بسبب الفيش وتحليل المخدرات.. الطعن على قرار اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة المهندسين
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
حصلت «الوطن» على نسخة من الطعن المقدم من أحد المهندسين ضد نقيب المهندسين طارق النبراوي، واللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة المهندسين عام 2024، وذلك بسبب قرار مجلس نقابة المهندسين واللجنة المشرفة بإلزام الراغبين للترشح للانتخابات بتقديم فيش جنائي، وتحليل مخدرات، وهذه الشروط لم ينص القانون عليها.
وطالب المهندس هاني شوقي زكي السيد العتال، في الطعن المقدم ضد نقيب المهندسين واللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لتحديد أقرب جلسة ممكنة للحكم، وإلغاء قرار مجلس النقابة بإلزام الراغبين للترشح للانتخابات بتقديم فيش جنائي، وتحليل مخدرات، وما يترتب على ذلك من آثار.
وجاء نص المطالب في الدعوة المقدمة كالآتي: يلتمس الطاعن من عدلكم الموقر، تحديد أقرب جلسة ممكنة للحكم:
أولا: وبصفة مستعجلة - الحكم بوقف تنفيذ قرار مجلس نقابة المهندسين ولجنة الانتخابات النقابة في شأن إلزام راغبي الترشح لانتخابات التجديد النصفي لنقابة المهندسين عام 2024 لنقابة المهندسين المصرية والمقرر انعقادها يوم الجمعة الموافق 23/2/2024 بطلب تقديم فيش جنائي وكشف طبي تحليل مخدرات وما يترتب على ذلك من آثار.
ثانيا وفي الموضوع الحكم: بإلغاء القرار مجلس نقابة المهندسين ولجنة الانتخابات النقابة في شأن إلزام راغبي الترشح لانتخابات التجديد النصفي لنقابة المهندسين عام 2024 لنقابة المهندسين المصرية والمقرر انعقادها يوم الجمعة الموافق 23/2/2024 بطلب تقديم فيش جنائي وكشف طبي تحليل مخدرات، وما يترتب على ذلك من آثار مع الحكم بتنفيذ الحكم بمسودته ودون إعلان. مع إلزام الجهة الإدارية بالمصروفات ومقابل أتعاب محاماة.
وفي سياق متصل، كان أوضح طارق النبراوي لـ«الوطن»، أن موعد الجلسة من المقرر أن يكون يوم الأربعاء المقبل، 10 يناير الجاري، موعد جلسة الحكم في الطعن المقدم من المهندس هاني شوقي، فيما يخص إلزام الشخص الراغب في التقدم لانتخابات التجديد النصفي بتقديم الفيش والتشبيه وعمل تحليل المخدرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المهندسين نقيب المهندسين انتخابات المهندسين التجديد النصفي لنقابة المهندسين لنقابة المهندسین نقابة المهندسین التجدید النصفی قرار مجلس فیش جنائی
إقرأ أيضاً:
عين ساهرة وعدالة ناجزة
أمن المجتمع أولوية قصوى في نهج قيادتنا الرشيدة، والإمارات درة الأمن العالمي، وفي صدارة الدول الأكثر أماناً واستقراراً على امتداد الساحة الدولية، وستبقى عصية على ضعاف النفوس وكل من تسوّل له نفسه محاولة المساس أو العبث بما ينعم به جميع أفراد مجتمعها من جودة حياة واستقرار، أو تعكير صفوها وترهيب الآمنين، وسيساقون إلى حيث تقول العدالة كلمتها بإنزال العقوبات الرادعة التي يستحقونها جزاء ما اقترفوه، وليكونوا عبرة لكل من يقدم على ارتكاب أي جرم ويعتقد أنه سيبقى بعيداً عن يد العدالة، فوطننا عزيز وشامخ وأبي، ولا مكان فيه لضعاف النفوس وعديمي الضمائر وكل من يخالف القانون أو يتسبب بترويع الآمنين وابتزازهم، كما أن مسيرة مجدنا ورفعتنا حافلة بالمحطات التي تثبت مدى قوة واحترافية وتمكن الأجهزة الأمنية المختصة، وقدراتها النوعية المشرفة على الإيقاع بهذه العصابه التي انحرفت عن الطريق القويم واعتقدت أنها يمكن أن تحقق مآربها من خلال سلوك طرق غير قانونية، ومنها العصابة المنظمة المعروفة إعلاميا بـ “عصابة بهلول”، والتي قضت محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية – دائرة أمن الدولة – بإدانة أعضائها ومعاقبتهم بعقوبات تراوحت بين السجن المؤبد لـ18 متهما، والسجـن 15 سنـة لـ 46 متهما، والسجن 5 سنوات وغرامة قدرها مليون درهم إماراتي لـ 16 متهـما، ومصادرة الأموال والعقارات والسيارات والأسلحة المضبوطة، وذلك عن الجـرائـم التي نسبت إليهم، وبراءة بعض المتهمين.
وطننا محصن برجال نذروا حياتهم ليبقى آمناً، وتحرسه عين ساهرة لا تنام، و”عصابة بهلول” الإجرامية التي “قامت بارتكاب جرائم من شـأنها المسـاس بأمـن الدولـة ونظامها العـام وســلامها المجتمعي، عبر تكويـن وإدارة والانضـمام إلى عصـابة إجـرامية بهدف ممارسة أعمال غير مشـروعة وجمـع أموال محـرمة واقتـسام حصيلتها فيما بينهم من خلال فرض السطوة وبسط النفوذ في المناطق التي ينشطون بها والترويج لنشاطهم الإجـرامي عبر منصات التواصل الاجتماعي، مستقوين بأدوات وأسلحة محظور حيـازتها قانوناً، استخدموها في بث الذعـر وإشـاعــة الرهــبة في نفـوس الضحايا بقصد سلب أموالهم بفـرض إتـاوة كـرهاً عنهم لتنفيـذ أغراض العصابة، وإخفاء وتمويه مصـدر المتحصلات غير المشروعة الناتجة من هذه الجرائم عن طريق ارتكاب جرائم غسل الأموال”.. لاقت نهايتها المحتومة والمؤكدة عبر اجتثاثها وتخليص المجتمع من شرورها بتوقيع العقوبات الرادعة التي يستحقها كل من تورط وقبل على نفسه الارتهان والسير في طريق الشر.
هنيئاً لوطننا وشعبنا ومجتمعنا، القدرات الرائدة عالمياً للأجهزة الأمنية المختصة على احترافيتها التي يشهد بها العالم، وتحية لجميع منتسبيها الذين نثق أننا بفضل جهودهم المشرفة سنبقى بأمان، وكل الفخر بنعمة الحياة في الإمارات وطن القيم والتحضر والأمان والسلام والتعايش واحترام القانون.