التوصل إلى طريقة أكثر أمانا للوقاية من أمراض القلب من الأسبرين
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أجرى فريق بقيادة البروفيسور ماركو فالجيميجلي في «مؤسسة كارديو سنترو تيسينو» في سويسرا دراسة تم خلالها إعطاء المرضى دواء يسمى الأسبرين للوقاية من مشاكل القلب.
وفى الدراسة الحالية، قام الباحثون بفحص 24، 000 مريض يعانى من مرض الشريان التاجي، تم إعطاء حوالى نصفهم مثبط " بي 2 واي 12"، والنصف الآخر تناول الأسبرين، وتابعوا هؤلاء المرضى لمدة 557 يوما تقريبا، وهو ما يزيد قليلا عن عام ونصف، وكان معظم هؤلاء المرضى حوالي 64 سنة، وحوالي واحد من كل خمسة كان امرأة.
ووجد أن لدى المرضى الذين تناولوا " مثبط بي 2 واي 12"، فرصة أقل للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، مقارنة بأولئك الذين تناولوا الأسبرين حديثا.
وكان خطر الإصابة بالنوبات القلبية أقل بنسبة 23% في مجموعة " بي 2 واي 12"، وهذه مشكلة كبيرة لأن النوبات القلبية والسكتات الدماغية يمكن أن تكون خطيرة للغاية.
وأحد الأشياء التي يقلق الأطباء بشأنها مع هذه الأدوية هو النزيف، وفي بعض الأحيان، يمكن للأدوية التي تمنع تجلط الدم أن تجعلك تنزف بسهولة أكبر.
وتبين أن مثبطات «بي 2 واي 12» لم تزيد من خطر حدوث نزيف كبير بشكل عام مقارنة بالأسبرين، والأفضل من ذلك، وجدوا أن أنواعا معينة من النزيف، كما هو الحال في المعدة أو الدماغ، كانت أقل شيوعا في مجموعة «بي 2 واي 12».
اقرأ أيضاًبعد أزمة عماد الدين أديب.. نصائح مهمة لإنعاش القلب في أول 3 دقائق من الإصابة
تاريخ محفور بالوجع في القلب.. زوجة ممدوح عبد العليم تٌحيي ذكرى وفاته الثامنة (صورة)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: علماء أمراض القلب الأدوية المعدة أطباء الدماغ علاج أمراض القلب النزيف الوقاية من امراض القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين “بيتا أميلويد” في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: “نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة”.
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.وام