كيف يكشف لونك المفضل عن شخصيتك؟.. صفات وطبائع مختلفة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تتسم كل شخصية بمجموعة من الصفات التي تميزها عن غيرها، ويعتبر تفضيل الشخص للون معين دون غيره من الأشياء التي تعطي لمحة عن شخصيته وأبرز طبائعه، إذ تختلف طبائع الأشخاص الذين يفضلون اختيار الألوان الفاتحة لملابسهم وديكورات منازلهم عن طبائع غيرهم ممن يختارون الألوان الغامقة كالأسود والبني.
يمكن وصف الأشخاص الذين يفضلون اختيار الألوان الفاتحة بأنهم أشخاص انفتاحية مقبلين على الحياة، بحسب ما أوضحته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، أخصائي نفسي، بينما يدل اختيار الأشخاص للألوان الغامقة على أنهم أشخاص يُفضلون العزلة والانطوائية بشكل كبير.
وكشفت عبد الرحمن في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، صفات الشخصيات بحسب الألوان التي يفضلونها.. كالتالي:
اللون الأسوديتصف محبو اللون الأسود بالغموض وتقديس الخصوصية، كما يتصف بعضهم بالانطوائية بعض الشيء واتخاذ القرارات في هدوء، ودائمًا ما تميل الشخصيات المبدعة، ممن يمتلكون مواهب فنية كالرسم، إلى ارتداء اللون الأسود.
اللون الأزرقيُعرف عن محب اللون الأزرق أنه متحدث جيد ويفضل الهدوء في التعامل مع الآخرين، كما أنها شخصية تميل إلى الابتكار.
اللون الأبيضيُعرف عن محبي اللون الأبيض أنهم أشخاص مقبلون على الحياة ومنفتحون، ويتسمون بالنقاء وحب الصراحة والوضوح في التعاملات، ويُعرف عنهم أيضًا حب النظام ووضع الأشياء في مكانها الصحيح.
يتصف محبو اللون الأحمر بالشجاعة والثقة بالنفس والإقبال على الحياة، ويعتبر التسرع وحب السيطرة على الآخرين من الصفات السلبية التي يتسم بها محبو اللون الأحمر.
اللون البرتقالييُعرف عن محبي اللون البرتقالي أنهم شخصيات حماسية محبة للحياة، ولكنهم اندفاعيون بعض الشيء، ويتسمون بحب التملك والسيطرة.
اللون البنفسجييتصف محب اللون البنفسجي بالهدوء والرقي في التعامل، كما يتسم بالتفرد والتميز، ويميل إلى استرجاع الذكريات والعيش في الماضي، ولديه بعض التشاؤمية في التفكير.
اللون الوردييتصف الشخص المُحب للون الوردي بأنه شخص عاطفي يحب العلاقات الاجتماعية، كما يُعرف عنه أنه شخص غير واقعي.
اللون الأخضريعبر عن شخصية هادئة تميل إلى المرح والسعادة، كما يعرف عن محبي اللون الأخضر أنها شخصيات تضحي في سبيل إسعاد الآخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الألوان السعادة اللون الأسود
إقرأ أيضاً:
المعارضة تخطئ الحسابات.. وأردوغان يفضح مخططها أمام الجميع
انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل خلال مشاركته في برنامج الإفطار الوطني التاسع، قائلاً: “نواجه حالة من العمى العقلي لدرجة أن رئيس حزب يفتخر بتأسيس الجمهورية يخرج ويطالب صراحة بالانتداب السياسي”.
رد قاسٍ على دعوات المقاطعة
وتطرق أردوغان في خطابه الذي تابعه موقع تركيا الان٬ إلى الاحتجاجات التي اندلعت عقب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو ومن ثم احتجازه، منتقدًا حملة المقاطعة التي أطلقها حزب الشعب الجمهوري. وقال: “لا يمكننا تقييم الأحداث التي وقعت عقب تحقيقات الفساد والإرهاب التي تركزت في إسطنبول بشكل مستقل عن هذا السياق”.
وأضاف: “لا يمكننا أيضاً فصل دعوات المقاطعة غير المسؤولة التي أطلقها زعيم حزب الشعب الجمهوري وتهديده للعلامات التجارية المحلية والوطنية عن هذا الإطار. لقد فعلوا كل شيء لإخفاء الفساد والتستر على السرقة والدفاع عن التزوير. لم يترددوا في استغلال التنظيمات اليسارية المتطرفة، والاختباء خلف الشباب، والتعدي على المساجد التاريخية، وإهانة قوات الأمن، وإظهار جميع أشكال الفوضى”.
وأكد أردوغان أن ما جرى كان محاولة استفزازية خطيرة لا تمت بصلة إلى الديمقراطية أو القانون، مضيفًا: “لكن بفضل ضبط النفس الذي أظهرته الشرطة، والموقف الحكيم لشعبنا، وهدوء شبابنا على الرغم من تعرضهم للاستفزاز، لم تحقق هذه التحركات أهدافها السياسية”.
“رئيس حزب يطالب بالانتداب السياسي”
وفيما يتعلق بموقف أوزغور أوزيل، قال أردوغان: “لقد بدأوا في التشهير بتركيا علنًا أمام الأجانب، وأصبحوا يشكون من بلدهم. خلال 23 عامًا من رئاستي للحكومة والجمهورية، التقيت بآلاف الشخصيات السياسية من مئات الدول، بمن فيهم العديد من قادة المعارضة، لكنني لم أرَ أحدًا منهم يشتكي من بلاده أو يطلب المساعدة ضد وطنه”.
وتابع: “لقد فقدوا السيطرة إلى درجة أنهم أصبحوا يتوسلون للغرب. نواجه حالة من العمى العقلي لدرجة أن رئيس حزب يفتخر بتأسيس الجمهورية يخرج ويطالب صراحة بالانتداب السياسي”.
اقرأ أيضاتحذير مهم من وزير الداخلية التركي قبل العيد: لا تدعوا…
الجمعة 28 مارس 2025“ما الفرق بينكم وبين جمعية محبي الإنجليز؟”
وتساءل أردوغان: “يقولون إنهم يشعرون بأنهم متروكون. أي أنهم يلمحون إلى أنهم كانوا يتوقعون دعمًا لمن ارتكبوا الفساد. لا يشعرون بالخجل عندما يشتكون من بلدهم للأجانب، ولا يسألون أنفسهم لماذا أوصلوا أنفسهم وحزبهم إلى هذا الوضع”.
وأضاف: “عندما نصفهم بالمؤيدين للانتداب، يغضبون ويهاجموننا، ولكن ما الفرق بين تصريحاتهم وبين ما كانت تدعو إليه جمعية محبي الإنجليز؟”.