الضفة الأخرى.. محلل سياسي يكشف سبب اعتماد الجماعات المتطرفة على المرأة التونسية بشكل خاص
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال بلحسين اليحياوي، الكاتب والمحلل السياسي، إن المكلفين من الجماعات المتطرفة بعملية استقطاب السيدات يكون لديهم القدرة على النقاش بصورة احترافية، وهذا يمكنهم من استقطاب السيدات بدون صعوبة، من خلال الاعتماد على الخطاب الدعوي بما يتضمنه من عوامل جذب كبيرة.
وأضاف "اليحياوي"، خلال لقائه مع الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، ببرنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية"، أن اعتماد الجماعات المتطرفة على المرأة التونسية بشكل خاص يرجع إلى سيطرة الإخوان على الحالة السياسية لفترة طويلة، والسماح للتنظيمات المتطرفة بالتغلغل داخل المجتمع، والانتشار في الفضاءات العامة والخاصة، حيث تحول المجرمون في السجون في تونس إلى قادة في الجماعات المتطرفة.
وأضاف أن المرأة التونسية تمتلك بعض الملكات التي تجعلها تتساوى بمرتبة الرجال، خاصة وأن المرأة في تونس تمتلك بعض الحقوق المدنية التي تجعلها تماثل الرجل على المستوى القانوني والمدني، ولهذا من الممكن أن نجد العنصر النسائي التونسي في الجماعات المتطرف متسع، بصورة تختلف عن أي جنسية أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجماعات المتطرفة الجماعات المتطرفة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في الضفة الغربية يشير إلى محاولة تكرار سيناريو قطاع غزة، موضحًا أن هناك عدة سياقات لفهم هذه التحركات الإسرائيلية.
وأوضح فوزي، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه العمليات تأتي أولًا ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، حيث تسعى إسرائيل إلى القضاء على وجود الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، نظرًا لاعتبارها تهديدًا أمنيًا أخطر من الفصائل في غزة، بسبب القرب الجغرافي للضفة من الداخل المحتل.
وأضاف أن هذه التحركات تخدم أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لاسترضاء اليمين المتطرف، خاصة بعد تعرضه لانتقادات حادة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والفصائل الفلسطينية في غزة.
وأشار فوزي إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية تُعد الأوسع من نوعها، ما يعكس نية تل أبيب للعودة إلى ما قبل اتفاق أوسلو واستعادة السيطرة العسكرية المباشرة على الضفة.
ولفت إلى أن هناك دلائل على مساعٍ إسرائيلية لضم الضفة الغربية وفرض سيادتها عليها، مستغلة الظروف السياسية الدولية، خصوصًا مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، وهو الذي دعم إسرائيل خلال ولايته الأولى عبر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادتها على الجولان السوري.
وأكد فوزي أن إسرائيل تهدف أيضًا إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، في إطار خطتها الأوسع لفرض واقع جديد في الضفة الغربية يخدم أجندتها التوسعية.