رواد الفضاء: جاهزون لإرسال أول إماراتي إلى القمر
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
عبر رواد الفضاء الإماراتيون، عن فخرهم بإعلان انضمام دولة الإمارات لمشروع بناء محطة الفضاء القمرية، إلى جانب الولايات المتحدة وكندا واليابان والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى التحضير لإرسال أول رائد فضاء إماراتي عربي للقمر، كذلك تطوير كوادر وطنية لوحدة معادلة الضغط «بوابة الإمارات» على متن المحطة.
في تغريدة على منصة «إكس»، قال الدكتور المهندس سلطان النيادي، وزير دولة للشباب: «نريد الانطلاق إلى القمر.. كانت هذه أولى الكلمات التي قلتها بعد عودتي، واليوم الطموح يتحول إلى مشروع مع تطوير الإمارات وحدة معادلة الضغط في محطة الفضاء القمرية، والتحضير لإرسال أول رائد فضاء عربي للقمر، زملائي الرواد الإماراتيون وأنا جاهزون لهذا التحدي بإذن الله».
بدوره، غرد محمد الملا على «إكس» قائلاً: «رؤية قادتنا تجعل الإمارات بوابة العالم إلى القمر.. متحمس لهذا المشروع التاريخي، ولإرسال رائد فضاء إماراتي إلى القمر.. وفخور بتطوير كوادر إماراتية لوحدة معادلة الضغط (بوابة الإمارات) على متن أول محطة فضائية حول القمر». بينما غرد هزاع المنصوري قائلاً: «بعد أطول مهمة فضائية بتاريخ العرب، نحن على موعد مع تحدٍ أكبر.. هو مشروع تطوِّر من خلاله دولة الإمارات وحدة معادلة الضغط (بوابة الإمارات) على متن أول محطة فضائية حول القمر، وتحضّر لإرسال رائد فضاء إماراتي إلى القمر.. مشروع يرسم مستقبل مهمات الفضاء البشرية».
في حين، قال المهندس سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء في تغريدة نشرها على «إكس»: ممتنون لقيادتنا الرشيدة على الدعم الراسخ والمستمر لمشاريعنا الريادية، وبفضل توجيهاتها الحكيمة، تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة في مركز محمد بن راشد للفضاء في بناء أول محطة فضاء قمرية، هذا التحدي يعكس التزامنا بريادة قطاع الفضاء ويعزز مكانتنا العالمية.
وأضاف: يمثل هذا المشروع قفزة ثورية في تاريخ الفضاء الإماراتي، حيث نُشارك خلاله في تصميم وحدة معادلة الضغط الخاصة بالمحطة، كما سيشهد إرسال أول رائد فضاء عربي إلى القمر، ونفخر بخوض مثل هذه التحديات التي تعزز مكانتنا كلاعب رئيسي في مجال البحث والاستكشاف الفضائي، كما نعبر عن خالص الشكر للسيناتور بيل نيلسون، مدير وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، على دعمه القيم وثقته الكبيرة في قدرتنا على المشاركة في هذا المشروع العالمي، بعد مفاوضات دامت قرابة 3 سنوات، هذه الثقة ستكون دافعاً لنا لتحقيق نجاح مستدام ومثمر.
وتابع: لا يمكننا نسيان جهود وكفاءات الكوادر الإماراتية، الذين سيعملون بكل جد وتفانٍ، بالتعاون مع شركائنا في القطاع الخاص، على تنفيذ وحدة معادلة الضغط لمحطة الفضاء القمرية، إنكم دائماً على قدر المسؤولية، وقد أثبتتم كفاءة ومهارة استثنائيتين في مهمات سابقة، نحن واثقون بأنكم ستضعون بصمتكم الرائعة في هذا المشروع الرائد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الفضاء هذا المشروع رائد فضاء إلى القمر
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: جاهزون لردع أي تصعيد أمريكي صهيوني ضد اليمن وفلسطين وحذارٍ للسعودي من التورط
يمانيون../
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، جاهزية اليمن العالية لمواجهة وردع أي تصعيد أمريكي صهيوني يستهدف اليمن وفلسطين، محذراً السعودي والإماراتي من مغبة التورط والمشاركة في مساندة واشنطن وتحركاتها العدائية.
وفي خطابه، اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، قال السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي: “نحن في هذه المرحلة نراقب ونتابع مجريات تنفيذ الاتفاق في غزة، وتطورات الوضع في جنين والضفة، ونحن ثابتون على موقفنا المعلن الواضح في جهوزيتنا المستمرة، واستعدادنا الدائم لنصرة إخوتنا في فلسطين”.
وأضاف السيد القائد في خطابه “ولذلك إذا تورط العدو الإسرائيلي في النكث بالاتفاق والعودة إلى التصعيد والإبادة الجماعية، سنعود إلى التصعيد”، منوهاً إلى أن اليمن ثابت “على المعادلة التي سبق وأن أعلنها شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه، فيما يتعلق أيضا بالمسجد الأقصى”.
ونوه السيد القائد إلى أن الجبهة اليمنية ستبقى “على تنسيق مستمر مع إخوتنا المجاهدين في فلسطين، وإخوتنا في محور الجهاد والقدس تجاه أي تطورات للوضع وكذلك في جهوزيتنا الدائمة والمستمرة للتصدي لأي عدوان أمريكي على بلدنا”.
ولفت إلى أن اليمن – في حال نكث العدو بالاتفاق أو استهدف المسجد الأقصى أو أوغل في إجرامه بحق الفلسطينيين في الضفة – سيتجه “لإغلاق ميناء أم الرشراش الذي يسميه العدو بإيلات وفي الإستهداف للأعداء الصهاينة بالصواريخ والمسيرات إلى عمق فلسطين”، مؤكداً الجاهزية العالية “في التصدي للعدوان الأمريكي بفاعلية غالية ومعنويات كبيرة إيمانية في القصف والإستهداف لبارجاته وسفنه الحربية، ومنع سفنه التجارية من العبور، والاشتباك مع حاملات طائراته، وطردها من مسرح عملياتها ومن البحرين الأحمر والعربي، والتصدي الفعال بالدفاع الجوي لطائرات التجسس والعدوان التي تم إسقاط أربعة عشرة طائرة منها”، وهذه الرسائل تؤكد أن اليمن سيتخذ معادلة الرد السريع والفوري على أي تلكؤ أمريكي صهيوني.
ولفت السيد القائد إلى التحرك الشعبي المليوني الكبير “الذي قدم صورة قوية وعظيمة عن التوجه العظيم والشجاع لشعبنا، واستمر خمسة عشر شهرا في مختلف الظروف والأحوال من حر وبرد ومطر، وفي الصوم ومع القصف، ولم يتأثر بالحملات الدعائية المعادية، ولم يتراجع لفتور أو كلل أو ملل”.
ونوه إلى استمرارية التحرك “في الجبهة التثقيفية والتوعوية التي استمرت وتستمر من أبطالها من العلماء والخطباء والثقافيين المجاهدين بشكل مكثف وقوي وقدمت صورة مغايرة عن حالة المتخاذلين والمدجنين”، متطرقاً إلى “التحرك القوي في الجبهة الإعلامية”، مهيباً بتحرك “فرسان الإعلام الذين بذلوا جهدا عظيما جهاديا في الميدان الإعلامي، وتحركوا بشكل عظيم وفعال، إلى درجة أن الأمريكي يصيح من قوة أدائهم وتأثيرهم”.
وأكد السيد القائد أن “هذا هو يمن الإيمان والمدد والسند الذي يستمر في هذا الدور المساند والداعم، والواقف بجد والتحرك الشامل عسكريا وفي كل المجالات، كما تحركنا على مدى خمسة عشر شهرا بتوفيق الله تعالى على المستوى العسكري”، مؤكداً أن التحرك اليمني خلال الفترة الماضية كان “تحركا فعالا وقويا ضد العدو الإسرائيلي في فرض حصار بحري تام في الملاحة عبر البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي”.
كما أكد أن “القضية الفلسطينية باقية، وإخوتنا المجاهدون في فلسطين جبهة ثابتة أثبتت صمودها وثباتها وتماسكها وجدارتها بهذا الدور الذي تقوم به، وبأن تكون فعلا في مقدمة الأمة وطليعة الأمة بمواجهة العدو الإسرائيلي”.
وشدد السيد القائد إلى ضرورة ووجوب “تقديم الدعم لإخوتنا المجاهدين في فلسطين، هم يجب مساندتهم بكل أشكال المساندة”، متبعاً بالقول “ليس أن يتجه البعض لدعم أمريكا الداعمة لإسرائيل، والتي سخرت كل إمكاناتها لدعم إسرائيل وإبادة الشعب الفلسطيني”، في إشارة إلى التحرك السعودي المخزي في التودد للأمريكي واسترضائه بمبالغ مهولة تكفي لبناء الدولة الفلسطينية من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، وعلى كل المستويات.
وقال السيد القائد في هذا الشأن “يتجه البعض إلى تقديم المكافأة ليس للشعب الفلسطيني المظلوم والمضطهد والمدمر والمعتدى علي، وليس لمجاهديه الثابتين الأعزاء”، متسائلاً “تقديم تريليون دولار؟ لأمريكا التي هي بكل ذلك الشر والإجرام؟، من قدمت أكبر دعم لذلك الظلم والطغيان ضد الشعب الفلسطيني؟ بعد كل ما حدث وحدث كله بالقنابل الأمريكية؟”.
وقدم السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي نصيحته “للموالين لأمريكا والمسترضين لها بالحذر من التورط”.
وخاطبهم بالقول “أيها الأغبياء، كونوا أذكياء، ولو لمرة واحدة، وفي موقف واحد وقرار واحد، دعوا أمريكا وإسرائيل، وحرضوهما كما تشتهون، وكما أنتم تفعلون أصلا، ولكن اتركوها، اتركوا أمريكا لتفعل ما تشاء في مواجهتنا، فلتصنف، ولتحارب، ولتفعل ما تريد أن تفعل، ونحن سنواجهها بعون الله تعالى، ونتصدى لأي عدوان منها مهما كان مستواه”.
وتابع خطابه لأولياء أمريكا “لا تتورطوا معها، هذه نصيحتنا لكم، تفرجوا وتربصوا، كما هي عادتكم في التربص، تربصتم على مدى خمسة عشر شهرا، وخابت آمالكم، وكانت حالة الحسرة واضحة عليكم”.
واختتم السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حديثه في هذا السياق بتلاوة قول الله سبحانه وتعالى في سورة هود: وَقُل لِّلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ (121) وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ (122) وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (123).