جلد ناشطة إيرانية مناهضة للحجاب 74 جلدة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تعرضت الناشطة المناهضة لارتداء الحجاب في إيران، رؤيا حشمتي، للجلد 74 مرة على أيدي السلطات الإيرانية بتهمة "المساس بالعفة العامة" لعدم ارتدائها غطاء الرأس الإلزامي، وفق ما نقله موقع فويس أوف أميركا.
واعتقلت حشمتي في منزلها بطهران في أبريل الماضي بعد أن نشرت صورة لها على وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب محاميها مازيار تطائي.
وقال تطائي إن حشمتي أدينت في قضيتين منفصلتين، تتضمنان اتهامات بـ"الدعاية ضد النظام"، والثانية "التواجد في الأماكن العامة دون حجاب إسلامي"، و"المساس بالعفة العامة"، و"إنتاج محتوى فاحش"، و"التشجيع على الفساد".
وقال المحامي إن حشمتي قضت حكما بالسجن لمدة 15 يوما، وأيدت محكمة الاستئناف حكم الجلد 74 جلدة بتهمة "المساس بالعفة العامة".
وبحسب المحامي، فإن حشمتي قالت أمام القاضي الذي أقر فرضية الحجاب قانونا: "دعه يطبق القوانين، سنستمر في مقاومتنا".
وقد أدانت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان باستمرار العقوبات مثل بتر الأصابع والجلد ووصفتها بأنها "همجية" و"من العصور الوسطى" وأشكال من "التعذيب". وقد دعوا باستمرار إلى إلغاء هذه العقوبات الجسدية في إيران.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إيران.. الحكم على 4 أشخاص بالإعدام بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
أصدرت محكمة محافظة أذربيجان الغربية الإيرانية حكما أوليا بالإعدام على 4 متهمين بالتجسس لصالح إسرائيل، حسبما أفادت وكالة "تسنيم".
وكتبت الوكالة: "وفقا للقضاء الإيراني، وجدت لجنتان من المحكمة الثورية أن 3 متهمين رئيسيين في قضية واحدة ومتهم واحد في قضية أخرى مذنبون بالتجسس لصالح إسرائيل".
وذكرت وسائل الإعلام سابقا أن منظمات حقوق الإنسان الدولية انتقدت إيران مرارا وتكرارا لاستخدامها على نطاق واسع لعقوبة الإعدام، بما في ذلك الحالات التي تستند فيها الاتهامات إلى اعترافات تم الحصول عليها تحت الإكراه أو التعذيب.
وفي وقت سابق، تم تنفيذ حكم الإعدام بحق الألماني-الإيراني جمشيد شارمهد المدان بتهم تتعلق بالإرهاب.
بعد فوز ترامب .. مدير وكالة الطاقة الذرية يتوقع نهجا مختلفا في التعامل مع إيران رد فعل إيران على فوز ترامب بالرئاسة الأمريكيةوتمت عملية الإعدام في الصباح، وأشارت وكالة "أسوشيتد برس" الألمانية إلى أن أحكام الإعدام في إيران عادة ما تنفذ شنقا.
وأيدت المحكمة العليا الحكم الصادر ضد شارمهد في أبريل 2023، رغم مطالبات نشطاء حقوق الإنسان بوقفه، ودعوات ألمانية لإلغاء الحكم.
وانتقدت برلين بشدة الحكم ودعت إلى إطلاق سراح شارمهد ومن المرجح أن يؤدي إعدامه إلى تجدد التوتر في العلاقات بين إيران وألمانيا.