شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد على وقوف بلاده "إلى جانب المظلومين في قطاع غزة".

  أنقرة وواشنطن.. خلافات حادة حول غزة

وفي كلمة له خلال مؤتمر الإعلان عن مرشحي رؤساء البلديات عن حزب العدالة والتنمية، في مركز الخليج للمؤتمرات بمدينة إسطنبول، قال رجب طيب أردوغان: "لن ندير ظهرنا لإخواننا المظلومين (في غزة) إطلاقا".

وعن "المجازر الإسرائيلية في غزة"، أوضح أردوغان قائلا: "الذين يريقون المزيد من الدماء ويزهقون الأرواح ويقتلون الأطفال سيواجهون العدالة الإلهية عاجلا أم آجلا"، مؤكدا أن تركيا "ستبذل قصارى جهدها إلى جانب جميع الدول ذات الضمير الحي لمحاسبة الظالمين أمام القانون".

وتمنى من الله "الرحمة للإخوة الفلسطينيين الذين قضوا في الهجمات الإسرائيلية" والبالغ عددهم 23 ألف شخص وغالبيتهم من النساء والأطفال.

كما حيا الرئيس التركي "كافة الأبطال الفلسطينيين الذين يدافعون عن وطنهم وعرضهم" ضد قوات الجيش الإسرائيلي، مشددا على أن تركيا ستقف شامخة إلى جانب الفلسطينيين بكل وسائلها.

ويوم السبت، دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال المفاوضات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقد دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ93 حيث تستمر الاشتباكات والقصف الإسرائيلي على مختلف مناطق شمال وجنوب القطاع، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية.

المصدر: "الأناضول" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أردوغان يستقبل وفدا قياديا من حركة حماس في أنقرة

استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفدا من حركة حماس، برئاسة رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش، في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.

وحضر اللقاء من الجانب التركي، وزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس الاستخبارات إبراهيم كالن، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، ومسؤولون آخرون أتراك، في المقابل، ضمن وفد حماس، رئيس الحركة في غزة خليل الحية ورئيس الحركة في الضفة زاهر جبارين، ورئيس الحركة في الخارج خالد مشعل.

ولعبت تركيا خلال الفترة الأخيرة دورا كبيرا، في التواصل مع حركة حماس، للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.

وفي بداية العدوان على قطاع غزة، رفضت تركيا تصنيف حركة حماس، بـ"الإرهاب"، وأكدت على أنها حركة مقاومة من أجل تحرير فلسطين.



وفي مطلع أيار /مايو عام 2024، علقت تركيا كل التبادلات التجارية مع دولة الاحتلال إلى أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقالت وزارة التجارة التركية، في بيان، إنه "تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل".

وذكرت تركيا أيضا أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو سبعة مليارات دولار سنويا مع دولة الاحتلال لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.

وسبق ذلك بأسابيع قليلة، قرار تركيا فرض قيود على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وربطت أنقرة على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، قرارها تقييد الصادرات التي تضمنت مواد بناء ووقودا للطائرات، بعرقلة "إسرائيل" المساعي التركية الرامية إلى تنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك إعلان انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يتلقى رسالة تهنئة من رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب أردوغان أكد فيها الرئيس التركي على وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري والارتقاء بالعلاقات الثنائية واللقاء في أقرب وقت
  • وصول الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية إلى غزة
  • هيئة البث الإسرائيلية: الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ليلا بعد تأخير الحافلات
  • ‏إدارة السجون الإسرائيلية تعلن تلقي تعليمات من المستوى السياسي بوقف إطلاق الأسرى الفلسطينيين
  • ‏بيان لحماس: نترقب الإفراج اليوم عن الدفعة الجديدة من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية
  • الرئيس التركي يستقبل وفدا من حركة "حماس"
  • هذا هو عدد الفلسطينيين الذين عادوا إلى شمال غزة منذ الإثنين الماضي 
  • معاريف: ترامب قدم للرئيس التركي عرضًا يصعب رفضه
  • أردوغان يستقبل وفدا قياديا من حركة حماس في أنقرة
  • الأمم المتحدة تكشف عدد الفلسطينيين الذين عادوا إلى شمال غزة