكانت الولايات المتحدة تستخدم التحذيرات والردع لمنع نشوب صراع أوسع نطاقاً، ومنعت إسرائيل من شن ضربة استباقية ضد حزب الله في الأيام التي تلت السابع من أكتوبر/تشرين الأول. ومن ناحية أخرى، استعرضت إيران عضلاتها من خلال وكلاءها وتقول إنها لا تريد أن توسع الصراع في غزة.

اقرأ/ي.. حصري- منشورات منسوبة للجيش الأمريكي في مناطق الحوثيين واشنطن منجذبة للمنطقة

واستدركت فايننشال تايمز بالقول: إلا أن الولايات المتحدة تجد نفسها الآن منجذبة على نحو متزايد إلى هذه الأزمة، حيث تتعرض قواتها للهجوم في العراق، كما أدى دعمها لإسرائيل إلى تدمير سمعتها في مختلف أنحاء العالم العربي الغاضب بسبب الدمار الذي لحق بغزة. وتسببت الحرب الإسرائيلية في غزة بالفعل في دمار كارثي، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 22500 شخص، وفقا لمسؤولين فلسطينيين، وأثار شبح المجاعة في القطاع المحاصر.

وقالت: ينبغي على واشنطن مضاعفة الجهود لتهدئة التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وهي الجبهة الأكثر عرضة لإشعال صراع شامل. ويحاول المسؤولون الأميركيون التوصل إلى اتفاق بين حزب الله وإسرائيل من أجل التنفيذ المناسب لقرار مجلس الأمن الدولي الذي تم التوصل إليه في أعقاب حرب عام 2006 بين الطرفين. ومن شأن تنفيذه أن يؤدي إلى قيام حزب الله بسحب قواته من الحدود، ووقف إسرائيل للتوغلات الجوية داخل لبنان وحل الخلافات القائمة منذ فترة طويلة بشأن الأراضي المتنازع عليها.

واختتمت بالقول: إن الحل الدبلوماسي ليس مضمونا على الإطلاق، ولكنه يستحق كل هذا الجهد. ومع ذلك، فإن الحقيقة القاسية هي أن مخاطر نشوب حرب أوسع نطاقا لن تتضاءل ما دامت إسرائيل تقصف وتحاصر غزة.

يمن مونيتور8 يناير، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام حافة الهاوية تلوح في الشرق الأوسط مقالات ذات صلة حافة الهاوية تلوح في الشرق الأوسط 8 يناير، 2024 بلينكن: هجمات الحوثيين أثرت على 40 دولة 7 يناير، 2024 ليفربول يقصي أرسنال من كأس الاتحاد الإنجليزي 7 يناير، 2024 تعز2023.. تحت الحصار والنار 7 يناير، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية تعز2023.. تحت الحصار والنار 7 يناير، 2024 الأخبار الرئيسية فايننشال تايمز: مخاطر توسع الحرب لن تتضاءل ما دامت إسرائيل تقصف غزة 8 يناير، 2024 بلينكن: هجمات الحوثيين أثرت على 40 دولة 7 يناير، 2024 تعز2023.. تحت الحصار والنار 7 يناير، 2024 وزير المالية الأردني يقول إن بلاده ستتأثر باضطرابات البحر الأحمر وباب المندب 7 يناير، 2024 اليمن والسعودية توقعان بروتوكول الحج لعام 2024 7 يناير، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم بلينكن: هجمات الحوثيين أثرت على 40 دولة 7 يناير، 2024 تعز2023.. تحت الحصار والنار 7 يناير، 2024 وزير المالية الأردني يقول إن بلاده ستتأثر باضطرابات البحر الأحمر وباب المندب 7 يناير، 2024 “المركزي اليمني” يرفع الحد الأدنى لرأس مال بنوك التمويل الأصغر 7 يناير، 2024 اليمن والسعودية توقعان بروتوكول الحج لعام 2024 7 يناير، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 11 ℃ 18º - 8º 54% 2.21 كيلومتر/ساعة 18℃ الأثنين 18℃ الثلاثاء 20℃ الأربعاء 21℃ الخميس 21℃ الجمعة تصفح إيضاً فايننشال تايمز: مخاطر توسع الحرب لن تتضاءل ما دامت إسرائيل تقصف غزة 8 يناير، 2024 حافة الهاوية تلوح في الشرق الأوسط 8 يناير، 2024 الأقسام أخبار محلية 25٬291 غير مصنف 24٬147 الأخبار الرئيسية 12٬458 اخترنا لكم 6٬669 عربي ودولي 6٬009 رياضة 2٬085 كأس العالم 2022 72 كتابات خاصة 2٬004 اقتصاد 1٬971 منوعات 1٬822 مجتمع 1٬751 تراجم وتحليلات 1٬487 صحافة 1٬452 تقارير 1٬444 آراء ومواقف 1٬412 ميديا 1٬239 حقوق وحريات 1٬216 فكر وثقافة 844 تفاعل 756 فنون 460 الأرصاد 174 بورتريه 62 كاريكاتير 27 صورة وخبر 20 اخترنا لكم 1 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر 27 سبتمبر، 2023 وفاة رجل الأعمال اليمني محمد حسن الكبوس 15 ديسمبر، 2021 الأمم المتحدة: نشعر بخيبة أمل إزاء استمرا الحوثي في اعتقال اثنين من موظفينا أخر التعليقات راي ااخر

ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...

رانيا محمد

عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...

الصفحة العربية

انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...

رانيا محمد

ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...

Abdallah El Saeid Elhelw

مع احترامي و لكن أي طفل في المرحلة الابتدائية سيعرف أن قانتا...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فایننشال تایمز البحر الأحمر حزب الله فی الیمن إیران فی یقول إن أکثر من

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يوسعون علاقتهم العالمية والمنظمات الإرهابية.. مخاطر التحولات الجديدة

يمن مونيتور/ مأرب/ ترجمة خاصة:

قال معهد صوفان للدراسات المخابراتية والأمنية الأمريكي، يوم الثلاثاء، إن المساعدات التي تقدمها روسيا والعلاقات المتوسعة مع المنظمات الإرهابية تمكن حركة الحوثيين في اليمن من الظهور كتهديد متزايد الخطورة للأمن الإقليمي والعالمي.

ويقول تحليل المعهد الأمريكي إن الحوثيين يسعون للحصول على أسلحة أكثر تطوراً من روسيا لمحاولة مهاجمة السفن الحربية الأميركية وحلفائها وردع الهجمات الغربية.

كما أن علاقات الحوثيين بالمنظمات الإرهابية مثل حركة الشباب (تنظيم القاعدة) في الصومال وجماعات القراصنة يمكّن الحوثيين من تصعيد هجماتهم على السفن التجارية والعسكرية العاملة في البحر الأحمر.

كما وسّع الحوثيون تعاونهم مع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية لتعزيز سيطرتها على المزيد من الأراضي اليمنية الخاضعة لسيطرة الحكومة.

تحليل معهد صوفان يناقش التقرير السري الجديد المكون من 537 صفحة أعدته لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة إلى لجنة مجلس الأمن التي تراقب الامتثال العالمي للعقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على اليمن، يصور التقرير تهديدا متزايدا للتجارة الدولية والاستقرار الإقليمي من جانب حركة الحوثيين.

ووفقا لتقرير الأمم المتحدة، فإن الحوثيين يبنون علاقات عمل مع موسكو وكذلك الجماعات الإرهابية الإسلامية السنية العاملة في اليمن وفي القرن الأفريقي.

 والواقع أن العلاقات مع روسيا، وهي مصدر رئيسي للأسلحة المتقدمة، تحمل القدرة على تصعيد التهديد الحوثي ليس فقط للشحن التجاري في البحر الأحمر، بل وأيضا للسفن الحربية التي تقودها الدول الغربية والتي تسعى إلى تأمين نقطة الاختناق البحرية الحرجة من هجمات الحوثيين.

كما تعمل الروابط العملياتية للحوثيين مع الجماعات الإرهابية الكبرى، بما في ذلك تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وحركة الشباب، وهي إحدى الفروع التابعة لتنظيم القاعدة ومقرها الصومال، على توسيع نطاق الحوثيين الإقليمي في اليمن وحولها، وشبه الجزيرة العربية، والبحر الأحمر، والقرن الأفريقي.

الحوثيون يوسعون العلاقات خارج محور إيران سي إن إن تكشف دور المستشارين الروس في عمليات الحوثيين حصري- القوات تحتشد.. استعدادات عودة الحرب إلى الحديدة القلق الأمريكي

ويشير معهد صوفان إلى أن المسؤولين الأمريكيين وحلفاؤهم يشعرون بقلق خاص إزاء العلاقات المتنامية بين الحوثيين والكرملين، الذي يرى على ما يبدو أن الجماعة اليمنية أداة للرد على الدعم الغربي لأوكرانيا وردعه.

ولفت المعهد الأمريكي- في التحليل الذي ترجمه “يمن مونيتور”- إلى أن التقارير السابقة للجنة خبراء الأمم المتحدة استشهدت مرارا وتكرارا بمحاولات تقودها إيران لتهريب صواريخ كورنيت 9M133 الموجهة المضادة للدبابات، وبنادق هجومية من طراز AKS-20U، وأسلحة أخرى إلى اليمن – وكلها بمواصفات وعلامات روسية.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال في أواخر أكتوبر/تشرين الأول، نقلا عن العديد من مسؤولي الدفاع الأوروبيين، قدمت روسيا بيانات استهداف الأقمار الصناعية للحوثيين لمهاجمة الشحن التجاري في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات بدون طيار المسلحة في أوائل عام 2024.

ومررت موسكو بيانات الاستهداف من خلال ضباط من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني (IRGC-QF) المندمجين داخل الهيكل العسكري الحوثي. ووفقا لتقارير أخرى، يعمل مستشارون من وكالة الاستخبارات العسكرية الأجنبية الروسية، الآن في صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون تحت ستار عمال الإغاثة الإنسانية.

حصري- مختبئة في أعماق الأرض.. مخازن ومصانع الحوثيين الأكثر سرية حصري- الحوثيون يتخذون إجراءات جديدة وسط مخاوف اغتيال قادة الجماعة الحوثيون بين طموح إقليمي وعبء ثقيل: هل ينجحون في خلافة حزب الله؟ (تحليل معمق) الحوثيون يدفعون مقابل لروسيا

ويقول معهد صوفان إنه وفي مقابل المساعدة الروسية، ورد أن الحوثيين ضمنوا مروراً آمناً للسفن الروسية المارة عبر مضيق باب المندب في جنوب البحر الأحمر.

كما ظهرت تقارير عديدة عن تجنيد الشباب اليمني للخدمة في الجيش الروسي في ساحة المعركة في أوكرانيا. ويوضح التعاون المتزايد بين الحوثيين وروسيا أن تصرفات روسيا في المنطقة تعكس العلاقات المتنامية بين الكرملين والجمهورية الإيرانية.

وبعد أن أصبحت موسكو تعتمد على إمدادات الأسلحة الإيرانية في حربها ضد أوكرانيا، فإنها تنجذب بشكل متزايد إلى فلك طهران في الشرق الأوسط، وبالتالي فهي تبني علاقات مع شركاء إيران في محور المقاومة في المنطقة.

ويتابع تحليل المعهد الأمريكي القول: ولعل الأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للقادة الأميركيين والأوروبيين والإقليميين هو الجهود التي تبذلها إيران – الداعم الرئيسي للحوثيين وحليف موسكو بشكل متزايد – للتوسط في بيع روسيا صواريخ متطورة مضادة للسفن وأسلحة أخرى للحوثيين.

وتفيد مصادر عديدة أن موسكو تفكر، لكنها لم تقرر بعد، نقل صاروخ ياخونت – المعروف أيضًا باسم P-800 Oniks – إلى الحوثيين.

ويقول الخبراء إن هذا السلاح لن يمكّن الحوثيين من ضرب السفن التجارية في البحر الأحمر بدقة أكبر فحسب، بل سيزيد أيضًا من التهديد للسفن الحربية الأميركية والأوروبية التي تواجه هجمات الحوثيين.

وحتى الآن، استخدم الحوثيون الصواريخ والطائرات بدون طيار المسلحة التي زودتهم بها إيران لاستهداف السفن الحربية للتحالف البحري الذي تقوده الولايات المتحدة وكذلك السفن التجارية.

وضرب الحوثيون العديد من السفن التجارية وأغرقوا بعضها، لكن جهودهم لضرب السفن الحربية تم اعتراضها أو فشلت بطريقة أخرى. إن التهديد الحوثي المتزايد للسفن الحربية الحليفة الذي قد تشكله صواريخ ياخونت قد يدفع شركاء الولايات المتحدة إلى الخروج من مهمة الدفاع في البحر الأحمر إلى توسيعها بشكل أكبر. في أواخر أكتوبر/تشرين الأول، غيرت ألمانيا مسار إحدى فرقاطاتها البحرية لتجنب البحر الأحمر لأنها تفتقر إلى الدفاعات الكافية ضد قدرات الحوثيين المضادة للسفن.

الحرب الباردة في الجنوب تتصاعد.. المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية على حافة المواجهة اغتيال حسن نصر الله فرصة لزعيم الحوثيين هل سيلعب الحوثيون دورا أكبر في صراع الشرق الأوسط؟ ضغوط أمريكية

ولفت معهد صوفان إلى أنه و”بسبب التهديد المتزايد الذي قد يشكله نظام ياخونت وغيره من الأنظمة الروسية، بذل المسؤولون الأميركيون وحلفاؤهم الإقليميون جهودا دبلوماسية كبيرة لثني الكرملين عن استكمال مبيعات الأسلحة المتطورة للحوثيين”.

ووفقا للخبراء، من المحتمل أن يستخدم الحوثيون نظام ياخونت كسلاح هجوم بري، وهو ما ستعتبره السعودية بلا شك تهديدا. في صيف عام 2024، أفادت العديد من وسائل الإعلام الأميركية أن الكرملين رفض نقل نظام ياخونت إلى الحوثيين بسبب ضغوط من الولايات المتحدة والسعودية. لقد عملت المملكة بشكل تعاوني مع روسيا بشأن سياسة تصدير النفط العالمية، ويتردد الكرملين في المخاطرة بالخلاف مع القادة السعوديين من خلال بيع أسلحة متطورة للحوثيين.

ويعتقد كبار المسؤولين الأميركيين أن الكرملين يستخدم التهديد بتزويد الحوثيين بالنظام الصواريخ الحديث كوسيلة ضغط لإجبار واشنطن على الحفاظ على القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة بعيدة المدى التي تزودها بها الولايات المتحدة ضد أهداف في عمق روسيا.

العلاقات مع المنظمات الإرهابية

ويذهب تحليل معهد صوفان إلى علاقة الحوثيين بالجماعات الإقليمية والمنظمات الإرهابية.

وركز تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة على الفوائد الاستراتيجية التي حققها الحوثيون من خلال توسيع علاقاتهم بالحركات المسلحة الإقليمية. وقدر التقرير أن المتمردين الحوثيين قد نموا “من جماعة مسلحة محلية ذات قدرات محدودة إلى منظمة عسكرية قوية”، بمساعدة التدريب التكتيكي والفني وكذلك الأسلحة من “… الحرس الثوري الإيراني – فيلق القدس، وحزب الله، والمتخصصين والفنيين العراقيين …”.

ووفقًا للتقرير، نفذ الحوثيون هجومًا مشتركًا واحدًا على الأقل مع المقاومة الإسلامية في العراق، وهي تحالف من الميليشيات العراقية الموالية لإيران، على ميناء حيفا الإسرائيلي.

وفي تصريحات عامة صدرت مؤخرا، زعم مسؤولون أميركيون، بمن فيهم المبعوث الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، أن الحوثيين يزودون حركة الشباب، وهي فرع تنظيم القاعدة المتمركز في الصومال ولكنه نشط في مختلف أنحاء شرق أفريقيا، بالأسلحة.

 وفي تأكيد على تأكيدات الولايات المتحدة، ذكر تقرير خبراء الأمم المتحدة: “بالإضافة إلى ذلك، لوحظت زيادة في أنشطة التهريب، التي تنطوي على أسلحة صغيرة وخفيفة بين الحوثيين وحركة الشباب، مع وجود مؤشرات على وجود إمدادات عسكرية مشتركة أو مورد مشترك”.

ونقل تقرير الأمم المتحدة أيضا عن مصادر قولها: “إن الحوثيين يقيمون الخيارات المتاحة لتنفيذ هجمات في البحر من الساحل الصومالي، من أجل توسيع نطاق منطقة عملياتهم [بالعمل مع حركة الشباب]”. ومن الممكن أن تؤدي الهجمات المنسقة بين الحوثيين وحركة الشباب ضد السفن في خليج عدن وبحر العرب إلى تفاقم التهديد الحوثي للشحن في البحر الأحمر، مما يزيد من تكاليف الشحن البحري، وربما يحبط محاولات الولايات المتحدة لمكافحة الهجمات.

في اليمن، يبدو أن الحوثيين قد شكلوا تحالفًا مع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، لمحاربة خصومهم المشتركين، بما في ذلك الحكومة اليمنية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة والمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي المدعوم من الإمارات.

ووفقًا لتقرير خبراء الأمم المتحدة: “اتفق كل من الحوثيين وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية على وقف الصراع الداخلي (ضد بعضهما البعض)، ونقل الأسلحة، والتنسيق في الهجمات ضد قوات الحكومة اليمنية”.

ووفقًا للتقرير، وكذلك مصادر الحكومة اليمنية، يزود الحوثيون تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية بطائرات بدون طيار مسلحة وصواريخ حرارية ومعدات استطلاع ويطلقون سراح شخصيات رئيسية في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية من السجن.

 وعلى الأرض، يقول السكان المحليون إن جماعة الحوثي وجماعة القاعدة لم تعدا تنخرطان في مناوشات مع بعضهما البعض، وهي علامة واضحة على أنهما تعملان معًا. في عصر المنافسة بين القوى العظمى حيث قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها بكبح الموارد المخصصة لمكافحة الإرهاب، فإن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي أعيد إحياؤه وتسليحه جيدًا يشكل سيناريو خطيرًا.

اليمن نقطة اشتعال.. مستقبل الشرق الأوسط عقب الرد إسرائيل على إيران الحوثيون يخفون شعور الضعف بالاعتقالات.. هل تسوء الأمور أكثر؟! استخدام القاعدة للسيطرة على جنوب اليمن

وقال معهد صوفان إن الحوثيين يرون أن التعاون مع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الذي يعمل بشكل رئيسي في جنوب اليمن، يشكل جزءاً لا يتجزأ من جهودهم الرامية إلى السيطرة على المزيد من الأراضي في اليمن.

 ومن جانبه، يقبل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية مساعدة الحوثيين، على الرغم من اختلافاته الإيديولوجية مع حركة الحوثيين (الزيدية)، من أجل إنشاء ملاذ آمن في اليمن. وتوفر المحافظات الجنوبية في اليمن لكلا المجموعتين إمكانية الوصول دون عوائق إلى ساحل كبير وممرات برية إلى شمال اليمن والدول العربية في الخليج العربي ــ وهو ما يضع الحوثيين في وضع أفضل لممارسة النفوذ على هذه الدول.

وتابع المعهد: رغم أن التعاون مع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وكذلك مع حركة الشباب يوفر للحوثيين فوائد استراتيجية، فإن التحالفات تعزز أيضاً التصور الغربي للحوثيين باعتبارهم حركة إرهابية.

حيث نفذ تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية عدة هجمات على طائرات ركاب تجارية وأهداف أخرى خارج اليمن، ونفذت حركة الشباب العديد من الهجمات الإرهابية الكبرى في الصومال وكينيا وأماكن أخرى، وأحياناً أسفرت عن خسائر كبيرة في أرواح المدنيين.

واختتم معهد صوفان تقريره بالقول: ومن المحتمل أن يؤدي ارتباط الحوثيين بهذه الجماعات إلى تعقيد الجهود العالمية للتوسط لإنهاء الصراع الداخلي المدمر الذي طال أمده في اليمن. كما يمنح ذلك جماعتين تابعتين لتنظيم القاعدة فرصة لتعزيز مكانتهما واكتساب المزيد من الزخم، مما يشكل تهديداً هائلاً للمنطقة وخارجها.

يمن مونيتور6 نوفمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام "المجلس الانتقالي" يرفض مخرجات التكتل الوطني للأحزاب اليمنية في عدن ميلان يعمق جراحات ريال مدريد وسيتي يسقط بالأربعة أمام سبورتينغ مقالات ذات صلة المجلس الانتقالي يهدد بإسقاط مجلس القيادة الرئاسي 6 نوفمبر، 2024 ميلان يعمق جراحات ريال مدريد وسيتي يسقط بالأربعة أمام سبورتينغ 6 نوفمبر، 2024 “المجلس الانتقالي” يرفض مخرجات التكتل الوطني للأحزاب اليمنية في عدن 6 نوفمبر، 2024 “بن دغر”: مقاعد “المترددين” في الانضمام إلى التكتل الوطني شاغرة 6 نوفمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية “بن دغر”: مقاعد “المترددين” في الانضمام إلى التكتل الوطني شاغرة 6 نوفمبر، 2024 الأخبار الرئيسية المجلس الانتقالي يهدد بإسقاط مجلس القيادة الرئاسي 6 نوفمبر، 2024 ميلان يعمق جراحات ريال مدريد وسيتي يسقط بالأربعة أمام سبورتينغ 6 نوفمبر، 2024 الحوثيون يوسعون علاقتهم العالمية والمنظمات الإرهابية.. مخاطر التحولات الجديدة 6 نوفمبر، 2024 “المجلس الانتقالي” يرفض مخرجات التكتل الوطني للأحزاب اليمنية في عدن 6 نوفمبر، 2024 “بن دغر”: مقاعد “المترددين” في الانضمام إلى التكتل الوطني شاغرة 6 نوفمبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك المجلس الانتقالي يهدد بإسقاط مجلس القيادة الرئاسي 6 نوفمبر، 2024 “بن دغر”: مقاعد “المترددين” في الانضمام إلى التكتل الوطني شاغرة 6 نوفمبر، 2024 “الإصلاح اليمني”: التكتل الوطني مفتاح رئيسي للحل الذي طال البحث عنه 5 نوفمبر، 2024 رسميا.. إشهار “التكتل الوطني” للأحزاب والقوي اليمنية في عدن برئاسة “بن دغر” 5 نوفمبر، 2024 “الأرصاد اليمني” يتوقع هطول أمطار متفرقة على سقطرى وشرق خليج عدن 5 نوفمبر، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 16 ℃ 22º - 14º 49% 4.81 كيلومتر/ساعة 22℃ الأربعاء 22℃ الخميس 22℃ الجمعة 22℃ السبت 22℃ الأحد تصفح إيضاً المجلس الانتقالي يهدد بإسقاط مجلس القيادة الرئاسي 6 نوفمبر، 2024 ميلان يعمق جراحات ريال مدريد وسيتي يسقط بالأربعة أمام سبورتينغ 6 نوفمبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 28٬365 غير مصنف 24٬189 الأخبار الرئيسية 14٬959 اخترنا لكم 7٬065 عربي ودولي 6٬984 غزة 6 رياضة 2٬355 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬258 كتابات خاصة 2٬088 منوعات 2٬011 مجتمع 1٬842 تراجم وتحليلات 1٬803 ترجمة خاصة 83 تحليل 14 تقارير 1٬615 آراء ومواقف 1٬547 صحافة 1٬485 ميديا 1٬415 حقوق وحريات 1٬328 فكر وثقافة 903 تفاعل 816 فنون 481 الأرصاد 326 بورتريه 64 صورة وخبر 36 كاريكاتير 32 حصري 22 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين أخر التعليقات Abdaullh Enan

نور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...

SALEH

تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...

محمد عبدالله هزاع

يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...

.

نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...

issam

عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توسع عملياتها شمالي غزة.. وتعتقل 18 في الضفة
  • "فايننشال تايمز": تفاهم بين نتنياهو وترامب للعمل على إنهاء الحروب في المنطقة
  • فايننشال تايمز: تفاهم بين نتنياهو وترامب على إنهاء الحروب
  • مصير الحوثيين و التغييرات التي ستطرأ على اليمن في العهد الترامبي الجديد - تحليل
  • تقرير: إسرائيل أسقطت متفجرات على قطاع غزة أكثر مما ألقي خلال الحرب العالمية الثانية
  • فايننشال تايمز: إيلون ماسك يوسع نفوذه بعد فوز ترامب
  • نيويورك تايمز: ترامب يعيد الولايات المتحدة إلى مسار أكثر عزلة وحمائية
  • فايننشال تايمز: هل انهار نموذج الأعمال الألماني؟
  • الصحة العالمية: حظر الأونروا لن يجعل إسرائيل أكثر أمانًا
  • الحوثيون يوسعون علاقتهم العالمية والمنظمات الإرهابية.. مخاطر التحولات الجديدة