أردوغان: لن ندير ظهرنا لإخواننا المظلومين في غزة إطلاقا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد على وقوف بلاده "إلى جانب المظلومين في قطاع غزة".
وفي كلمة له خلال مؤتمر الإعلان عن مرشحي رؤساء البلديات عن حزب العدالة والتنمية، في مركز الخليج للمؤتمرات بمدينة إسطنبول، قال رجب طيب أردوغان: "لن ندير ظهرنا لإخواننا المظلومين (في غزة) إطلاقا".
وعن "المجازر الإسرائيلية في غزة"، أوضح أردوغان قائلا: "الذين يريقون المزيد من الدماء ويزهقون الأرواح ويقتلون الأطفال سيواجهون العدالة الإلهية عاجلا أم آجلا"، مؤكدا أن تركيا "ستبذل قصارى جهدها إلى جانب جميع الدول ذات الضمير الحي لمحاسبة الظالمين أمام القانون".
وتمنى من الله "الرحمة للإخوة الفلسطينيين الذين قضوا في الهجمات الإسرائيلية" والبالغ عددهم 23 ألف شخص وغالبيتهم من النساء والأطفال.
كما حيا الرئيس التركي "كافة الأبطال الفلسطينيين الذين يدافعون عن وطنهم وعرضهم" ضد قوات الجيش الإسرائيلي، مشددا على أن تركيا ستقف شامخة إلى جانب الفلسطينيين بكل وسائلها.
ويوم السبت، دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال المفاوضات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقد دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ93 حيث تستمر الاشتباكات والقصف الإسرائيلي على مختلف مناطق شمال وجنوب القطاع، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية.
المصدر: "الأناضول" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يتهم الخطاب المسموم للمعارضة بتفجير العنف ضد سوريين في قيصري
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الإثنين إن "الخطاب المسموم للمعارضة" هو أحد الأسباب وراء أحداث العنف التي استهدفت لاجئين سوريين في مدينة قيصري وسط تركيا مساء أمس إثر مزاعم بتحرش سوري بطفلة.
وأضاف أردوغان -في كلمة خلال الاجتماع التشاوري مع الإدارات المحلية لحزب العدالة والتنمية في أنقرة- إنه من العجز اللجوء للكراهية لتحقيق مكاسب سياسية.
وأضاف "لا يمكن تحقيق أي هدف من خلال تأجيج معاداة الأجانب وكراهية اللاجئين في المجتمع.. الخطاب المسموم للمعارضة أحد أسباب الأحداث المحزنة التي تسببت بها مجموعة صغيرة في قيصري أمس".
وتابع "لا يمكننا قبول أعمال التخريب وإضرام النار في الشوارع. نحن لم نكن هكذا من قبل، ولن نكون كذلك. إن التمييز والتهميش لم ولن يجدا مكانا في سياسات حزب العدالة والتنمية، كما أنه لا يمكن لنا أن نتقدم أو نحقق هدفاً من خلال معاداة الأجانب في المجتمع أو ممارسة العنصرية أو اللجوء لاستخدام لغة الكراهية ضدهم".
وقد احتجزت الشرطة التركية 67 شخصا اليوم على خلفية أحداث العنف بقيصري. بتهمة الإضرار بمنازل ومحال وسيارات مواطنين سوريين في مدينة قيصري.
Kayseri'de Suriye uyruklu birinin yine Suriyeli küçük bir çocuğu taciz ettiği iddiaları sonrasında provokatörler iş başında. Söz konusu alçak zaten yakalanmış ve cezasını çekecek. Suçsuz insanların dükkânları ne hakla yağmalanıyor? Polis bu vandalizmi neden durdurmuyor? #kayseri pic.twitter.com/jQglTWAzd9
— Mehmet Ali Aslan (@AslanAliMehmet) June 30, 2024
عنف ونيرانواستهدفت مساء أمس مجموعة من الرجال أعمالا تجارية وممتلكات تابعة لسوريين في المدينة حيث أظهرت تسجيلات مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي إضرام النيران في متجر للبقالة.
وأشار وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا إلى أن مواطنين أتراك ألقوا القبض على السوري الذي اشتبه بأنه تحرش بطفلة وسلموه إلى الشرطة.
وذكر على منصة إكس بأنه يشتبه بأن السوري تحرش بقريبته السورية.
وأشار المسؤول التركي إلى أن الأتراك الذين تجمعوا في المنطقة تصرفوا بشكل "مخالف للقانون" و"لا يتناسب مع قيمنا الإنسانية" إذ قاموا بتخريب منازل ومتاجر وسيارات تعود إلى مواطنين سوريين.
وأفاد بأن "تركيا دولة قانون ونظام. تواصل قوى الأمن التابعة لنا معركتها ضد جميع الجرائم والمجرمين اليوم، كما فعلت بالأمس".
وفي إحدى التسجيلات، سُمع صوت رجل تركي وهو يصرخ "لا نريد المزيد من السوريين. لا نريد المزيد من الأجانب".
ودعت السلطات المحلية إلى التهدئة وكشفت بأن الضحية مواطنة سورية تبلغ من العمر خمس سنوات.
Suriyelilerin misafirlikleri bitmiştir. #kayseri pic.twitter.com/3fWTFhF3gl
— GüçlüOl (@artikguclu) June 30, 2024
أحداث متكررة
يشار إلى أن أعمال عنف مرتبطة برهاب الأجانب وقعت في تركيا، التي تستضيف حوالى 3,2 ملايين لاجئ سوري، عدة مرات في السنوات الأخيرة، وعادة ما تثيرها شائعات تنتشر على مواقع التواصل وتطبيقات الرسائل النصية.
ففي آب/اغسطس 2021 مثلا استهدفت مجموعات من الأشخاص أعمالا تجارية ومنازل لسوريين في العاصمة أنقرة، بعد خلاف أدى إلى مقتل شخص يبلغ من العمر 18 عاما.