خبير بريطاني: روسيا دمرت مؤخرا منظومتي "باتريوت" بضربات دقيقة على أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشف المحلل البريطاني ألكسندر ميركوريس أن القوات المسلحة الروسية فجرت منظومتي دفاع جوي من طراز "باتريوت" خلال هجمات نفذتها على أهداف عسكرية في أوكرانيا.
وأشار ميركوريس خلال لقاء على قناة The Duran في "يوتيوب"، إلى أن الدول الغربية والأوكرانيين صدموا من الضربات الروسية في 29 ديسمبر و2 يناير، وأضاف: "هناك قدر كبير من الأدلة على أن نتيجتها كانت تدمير بطاريتين على الأقل لصواريخ باتريوت للدفاع الجوي".
وفي وقت سابق، قال المحلل البريطاني إن روسيا لم تضرب بعد أهدافا استراتيجية للقوات الأوكرانية بواحد من أكثر الصواريخ تدميرا وتطورا هو "تسيركون".
وبحسب ميركوريس، فإن الهجمات المدمرة على قوات الأمن في كييف ستستمر في المستقبل، وأشار إلى أنه ربما سيتم استخدام أسلحة موسكو الأكثر تقدما من أجلها.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد ذكرت في وقت سابق أنه خلال الأسبوع الماضي، تم تنفيذ 50 هجمة واسعة النطاق على أراضي أوكرانيا بأسلحة دقيقة وطائرات مسيرة، وكانت الأهداف هي منشآت المجمع الصناعي العسكري والمطارات العسكرية والترسانات والمواقع العسكرية.
وفي فبراير الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن عمليات التسليم الجماعي لصواريخ "تسيركون" التي تطلق من البحر والتي تفوق سرعتها سرعة الصوت إلى القوات المسلحة ستبدأ في عام 2023.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الأمريكي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن السيطرة على بلدة إستراتيجية شرق أوكرانيا
أعلنت روسيا -اليوم الجمعة- أن قواتها سيطرت على توريتسك شرقي أوكرانيا والتي تعد أكبر بلدة تؤكد موسكو الاستيلاء عليها مؤخرا، وذلك بعد معارك ضارية استمرت أشهرا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه "نتيجة للعمليات الهجومية النشطة… تم تحرير مدينة دزيرجينسك في جمهورية دونيتسك الشعبية" مستخدمة الاسم الروسي للمدينة والمنطقة.
وتسعى روسيا منذ أشهر عدة للسيطرة على البلدة الصناعية الواقعة في منطقة دونيتسك الشرقية، إذ إن ذلك سيمكنها من عرقلة طرق الإمداد الأوكرانية الحيوية.
وكان عدد سكان المدينة، التي كانت تكثر فيها مناجم الفحم سابقا، نحو 30 ألف نسمة قبل الحرب الروسية في عام 2022. ولكن بحلول يوليو/تموز الماضي انخفض العدد بنسبة 90% بسبب المعارك، وفقا للإدارة المحلية.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية قبيل إعلان روسيا اليوم الجمعة إن المدينة أصبحت "خرابا"، ونشرت صورة لمبان مدمرة على منصة إكس.
اعتقال 4 نساءفي سياق آخر، أعلنت روسيا -اليوم الجمعة- توقيف 4 نساء بشبهة التعاون مع أجهزة الاستخبارات الأوكرانية في التحضير لهجمات ضد منشآت للطاقة ومسؤولين كبار.
وأوقفت النساء في سيفاستوبول كبرى مدن شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في 2014، وفي مدينتي فورونيج وروستوف-نا-دونو.
إعلانوقال جهاز الأمن الفدرالي الروسي إن النساء الأربع تلقين تدريبات على أراض أوكرانية على الأسلحة والألغام والمتفجرات وتوجيه المسيرات من أجل "تنفيذ أعمال تخريب وإرهاب ضد مسؤولين كبار بوزارة الدفاع الروسية وضد منشآت للطاقة".
وكشفت عمليات تفتيش منازل النساء عن كمية كبيرة من المتفجرات والمواد التي تدخل في صناعة قنابل، ووسائل تواصل مع مسؤوليهن الأوكرانيين، وفق جهاز الأمن. وقال إن النساء اعترفن ويواجهن عقوبة السجن لمدة تصل إلى 30 عاما.
ومنذ شنها الهجوم الواسع النطاق المتواصل على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، أوقفت روسيا الكثير من الأشخاص بتهم التجسس والتعاون مع وكالات الاستخبارات الأوكرانية.