الخرطوم عن اتفاق حميدتي وحمدوك: يمهد لتقسيم السودان
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
علقت الخرطوم الأحد على توقيع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، مع تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية في السودان (تقدم) بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، على إعلان سياسي مشترك يتضمن تفاهمات بينها تشكيل "لجنة مشتركة لإنهاء الحرب"
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان إن هذا التوقيع من شأنه أن يمهد لتقسيم البلاد، واصفة تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية في السودان (تقدم) دون أن تسمها بأنها جماعة سياسية مؤيدة لحميدتي.
وذكرت الخارجية السودانية أن قوات الدعم السريع “وداعموها داخل وخارج أفريقيا، الأيام الماضية، ابتدرت حملة دعائية كاذبة لمحاولة إعادة تسويق قيادة المليشيا".
اقرأ أيضاً
احتجاجا على استقبال حميدتي.. السودان يستدعي سفيره لدى نيروبي
وتابعت أن هذه الحملة شملت زيارة حميدتي، "لعدد من الدول الأفريقية، وأحاديث منسوبة له عن استعداده لإقرار وقف إطلاق نار، وبدء مفاوضات سلام".
وفي الأيام الأخيرة، قام حميدتي، لأول مرة منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل/نيسان الماضي، بجولة خارجية أفريقية شملت جيبوتي وأوغندا وإثيوبيا، وكينيا، وجنوب أفريقيا، ورواندا.
وجاء خطوة توقيع الاتفاق بين حميدتي وتقدم في ختام اجتماعات بين الجانبين استمرت يومين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ضمن جهود لإنهاء حرب متواصلة بين الجيش و"الدعم السريع" خلّفت أكثر من 12 ألف قتيل وما يزيد عن 6 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
وتضم تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية، أحزابا ومنظمات مدنية، تكونت بعد اندلاع الحرب لتوحيد المدنيين بهدف إنهائها.
اقرأ أيضاً
حميدتي وحمدوك يبحثان أزمة السودان في إثيوبيا
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السودان تقسيم السودان
إقرأ أيضاً:
السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور
قالت قوات الدعم السريع في السودان، “إنها استعادت السيطرة على قاعدة عسكرية رئيسية في شمال دارفور، بعد ساعات من إعلان الجيش السوداني والفصائل المتحالفة معه السيطرة عليها.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان لها إنها “استعادت السيطرة على قاعدة الزُرُق التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لها غرب السودان”.
واتهمت “قوات الدعم السريع”، “مقاتلي الجيش والقوات المتحالفة معه بارتكاب تطهير عرقي بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة”.
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش، أحمد حسين مصطفى، إن “حديث مليشيا الدعم السريع عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح، وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة”، وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرُق جنوبا باتجاه كُتم وكبكابية”.
وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا “الدعم السريع” في أي وقت بعد ترتيب صفوفها، ونحن جاهزون لها تماما”.
هذا “وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في منطقة صحراوية، على الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتم تأسيسها عام 2017، وتعتبر من أهم القواعد العسكرية لقوات الدعم السريع، حيث تستقبل الإمدادات العسكرية واللوجستية القادمة من دولتي تشاد وليبيا”.
وكانت اندلعت الحرب التي يشهدها السودان، في أبريل2023، بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتشير الإحصائيات الدولية إلى أن “الجوع يهدد نحو 26 مليون شخص في السودان، البالغ عدد سكانه 48 مليون نسمة، بينما تسببت الحرب في تشريد 14 مليون بينهم 11 مليونا واجهوا النزوح من مكان إلى آخر داخل البلاد، ونحو 3 ملايين نزحوا إلى الخارج”.
آخر تحديث: 23 ديسمبر 2024 - 16:27