جدل بين رئيس معلومات الوزراء والاعلامية لميس الحديدي على الهواء
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشف الدكتور أسامة الجوهرى، مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء، تفاصيل المستهدفات التي حملتها وثيقة " أبرز التوجهاتِ الاستراتيجيةِ للاقتصادِ المصري للفترةِ الرئاسيةِ الجديدة (2024-2030)".
لميس الحديدي : مينفعش بسياسة واحدة ننتظر نتائج مختلفةوقال في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج كلمة أخيرة، المذاع عبر قناة اون، إن بخصوص المستهدفات بحثنا مصادر الدخل من النقد الاجنبي في مصر عبر نموذج إقتصادي رائع، يحلل ويشرح الاقتصاد المصري، مثلا الاستثمار الاجنبي ومعدلات نموه على مدار 6 سنوات كان يحقق نموا بواقع 8.
وقاطعته لميس الحديدي، متسائلة : الوثيقة لاتبدو عملية يمكن أن تكون محاضرة في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، لكننا في مأزق وأزمة ولو كانت الحكومة تعرف تلك الحلول، لماذا لم تنفذها مبكرا منذ سنوات، وهنا سؤال مهم ، “إنتوا عارفين الحل ماطبقش ليه ؟ و أنا شايفة الارقام طموحة تبدو وكأنها خيال علمي وإحنا مش عارفين نحقق ربعها، ليرد ”مستهدفات الاستثمار ليست مبالغ فيها، ولكنها إستثمارات مستهدفات تراكمية.
واصل : "الوثيقة ليست إطار نظري عام دون وضع مستهدفات ، وآليات تنفيذ مقترحة بناء على ورش عمل لخبراء تم تمحيصها وتدقيقها وليست إطار نظري ليست جزء بحثي فقط بل تشمل أليات تنفيذية مقترحة.
وعادت الحديدي ، متسائلة : طالما دخلنا في أليات التنفيذ ناخد التضخم كمثال كيف ستخفض معدلات التضخم إلى 7 -9% كمستهدف خلال الربع الرابع من عام 2024 ليرد : مستهدف التضخم تشمل بيانات الصندوق الدولي ووفقا لتقديراته أنه لايمكن العودة لمستويات التضخم لما قبل جائحة كوفيد 19 قبل عام 2025 والوثيقة جاءت نقلا عن البنك المركزي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي الاستثمار الأجنبي اتخاذ القرار الإقتصاد المصرى الهيدروجين الاخضر النقد الأجنبي برنامج كلمة أخيرة تصدير العقار خفض معدلات التضخم لمیس الحدیدی
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء»: منظمات اقتصادية دولية تتوقع ارتفاع تدفقات التجارة العالمية في 2025
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريراً جديداً تناول من خلاله اتجاهات وآفاق التجارة العالمية، ضمن سلسلة من الإصدارات المتنوعة التي يصدرها خلال الفترة الأخيرة، بهدف تسليط الضوء على آفاق واتجاهات التجارة العالمية، وتحدياتها، ومدى تأثير الأزمات الجيوسياسية عليها، ومستقبل هذه التجارة في ظل صعود التجارة الرقمية، وفي ظل زيادة الاستثمارات في الطاقة الخضراء، بالإضافة إلى استعراض دور مصر في التجارة العالمية.
أهمية التجارة العالمية في تحقيق التنمية الاقتصاديةوأشار التقرير الجديد إلى أنَّ التجارة العالمية هي قاطرة مهمة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية؛ إذ تقوم بدور كبير سواء لتوفير أسواق لتصريف المنتجات العالمية أو توفير الاحتياجات الأساسية للدول، كما تسهم في رفع مستوى المعيشة وزيادة الاستثمارات وتوفير فرص العمل وتعزيز التكامل بين دول العالم.
وأشار التقرير إلى أن ديناميكيات التجارة العالمية في عام 2023 لا تزال متأثرة بإرث صدمة «كوفيد-19»، فعندما انهار النشاط الاقتصادي العالمي مع ظهور جائحة «كوفيد-19»، أدى الأمر إلى أعمق ركود عالمي -وإن كان قصير الأجل- منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما صاحبه انخفاض كبير في التجارة العالمية.
أما فيما يتعلق بالأداء العالمي لتجارة السلع والخدمات خلال عام 2024، فوفقًا لتحديث التجارة العالمية الصادر عن الأونكتاد في يوليو 2024، فمن الملاحظ أن اتجاهات التجارة العالمية تحولت إلى إيجابية خلال الربع الأول من عام 2024، مع زيادة قيمة التجارة في السلع بنحو 1% على أساس ربع سنوي، وفي الخدمات بنحو 1.5%.
ومن المتوقع أن يضيف هذا الارتفاع، الذي تدعمه ديناميكيات التجارة الإيجابية للولايات المتحدة والدول النامية وخاصة الاقتصادات النامية الآسيوية الكبيرة، ما يقرب من 250 مليار دولار إلى تجارة السلع، و100 مليار دولار إلى تجارة الخدمات في النصف الأول من عام 2024 مقارنة بالنصف الثاني من عام 2023.
كما شهدت التجارة العالمية في الربع الأول من عام 2024 نموًّا مدفوعًا في المقام الأول بزيادة الصادرات من الصين 9% والهند 7% والولايات المتحدة 3%، وعلى العكس من ذلك، لم تشهد صادرات أوروبا أي نمو، كما انخفضت صادرات إفريقيا بنسبة 5%.
وعلى صعيد آخر، ارتفعت التجارة في الدول النامية والتجارة بين دول الجنوب بنحو 2% في كل من الواردات والصادرات خلال الربع الأول من عام 2024.
وبالمقارنة، شهدت البلدان المتقدمة استقرار الواردات وارتفاعًا متواضعًا بنسبة 1% في الصادرات. ومع ذلك، انخفضت التجارة بين دول الجنوب على أساس سنوي بنسبة 5% عند مقارنة الربع الأول من عام 2023 بالربع الأول من عام 2024.
وفي سياق متصل، فقد تفاوت نمو التجارة العالمية بشكل كبير عبر القطاعات؛ حيث شهدت المنتجات المرتبطة بالطاقة الخضراء والذكاء الاصطناعي زيادات قوية، وارتفعت قيمة تجارة الخوادم عالية الأداء في الربع الأول من عام 2024 بنسبة 25% مقارنة بالربع الأول من عام 2023، في حين شهدت أجهزة الكمبيوتر الأخرى ووحدات التخزين زيادة بنسبة 8%، كما نمت قيمة تجارة المركبات الكهربائية بشكل كبير؛ إذ زادت بنحو 25%.
ورغم هذه الاتجاهات الإيجابية، فإن التوقعات لعام 2024 اتسمت بالاعتدال بسبب التوترات الجيوسياسية، وتأثيرات السياسات الصناعية، والتي يرجح أن تؤدي إلى ارتفاع تكاليف الشحن، ومن ثم إعادة تشكيل أنماط التجارة العالمية.
تدفقات التجارة العالمية في عام 2024وتوقعت المنظمات الاقتصادية الدولية الثلاث الكبرى «صندوق النقد الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومنظمة التجارة العالمية» ارتفاع تدفقات التجارة العالمية في عام 2024؛ إذ توقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن تنمو التجارة العالمية في السلع والخدمات بنسبة 2.3% خلال عام 2024، على أن تنمو بنسبة 3.3% في عام 2025، وهو أكثر من ضعف النمو البالغ 1% الذي شهدته التجارة العالمية في عام 2023.