النيادي يوجه أول رسالة للشباب
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
وجه الدكتور المهندس سلطان النيادي، وزير دولة للشباب، أول رسالة لشباب دولة الإمارات، عبر صفحته على منصة «إكس»، قال فيها «السلام عليكم شباب»، فيما ردت المؤسسة الاتحادية للشباب عبر «إكس» على رسالته ب«وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، مرحباً بقدوة الشباب وفخر الوطن».
ويعتبر النيادي، الذي تم تعيينه وزير دولة للشباب، نموذجاً لشباب الإمارات والوطن العربي في طموحه الذي عانق الفضاء في أطول مهمة عربية للرواد العرب بالمحطة الدولية، استمرت 186 يوماً، سطر خلالها إنجازات غير مسبوقة في سجل التاريخ، أبرزها خوضه بنجاح مهمة «السير في الفضاء» لمدة 7 ساعات ودقيقة واحدة، وإجراء أكثر من 200 تجربة علمية رائدة تسهم في خدمة البشرية والمجتمع العلمي، كما نجح في إلهام الملايين من شباب الإمارات والعرب، وتحفيزهم، وإثراء معرفتهم بعلوم الفضاء، عبر سلسلة لقاءات من الفضاء، والمواد التي دأب على نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، والتي وثق خلالها تفاصيل رحلته ونشاطه على متن المحطة.
وسافر النيادي حول كوكب الأرض ضمن مهمة «طموح زايد 2» مسافة 79 مليون ميل قانوني، خلال 2976 مداراً، منذ انطلاقه للمحطة الدولية في 2 مارس 2023، برفقة زملائه طاقم «كرو 6»، ليعود إلى الأرض في 4 سبتمبر 2023، على متن مركبة «سبيس إكس كرو 6» بعد رحلة استمرت 17 ساعة و17 دقيقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي الإمارات
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يوجه رسالة إلى جامعة بيت لحم بمناسبة عيد الميلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعث البابا فرنسيس برسالة إلى جامعة بيت لحم بمناسبة حلول عيد الميلاد، شدد فيها البابا على ضرورة أن يساهم الشبان في بناء مستقبل من الحوار والتفاهم المتبادل والتضامن الأخوي والعدالة للجميع.
استهل البابا رسالته معرباً عن قربه الروحي من الطلاب ومن القيمين على هذا الصرح التعليمي، لمناسبة حلول عيد ميلاد المخلص، ولفت إلى أن العيد يتزامن هذا العام مع بداية السنة اليوبيلية، مؤكدا أنه يصلي كي تقدم هذه المناسبة التي تعني الحياة الجديدة والرجاء والمصالحة فرصة للتجدد الروحي لجميع الأشخاص، وترسخ المثابرة في الدعوة لأن نكون تلامذة فرِحين للرب.
وجه البابا فرنسيس، من خلال نائب رئيس الجامعة، إلى الطلاب مشجعاً إياهم على أن يحافظوا دوماً على هبة الإيمان، ككنز نتقاسمه مع الآخرين، لا نحتفظ به لأنفسنا. ومع أن الشبان يشعرون أحياناً بالضعف والارتباك وخيبة الأمل – كتب البابا – لا بد أن يضعوا ثقتهم بيسوع من خلال الصلاة، لأنه هو وحده مصدر الرجاء الدائم. وشدد في هذا السياق على أن الرب، الذي هو ملء الحياة، يريد أن يساعد الشبان كي لا يُحرم العالم من الإسهام الذي يمكن أن يقدموه.
بعدها حذّر البابا الشبان من مغبة السير قدما بمفردهم، إذ لا بد أن يطوّروا وينمّوا علاقات الصداقة فيما بينهم، على الصعيد الأكاديمي والمجتمعي، هذه الصداقة التي تضعها بتصرفهم سنوات الدراسة. وشدد فرنسيس على أن عائلتنا البشرية تحتاج إلى مثال للتضامن المفعم بالأمل، لاسيما في السياق الحالي الذي يعيشه العديد من أخوتنا وأخواتنا والمطبوع بالعنف. وتمنى البابا فرنسيس في هذا السياق أن تكون الشهادة المتحمسة لقيم الإنجيل مثالاً للقادة الدينيين والسياسيين المنتمين إلى مختلف الديانات والتقاليد، وبهذه الطريقة يساهم الشبان في بناء مستقبل من الحوار والتفاهم المتبادل والتضامن الأخوي والعدالة للجميع.